"اليوم الثامن" تحقق في التدمير الذي طال أهم منشأة اقتصادية..

تقرير: "الشؤون البحرية".. رئيس الهيئة في دائرة الاتهام بالفساد

كتبت النجاة  لـ(زقر) من غزوة وحرب  الحوثي  لعدن  وللميناء ولكنه  دمر لاحقا - ارشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

كانت منصة "الهيئة العامة للشؤون البحرية لمكافحة الفساد" على فيس بوك هي من دلتنا على البحث بعمق في حقيقة تلك القضايا المثارة والمتهم فيها رئيس الهيئة وفق شهادات ومعلومات حصل عليها مراسل "اليوم الثامن" معد التقرير.

قمنا بزيارة  خاطفة الى هذا  الموقع الواقع خلف جبل حجيف والحي السكني الذي يحتضنه  المشرف على حوض ميناء عدن

وعبر طريق ضيق يمتد داخل الحي تصل الى بوابة  رصيف (البرشاء)، الذي تقع عليه مباني  ومنشئا الهيئة العامة للشؤون البحرية.

من بوابتها مباشرة يشدك  منظر بحر ميناء عدن ولا  يترك لك مجال  بالنظر إلى سواه  يسره او يمنه  إلى  ما حولك، كان منظر بديع  جدا مع اجواء الشتاء  في العاصمة المعتدل وانت تلاحظ احتضان البحر لهذا الموقع الحيوي الهام.

 ولكن  سرعان ما يتبدد  عنك هذا   الشعور الجميل  ليتحول بسرعة الى كابوس    يخيم  عليك  مع أحاسيس الألم  والحسرة  والضيق عندما تعيد  مشاهدة ما حولك،  المكان،  نفسه الذي وصلته   وترى   الوضع  فيه وماهي عليه  أصول  ومنشآت ومعدات ومزالق  ومباني   هذه  الهيئة  التي  كانت  دجاجة  تبيض  ذهبا  إلى  خزينة  الدولة، وتحولت  بفضل أيادي الفساد  إلى  خرابه وهياكل صدئه و خردوات  متناثرة  هنا وهناك، وورش تطوي مكائنا  وأدواتها خيوط العنكبوت.

يشعرك  المكان  بما يحويه  حجم  الكارثة  والمأساة    التي  تعانيه  تلك  المؤسسة السيادية و  البحرية  الهامة ، وإن  كانت  الحرب الظالمة التي  شنها  أعداء  الحياة  على  عدن  العنوان  الرئيسي  لتلك  الصورة  ولكن  مرور  خمس  سنوات  على  تحرير  عدن

وعودة   الحياة  إليها واستعادة  جزء  من مواردها بالعملة الصعبة لم تغير  من الامر  شيء  بل زاد الفساد  تدميرا  فوق  تدمير وخرابا  فوق  خراب.

وهنا نحاول  فتح بداية  الصفحات عن الهيئة العامة للشؤون البحرية عدن وكيف تم  العبث  بها ؟،  وكيف  وأين  سخرت أموالها خارج  نطاق  أماكنها  المخصصة   ما بعد  الحرب؟،  وكيف  تم ادارة  تلك  الهيئة ؟،  وكيف  استغله  مواردها  المتراكمة ؟، والاحتياطات  المالية من  العملة  الصعبة  أبشع استغلال؟، ، بدلا  من  أن  تسخر  لإنعاش  نشاط الهيئة وبث الروح و  الحياة    في جسدها  المشلول.

يتأكد  للمتابع  أن اخطبوط  الفساد   المخضرم والعميق الذي  تربع  على  عرشه  (محمد بن عيفان)   قد  تابع  وبكل  حيويته   غرز  مخالبة  العميقة  وانيابة المسمومة  في الجسد المريض  لهذه  المؤسسة  وتمكن  من  امتصاص  ماتبقى  لديها  وماكان  يصلها  من  موارد  متواضعة وهدم  وخرب فيها  مالم  تتمكن  الحرب  من تدميرها !

كان  حظ  هذه  الهيئة  عاثرا  وتعيسا ، عندما اعيد  تدوير  مخلفات الفساد الأسود ، وفرض  عليها عنوتا غول الفساد الأكبر   نفس  من  خرج  مطروداً  من  أبواب  جارتها  مصلحة  ميناء  عدن  قبيل  حرب  الحوثي  بأشهر.

والذي لم يطرد  من  هناك  لأسباب  أخرى  غير  اسباب  فسادة  الذي  لم  يطيقة عمال وموظفي  المصلحة وفي نهار  ابيض  وبصوت  واحد  وإرادة  الأحرار الأقوياء الرافضين  للخنوع وهم من كانوا   أوائل  من ثار  في  عدن  على  هكذا   فاسد  وافساده لـ أضخم واكبر  المؤسسات  البحريه في عدن والجنوب.

  أحد  المنتفضين (المرحين)  خفيفي  الدم  من عمال  الميناء ،  قال  لنا  لو  نعرف  أنه  سيعود  من باب  آخر  والى  رصيف  آخر  بالميناء  لرميناه  إلى  البحر أو اقلها لعملنا  منه  طعم  للصيد ..برغم  اني  اشك ان الصيد  يقبل به،

(ويقصد عودة  بن عيفان على رأس  إدارة  الهيئة  العامة  للشؤون البحرية)  التي  تقع  إدارتها  بنفس  حرم  الميناء  وارصفته.

ما حكاية زورق زقر المدمر الذي كلف شرائه اكثر من الـ 3 مليون دولار؟!

في جولة داخل الهيئة  لاستطلاع الوضع عن قرب لفت انتباهنا زورق يدعى (زقر) الزورق  الوحيد في بحر العرب  المخصص والمعد  لمراقبة  ومكافحة  التلوث البحري،  تراه أمامك  جاثم    على  إحدى  مزالق  الهيئة كتمثال  ابو الهول  منذ  أكثر  من عدة سنوات  ولكنه مشطور أو (مفجور) المقدمة،  وكأن  صاروخ  او  لقم  بحري  أو  عمل  إرهابي  تجنى  عليه، ولكن  الأمر  ليس كذلك ، كما  شرح  لنا إحد العمال،  فالسبب  كان الفساد ،  الفساد  ، وليس  غيره  فقد  أوقف (  بن  عيفان)  مصروف  المعيشة  والنوبات  عن  طاقمه  وترك  للريح  والإهمال  أن  تصنع  به  ما تشاء  ويعاني  جور  ظالما  يفوق ما صنعه  الطوفان  بسفينة  نوح.

علما  ان  قيمة  هذا  الزورق  المخصص  لمكافحة  التلوث  تتجاوز  الـ 3 مليون  دولار.

 كتبت النجاة  لـ(زقر) من غزوة وحرب  الحوثي  لعدن  وللميناء ولكنه  دمر  بأيدي  بن  عيفان  الفاسدة مبررا  فعلته  هذه  بشحة  موارد  الهيئة بعد الحرب!، اهتمام بن عيفان بـ(السوبر موظف الخفي ) أضعاف  اهتمامة  بزوارق  ومعدات  الهيئة لم  يجد رئيس الهيئة السابق  الموارد  للحفاظ  على  قطعة بحرية  ثمينة تتجاوز  قيمتها  الثلاثة  مليون  دولار، مع  ان  المبلغ الشهري لهذا  الإنفاق على الزوارق  لا يتجاوز  مكافئة  واحدة  صرفها  لأحد (السوبر موظفين)  من اتباعه غير  المتواجد  ولا من المداومين  اصلا بمركز الهيئة   بعدن  ولا بأحد فروعها!

صرف بن عيفان لهذا (السوبر) في سند مكافئة واحد مبلغ النصف  مليون ريال  والذي يقدم  خدمات اسبيشل لـ بن عيفان نفسه  من  مكان  آخر  باليمن هذا الذي نال حظا لم ينله جميع موظفي فرع الهيئة بعدن.

يضيف له  "كرم الملوك على وزرائها   حيث عوضه ( بن عيفان) برواتب  وبدل  مواصلات تزيد  عن 200،000ريال  (مئتين الف  ريال) تصرف شهريا  لهذا  الموظف الخفي  الذي  يجهل  زملائه في عدن  موقعة  ومهمته  التي دفعت برأس  الفساد أن  يخالف   أوامر  وإجراءات  وزارة  المالية  التي تصرف الراتب  الشهري  لكل موظفي  الهيئة  المتواجدين  والمزاولين   عملهم فقط والتي  أوقفت  رواتب هذا المحظوظ    نتيجة  لعدم  وجودة  في  موقع  عملة  في مركز  الهيئة العامة للشؤون البحرية   كمدير  للدائرة  القانونية  المغيب  عنها  منذ  ما يزيد  عن  الخمس  سنوات لكن  سر  (تحليل) لهذا  الشخص ما حرم  على بقية موظفي وعمال  الزوارق  وعمال  الفرع  في عدن  لازال  سراً  مدفون  ببطن  الفساد  قد  يبوح  عنه  إذا  وقف  بيد  العدالة  ونيابة  الأموال  العامة حتى  ليوم  واحد.

بن عيفان يرفض صرف مساعدة بسيطة لدفن شهيد ويدفع بالأموال لسكرتيرة  نعم هذا  ما سمعناه  من موظف ، في الوقت الهيئة  الذي  قوبل  طلب  إحدى  الموظفات (ا .ق) بالرفض  بصرف  مبلغ  لا يتجاوز أربعين  ألف ريال كمساعدة وفقا للمتبع لدفن  جثة  اخوها  الشهيد  الذي نال الشهادة  في جبهات  العزة  والكرامة وقدم روحه رخيصة  لوطن  ينخره  الفاسدون أمثال بن عيفان،

بينما احد السكرتيرات  بجانبه  في ادارة مركز الهيئة يتكرم  عليها بنفقات (مزايا وبدل مختلقة ) تزيد  عن  (140000ريال )اضافة  لراتبها المستلم شهريا  من المالية .

والمخل أيضا  في سلوكه  أن  زميله   لها  بنفس  المؤهل  وأكثر  خدمة وعمل  في  فرع  الهيئة عدن خصم  عنها  مخصص  شهري ثابت وقدره  10،000ريال (عشرة الف فقط) ، كـ استحقاق كانت  تستلمه للعلاج، منذ أكثر من عشر  سنوات  مضت   كان مقرر  من قبل  لجنة طبية  لحالتها  الصحية  ووفق  تقارير  طبية مؤكدة ، لكن معول الفساد الجشع قطع عنها القليل المستحق ويصرف  الكثير  لمن  لا يستحق  هذه  معايير  ثابتة ومتبعه  لدى (بن عيفان) بمركز الهيئة العامة للشؤون البحرية عدن.

مع هذه الضحية  ومع كثير   من زملائها وزميلاتها  بفرع الهيئة العامة للشؤون البحرية عدن .

 قصة ( ربط )  او تثبيت الطير اليمني وإعادته الى واجهة الهيئة

 أشار لنا  نحو  أرض المنزلق  أحد  عمال  الزوارق  الى فتات متراكم  من قطع    الحبال  التالفة والمبعثرة : هنا  وهناك

وقال :- رفض  رئيس  الهيئة  أكثر  من  مرة طلباتنا لشراء  حبال  ربط جديدة للزوارق  لكي  نوثق  شدها الى الرصيف كما يجب

وأشار بأصبعه   مره  اخرى  الى السماء ليرينا  (طير أو نسر)  مثبت بأحكام في أعلى  واجهة  المبنى  الجديد  المكون  من  اربعه طوابق

وقال :- ايام تحرير الهيئة من الحوثة  اسقط هذا  (الطير) من واجهة  مبنى  الهيئة  ولكن  بن عيفان أنفق الكثير بتسميات مالية مغالطة  لاستعادة  تثبيت ذلك ( الرمز ) عاليا  في سماء  ميناء  عدن، تيمنا  منه برمزية  بقاء  الاثنين   رمزي الفساد فوق  رؤوسنا .

فهمنا قصده  عن (الطير  وبن عيفان).

لم  يجد  موارد  حسب  تبريراته  لمصروفات  بسيطه  للطاقم  في  فرع  الهيئة عدن  ليحافظوا  على  القطع  البحرية  ويقوموا  بممارسة  وظيفتها  لمراقبة  ومكافحة  اي تلوث بحري، وبنفس الوقت  يقضم  ايضا لنفسه  فقط  كـ بدل  مواصلاته تزيد عن 90 الف ريال شهريا  و بعدد ايام حضور  لا تزيد  عن  عدة  أيام في الشهر   فـ رحلت سيارته الكورولا  بيوم  حضوره  إلى  مقر  الهيئة تكلف صرفيتها أكثر  من 22،000 الف ريال

وتتوفر له ايضا  موارد  ليستقطع منها  شهريا  لنفسه  مقابل مصاريف حراسات  بمبلغ وقدره  150000ريال

(مئة وخمسون  الف ) شهريا  وفي الواقع  لا تتواجد  اي  حراسات تكلفة ذلك    ولكنه  يوفرها  لجيبه.

 الحارس  الوحيد  الذي  كان  يرافق بن عيفان  عند عودته  إلى  الهيئة تم توظيفه  فيها  وتركه  لسبيل  حاله  ليستلم  راتبه  ويغادر لا يعمل  ولا  يشاركه  في  مخصص  الحراسات الذي  يقتطعه  شهريا  من  الإيرادات  التي  يحرم إنفاقها  على  أمور  استعادة  النشاط

بسندين صرف فقط  استلم بن عيفان أكثر  ب19ضعف مايصرفه شهريا   لجميع عمال فرع الهيئة_ عدن

 اضافه لمصاريف  وبدل  سفر  وغيرها  ليس لها  حدود  فـ سفرية لبن عيفان إلى  إسبانيا ليس  لها  عائد  يذكر  على  الهيئة   كلفت خزينتها   نفقات لليوم  الواحد

 3000 دولار  (ثلاثة  الف  دولار امريكي) هذا  إذا  تجاوزنا  مبالغ  أخرى  يستقطعها  لمحفظته باسم  سلف  أو عهد وغيرها  آخرها    5000 دولار   لم يعيدها  إلى  خزينة الهيئة.

فاذا اجتهدنا بجمع  الرقمين  الواردة سابقا  والمستلمة بالعملة الصعبة   وتحويلها  بسعر  صرف  الريال   يكون  حاصلها  رقم  مهول  ومفزع .      

وبلغه  الحسابات والارقام البسيطة  فما اخذه المذكور  بسندين صرف فقط  خلافا لما ذكر قبله مقارنه  بما ما  يدفعه شهريا لـ عمال وموظفي فرع الهيئة عدن وعددهم  يفوق  العشرين  (المداومين في العمل فقط) يساوي تسعه عشر  ضعفا.

فساد Noon Stop

فساد  مستمر  وبقوة  وله قرون وانياب ومخالب قد يحتاج الى مجلدات تستقصي تفاصيله ولكننا لا نستطيع بهذه العجالة تغطيته  كما يجب،  ونترك   تفاصيل أكثر  عما يصرفه  للمقربين  حوله  لحلقات  قادمه وعددهم  محدود  مقابل  العدد  الأكبر من  المغلوبين على امرهم  في فرع  الهيئة  عدن.

يصر هذا  الأخطبوط  أن  يضل  الأصل  (المركز في  عدن)   والفرع  (أيضا في عدن ) وداخل  مبنى  واحد قائما كما  كانت عليها العلاقة  أيام  حكم صنعاء  لعدن وايام مركز الهيئة  هناك وتجسيد لمبدأ الخبرة الفرع ذيل  للأصل

ومركز الهيئة  الأصل  هو  من  ينفق ويصرف فقط  وهذه  مهمته  الأبرز   والفرع  هو  من  يورد  ويعمل ، تلك حكمه  استلهما  وطبقها  تلاميذ لأزلوا يسلكون و يتمسكون   ببقاء رمزها  ثابت  فوق  رؤوسهم.

من يقرأ.....؟

من يقرأ سلسلة من الصفحات  و المنشورات  التي تكشف حجم كبير عن فساد يمارسه هذا  المسؤول  وبدون  رقيبا  أو حسيب

وكل ما نشر عنه ليس الا  "غيض  من فيض" الفساد  المستشري

في  هذه  البقعة  من  الميناء ، ومن يريد  أخذ  الصورة  مكتملة  علية بالاستماع   الى

قصص  الموظفين وعمال  الزوارق  والورش   وبعض  المختصين  البعيدين  عن حلقة  الفساد  الذي  تجتمع  على  رأس بن عيفان  وتأخذ  نصيبها، ويتكئ  عليها وهي  خليط عجيب  وتركيبة  تجانسه  وحبكت ، من  المستجدين  والمخضرمين  تربطهم  نواة الكسب  السريع  حتى  وان  كان  غير  مشروع .

محرك البحث جوجل هو  ايضا  احد موثقي فساد  بن عيفان

 كذلك صفحة  مكافحة  الفساد  في الهيئة  العامة للشؤون  البحرية عدن على موقع الفيسبوك تتبنى دعوة مكافحة الفساد  وتبلى  بلا  حسن في كشف  بعض  الأوراق ولكن  لا حياة  لمن  تنادي! .

للأسف أن الفاسدين  في هذا  الوطن  هم  المكافئون والمنتصرون أخيرا  على  المغلوبين  على  أمرهم  وعلى  الضحايا المعدمين.

فمن نعنيه   " محمد مبارك بن عيفان" وهو الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية  ، يدور  ويتدور كـ فاسد مفسد ،  في المرافق  المينائية  ذات الموارد الضخمة  فهو من تسبب في فساد فاحش واوصل  مؤسسة ميناء  عدن  الى الحضيض.

وهو  من شارك  في التوقيع  على تحويل  عقد إحدى الشركات  الاستثمارية  لميناء عدن ذات الشروط الجزائية  ، الى  عقد احتيالي فاسد  آخر ((سمي  بعقد شراكة))  ليسحب  عن  المستثمر  الشروط  الجزائية التي من المفترض تطبيقها عليه  إذا أخل بالتزاماته أو تأخر  بتنفيذها .

سبق وان طرد   بن عيفان من ميناء عدن   بفضيحة وبثورة من موظفي وعمال الميناء ليخرج منه صاغرا ، مطرودا  وذليلا

ليعود مجددا  الى الهيئة العامة للشؤون  البحرية ويكرر

نفس النهج وبشهية  أقوى  وبخبره  فريده  من نوعها من موقعه  الحالي كرئيس تنفيذي لها  .

(عامل قراءة عداد الكهرباء يحضر للهيئة اكثر من رئيسها "بن عيفان")؟

بن عيفان هو  الإداري  الذي  لا يحضر  موقع  عمله  "الرئيس" أكثر  من أربع  أيام في الشهر   فقط ، لسبب  المهام  والأعمال  الكثيرة والجسيمة  التي  يقوم  بها  في مواقع  أخرى

فله  عقود  اعمال  آخرى منها:  عقد عمل ابرم له  بتوصية  المتحوث الهارب عبدالعزيز حبتور  كـ محاضر  في كلية الهندسة  وبراتب  تعاقدي  مجزي.

ويتمتع  أيضا  بوظيفة  هامة ومرموقة   حصل عليها  من قبل  الوزير  الساكن  حاليا  بتركيا  صالح  الجبواني وهو المستشار  الأول  له  وعيونه  التي  لا تنظر  إلا

إلى  حيث  تأكل  الاكتاف للمرافق  الإيرادية  التي   تتبع  ديوانه  وهو  مشير  السوء  ودليل  الخراب   والحرب  والوقيعة  على  الكوادر  النزيهة  وهذا  ما حصل  مع  الكابتن  محمد  سيف  جبران  الذي  استطاع  أن  يصدر  قرار  وزاري  (عن  بعد)  باسم  الوزير  الجبواني  لـ اقالته من  موقعة  كـ مدير عام  للشؤون البحرية  فرع عدن   مستغلا   حالة المقال الصحية و سفره خارج البلاد  للعلاج.

وله راتب تقاعدي كان قد حصل علبه من مصلحة ميناء عدن...

وقالت مصادر في الهيئة العامة للشؤون البحرية  أن ما ورد اعلاه ليس إلا نقطة صغيرة من محيط الفساد الذي يمارسه  بن عيفان ، مؤكدين أن المدعو المشهور  بالفساد  دفع قسطين لـ أكاديمية في ماليزيا يدرس بها  ولدة الأصغر بقيمة 50 الف دولار سلم القسط الأول  منه وقدرة 25 الف دولار والقسط الثاني  تم  التوجيه بدفعه  من خزينة الهيئة العامة للشؤون البحرية عدن  التي لم  تجد  في عهد الفاسد (عيفان ) موارد  لصرفها  على  نوبات  طاقم الزورق زقر وسماره في فرع عدن  .

أولويات  الفساد  لدية ولدى أسرته واقاربه وأصدقائه  تسبق  أولويات  متطلبات  استعادة  نشاط  الهيئة  وفرعها  الأساس  والأكبر  في عدن.

نفقات  على ترميم  لم يتم 

وبالعودة إلى صفحة فساد الهيئة نشرت    بعض من أعمال الفساد منها احد اصغر عمليات الفساد وهي قيمة بـ ما سمي ترميم بعض مكاتب الهيئة في عدن بمبلغ وقدرة 5000000 الذي تم صرفها من الهيئة بدون قيام أي عملية  ترميم  لمكتب الهيئة الى اليوم والصور  المرفقه    ومكتبها على الواقع  يثبت  صحة  ما نشر

دعوات محاكمة بن عيفان

بالعودة إلى مصادرنا بالهيئة ، قال  أن بعض الموظفين بالهيئة  تقدموا بدعاوى للمحاكم في عدن تثبت تورط بن عيفان بفساد فاحش طال الهيئة العامة للشؤون البحرية وطال حقوقهم

، اضافة  إلى  قضايا  فساد  أكبر  رفعت  على  المذكور  إلى  نيابة  الأموال  العامة حين كان يدير مصلحة ميناء عدن ومع  كل  ما ينشر  وما ينقل  على  لسان   من زملائه في العمل   عنه فلا زال  يسلك ويتصرف   حتى  اليوم وبكل  جرأة  ودون  خوف  من  عقاب  او وازع من ضمير  وكأنه  سيبقى  بعيد  عن  يوم  الحساب  إلى  يوم  الدين.

وهذا  ما  أكده الكثير  ممن  التقيناهم  و حساب مكافحة الفساد للهيئة العامة للشؤون البحرية  على  صفحات الفيس  نشر يوم الأربعاء 5 فبراير 2020م خبر يفيد  بتعدي بن عيفان  على  اقدم  كوادر  الهيئة  الشرفاء والنظاف.

ختاما

إن  اكتفينا  اليوم بما اوجزناه بشأن  هذه  البؤرة  التي  تنخر  أحد  أهم  مؤسسات بلدنا  ستكون  لنا تغطية   لصيغة  بدهاليز  الفساد

، ونوعد  القراء  بحلقات  تفصيلية بمتابعة   صفحات  الفساد  بهذا  المرفق  البحري  الحيوي لما له من أهمية بالغة في وطننا ،

ونخصص  حلقات لمقابلة  المعنيين  والمختصين  والمتضررين من الفساد

وكل  من  له  رأي  بهذا الأمر.

 

ونستغرب أن  مفوضية مكافحة الفساد غافلة عما يجري بهذه  المرافق  وندعوهم  لتشمير سواعدهم وعمل الواجب بهذا  الشأن والتوجه  بسرعة  الى  رصيف  البرشاء  لعمل  مايلزم لأنقاذ الهيئة العامة للشؤون البحرية عدن من عمليات الفساد المدمر "الممنهج" الذي يقودة بن عيفان والذي يستهدف تدمير أحد  اهم المنشآت الحيوية في عدن.