"الانتقالي" يسارع في تقديم المساعدة وشفط المياه من الشوارع..

منخفض جوي يضرب العاصمة عدن ويخلف ضحايا وخسائر مادية

تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مديريات العاصمة عدن، في تصدع وانهيار بعض المنازل

أعلنت مصادر طبية وفاة رجل وامرأة وجرح اخرين، جراء المنخفض الجوي الذي ضرب العاصمة الجنوبية عدن، وخلف خسائر مادية كبيرة.

وكشفت السيول التي تدفقت على احياء العاصمة، التدمير الممنهج الذي مورس بحق المدينة عقب حرب صيف العام 1994م، فيما غابت المنظمات والتجار  في القيام بدورهم في مساعدة الأهالي ومنها مجموعة هائل سعيد انعم.

من ناحية أخرى، وجه رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن عبدالناصر الوالي، بسرعة تقديم المساعدة والإنقاذ للمواطنين الذين تأثرت منازلهم، جراء هطول الأمطار الغزيرة.

وكلف الوالي جميع رؤساء وأعضاء اللجان الإغاثية والطوارئ بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، بالتدخل العاجل لتقديم العون، ومساعدة الأهالي الذين تضررت منازلهم في مديريات المعلا وصيرة والتواهي والشيخ عثمان.

ودعا الوالي، رؤساء اللجان إلى سرعة إحضار آليات لشفط مياه الأمطار الراكدة، التي تجمعت في الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية.

وقال الدبلوماسي الجنوبي عادل الشبعي "إن عدن بحاجة إلى لفتة كريمة من جميع الجهات المانحة وفي مقدمتها الحكومات الشقيقة و مركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الاماراتي و المنظمات الدولية ورجال الخير في الداخل والخارج لمعالجة أضرار السيول والاستعداد لمواجهة فايروس كورونا".

وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مديريات العاصمة عدن، في تصدع وانهيار بعض المنازل، إلى جانب وفاة رجل وامرأة في المعلا.