عقب فشل حكومة هادي وتنصلها..

الإمارات تجلي طلاب يمنيين من ووهان والإخوان يغضبون

حجر صحي لأحد العائدين من مدينة ووهان الصينية - ارشيف

نصر محسن
كاتب صحافي متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

أجلت دولة الإمارات العربية المتحدة العشرات من الطلاب اليمنيين الذين كانوا عالقين في مدينة ووهان الصينية الموبوءة بفيروس "كورونا" الذي ضرب العاصمة الإقليمية لمقاطعة هوبي الصينية وأوقع نحو 200 ضحية، فيما عبر قادة في تنظيم الإخوان باليمن عن غضبهم حيال الدور الإنساني الذي قامت به أبوظبي.

وجاء التدخل الإنساني الإماراتي عقب تنصل حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، وفشلها في اجلاء الطلاب اليمنيين على الرغم من المناشدات التي أطلقها يمنيون عالقون في المقاطعة الصينية الموبوءة بالفيروس القاتل.

وضرب فيروس كورونا الذي ضرب مدينة ووهان التي تعد أكثر مدينة اكتظاظا بالسكان في وسط الصين.

وتكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بإجلاء الطلاب اليمنيين العالقين في مدينة ووهان الصينية التي ينتشر فيها فيروس كورونا.

 وعبرت خارجية حكومة هادي عن شكرها لدولة الإمارات على اجلاء الطلاب اليمنيين، ووضعهم في الحجر الصحي المؤقت قبل عودتهم الى بلدهم.

تنظيم إخوان اليمن لم يمانعوا من اظهار غضبهم حيال الدور الإنساني الذي قامت به دولة الامارات العربية المتحدة، وأكدت قيادات وناشطين انه "ترك الطلاب اليمنيين في الهند للموت، أهون من ان تجليهم دولة الإمارات العربية المتحدة".

وقال الإعلامي الإخواني بشير الحارثي المذيع في قناة بلقيس التي تبث من تركيا "ان ترك الطلاب اليمنيين للموت في ووهان الصينية أهون من ان يتم نقلهم من قبل دولة الإمارات"؛ التي اتهمها باحتلال اليمني، فيما سخر ناشطون يمنيون من اعلان وزير داخلية حكومة المنفى اليمنية، أحمد الميسري الذي اعلن قبل أسابيع تكفله بنقل الطلاب العالقين في مدينة ووهان الصينية، الا ان تلك التوجيهات، قال عنها ناشطون "إنها فقط للبهرجة الإعلامية"، وان الوزير اليمني الذي اعلن تمرده على التحالف العربي ورفضت الحكومة اليمنية توجهاته، يحاول يقدم نفسه للشارع اليمني بان المسؤول الحريص في ظل وجود حكومة فاسدة، لكنه أثبت انه أكثر فسادا من غيرها، نظير تلك الوثائق التي سربتها الحكومة اليمنية وتدين الميسري بنهب المليارات من الريالات.