فساد ومتاجرة باسم السيادة اليمنية..

تقرير: ماذا بعد ادانة الحكومة اليمنية لوزيرين بالفساد المالي؟

وزير النقل اليمني في تركيا يعقد صفقات مع انقرة رفضتها الحكومة اليمنية - ارشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

تت تصريحات رئيس وزراء الحكومة اليمنية حول فساد وزارة الداخلية ووزيرها أحمد الميسري  واختلاس مليار و300مليون ريال شهريا، وكذلك تصريحات الحكومة حول تبرأها من تصريحا وزير النقل حول التوقيع على اتفاقات مع تركيا، لتبين وتؤكد فساد الوزيران ومتاجرتهم بالوطن والسيادة بشهادة رئيس الحكومة والحكومة نفسها التي ينتسب إليها الميسري والجبواني.

فساد الميسري يتكشف


كشف رئيس الوزراء معين عبد الملك في مقابلة مع قناة "العربية"، عن تحقيق وفّر مالي لخزينة الدولة بمبلغ مليار و300 مليون ريال، من خلال تحويل مرتبات القطاع الأمني لمنتسبي وزارة الداخلية كاملاً بالتحويلات المالية عبر البنوك.

وتؤكد تصريحات عبدالملك أن وزارة الداخلية ووزيرها أحمد الميسري، يحدثون فساد كبير داخل الوزارة، وينهبون بمبلغ مليار و300 مليون ريال في الشهر الواحد فقط خلال تلاعب بتسليم المرتبات، ناهيك عن قضايا فساد أخرى.

وعن فساد الميسري قال الناشط عبد القادر القاضي : ‏مليار وثلاثمائة مليون ريال شهرياً كانت تبدد وتنهب من وزارة الداخلية تحت بند مرتبات ومخصصات بحسب تصريحات رئيس وزراء الحكومة نفسها.

وبدوره قال على الاسلمي :يوم امس قال رئيس الحكومه معين عبدالملك في لقاء متلفز بان 1 مليار و300 مليون ريال يمني شهريا يحصل عليها وزير الداخليه بأسماء وهميه تخيلو هذا المبلغ الضخم بمعنى الآلاف الاسما في كشوفات معاشات الداخليه وهميه".

الجبواني فساد ومتاجرة باسم السيادة، وفي المقابل ينكشف يوم عن يوم فساد وزير النقل صالح الجبواني واختلاس مبالغ كبيرة من خزينة الدولة وصرفها لمحسوبين عليه بهدف تلميعه وشم حملات تستهدف الشرفاء في وزارة النقل، وكذلك مهاجمة الخصوم، بالإضافة إلى تسخير أجزاء كبيرة منها لتنفيذ أجندات حزب الإصلاح الموالي لقطر وتركيا.

وتعدى الجبواني ذلك الفساد والنهب، إلى المتاجرة بالوطن وسيادته الوطن، لصالح دول خارجية ومنها قطر، وكذلك تركيا التي تحدث مؤخرا عن مساعي وترتيبات لتوقيع اتفاقيات معها في مجال الموانئ والمطارات، وهي محاولة لبيع الوطن لتركيا.

إلى  أن الحكومة اليمنية فضحة الجبواني ووجهة له صفعة قوية حين تبرأت منه ومن تصريحاته، وقالت أنها تصريحات تمثل شخصه، حيث أكد المصدر الحكومي، ان التصريحات المتداولة عن ترتيبات لتوقيع اتفاقيات وتحديدا في قطاعات النقل خاصة الموانئ والمطارات وغيرها، والتي أطلقها الجبواني تعبر عن وجهة نظر شخصية ولا تمثل الحكومة الحريصة على استكمال الهدف الواضح في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا للانطلاق نحو البناء والتنمية واعادة الاعمار.

وعن فساد ومتاجرة الجبواني بالوطن والسيادة قال المحلل السياسي هاني مسهور : ‏حكومة هادي مختطفة من التنظيم الدولي للإخوان الفاسدين وتدور في فلك محور الشر (التركي القطري الإيراني) من ٣ ابريل ٢٠١٦، ولكم أن تبحثوا فيما قال الجبواني حول الاتفاق مع تركيا لتحصلوا على تفسير ما يجري وما سيحصل خلال الفترة القادمة.