حكم الملالي القمعي..

السيول والفيضانات تجتاح 19 محافظة و14 قتيلا وتدمير أماكن بإيران

تهدد الفيضانات محافظات خوزستان وخراسان الشمالية وخراسان الرضوية وكلستان ومازندران وهرمزكان وسيستان و

طهران

تسببت الفيضانات والسيول في 19 محافظة من إيران في أضرار جسيمة للمواطنين نتيجة الدمار البيئي في حكم الملالي القمعي، مع تدمير واسع النطاق للجسور والطرق والمنازل السكنية والحدائق والأراضي الزراعية.

أفادت وكالات أنباء حكومية في 25 مارس أن تدمير مئات المنازل تسبب في تشريد آلاف المواطنين لقد تسبب تدمير الأراضي الزراعية في ضياع محاصيل الآلاف من المزارعين الكادحين نفق الآلاف من مواشي المزارعين وأصحاب الثروة الحيوانية الكادحين. 

وقد تم تدمير أكثر من 9 آلاف كيلومتر من الطرق الأسفلتة والمعبدة دمرت آلاف الكيلومترات من الطرق الريفية.

في جنوب كرمان وحده، لحقت خسائر حوالي 300 مليار تومان في الزراعة والطرق أكثر من 50٪ من الضرر الذي لحق بالبنية التحتية في الطرق والمباني.

أثرت الفيضانات على 123 قرية في المدينة في هذا القضاء، ولا تزال عشرات القرى تحت الحصار حتى يوم الأربعاء.

في مدينة دلكان، تضرر أكثر من 80 مليار تومان فقط على الطرق.

خلال الفيضانات الأخيرة، لسوء الحظ، حتى الآن، قتل 14 شخصا وأصبح البعض مفقودين.

سبق وأن قال قائممقام ”رودبار جنوب“: حجم الخسائر الناجمة عن السيول كبير.

وقال محافظة هرمزكان: على المواطنين الساكنين في هوامش الأنهار الاستعداد للإجلاء المحتمل.

وفي إشارة إلى تساقط الأمطار خلال اليومين الماضيين قال: كان أكبر معدل الأمطار في محطة ”رهبران“ 221 ملم.

ولغرض امتصاص السيول ومنع أي حدوث أي خطر، يتم فتح سد ميناب لتدفق المياه الزائدة وعلى المواطنين الساكنين في هوامش النهر الاستعداد للإجلاء المحتمل.

في العديد من المناطق، دمرت الفيضانات الطرق والطرق الريفية.

في بلدختر بمحافظة لرستان، غمرت المياه بعض الشوارع، مما تسبب في أضرار للمنازل ومحلات الناس.

الطرق لعدة قرى، بما في ذلك قرى بابي لُرستان، غمرتها المياه.

بالإضافة إلى لُرستان، تهدد الفيضانات محافظات خوزستان وخراسان الشمالية وخراسان الرضوية وكلستان ومازندران وهرمزكان وسيستان وبلوشستان.

و قدمت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تعازيها لعوائل الضحايا وقالت:أتعاطف مع مواطنينا المحاصرين بالفيضانات في 9 محافظات وأعزّي عوائل الضحايا في لارستان وبندرعباس. لا خبر عن إغاثة المنكوبين بالسيول في حكم الملالي الفاسد مثل كارثة كورونا والمواطنون ضحايا أحداث يمكن تفاديها.