بدعوى مطالبتها بتطبيق مشروع الاقاليم..

"مكونات يمنية" ممولة من قطر وإيران تسعى لضرب اتفاق الرياض

ضرب اتفاق الرياض هدف قطري

عدن

تسعى مكونات يمنية مدعومة من اطراف اقليمية ابرزها إيران وقطر الى ضرب اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية، بمزاعم مطالبها بتطبيق مشروع الاقاليم الستة الذي انقلب عليه الحوثيون بالحرب على الجنوب والانقلاب على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقالت وسائل إعلام يمنية فقد "بادرت مكونات من حضرموت إلى التحرك كي تستفيد من مناخ اتفاق الرياض والدعوة إلى مؤتمر للخروج بقرارات وإجراءات تنفيذية مزمنة لتحقيق مطلب الفيدرالية للإقليم.

ووجد أهل حضرموت، بعد مرحلة عانوا منها من جشع ضباط شماليين ورغبة الإخوان المسلمين في اختراق المحافظة ومجتمعها، في ظل حال الانهيار التي يعاني منها اليمن أنه ليس أمامهم هذه الأيّام سوى أخذ زمام الأمور بأيديهم. وما فعلوه من خلال “مؤتمر حضرموت الجامع” قبل عامين هو إعداد المحافظة كي تكون مستعدة للمرحلة التي يبدو اليمن مقبلا عليها. إنّها مرحلة اليمن الجديد.

الا ان أوساطا سياسية حذرت من أن الدعوات المحسوبة على محافظة حضرموت، والتي تطالب بتقاسم المكاسب التي حققها الانتقالي الجنوبي من اتفاق الرياض، تحاول استثمار رغبة أهل حضرموت في الحصول على إقليم خاص، بهدف ضرب اتفاق الرياض وتفجير الأجواء في الجنوب قبل البدء بتنفيذ الاتفاق على الأرض.

وتعد محافظة حضرموت كبرى محافظات الجنوب مساحة، وتغطي نصف مساحة الحدود مع السعودية، وتنقسم إداريا وعسكريا إلى منطقتين هما مدن ساحل حضرموت، والمنطقة الثانية مدن وادي وصحراء حضرموت.