اطلق تصريحات عنصرية..

محافظ سقطرى وجه حراسته بقتل مدنيين وعسكريين في الارخبيل

أسرى اطفال جندهم الإخواني رمزي محروس في صفوف مليشيات الإخوان بسقطرى - ارشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

قالت مصادر طبية ومسعفون إن مدنيا على الأقل قتل برصاص حراسة محافظ ارخبيل سقطرى الإخواني رمزي محروس، قبيل تفجيره للوضع العسكري في الجزيرة، التي جلب إليها مليشيات مسلحة بينها عناصر من مليشيات الحوثي الموالية لإيران.

وأوضح مصدر طبي وأخر مطلع لـ(اليوم الثامن) "أن حراسة محروس قتلت مواطنا بشكل متعمد، واطلقت مليشيات جلبها من شمال اليمن، النار على مواقع عسكرية، وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات أمنية اعلنت انضمامها للمجلس الانتقالي الجنوبي".

وضبطت القوات المسلحة الجنوبية عناصر مسلحة بينهم اربعة أطفال، جلبها محروس على ظهر قوارب من مدينة سيئون الخاضعة لسيطرة مليشيات تابعة لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، والمدعوم من اطراف اقليمية عدة.

وقال مصدر جنوبي في الجزيرة إن محروس جند اطفالا من محافظات يمنية شمالية، للقتال في صفوف مليشيات الإخوان المتواجدة في الارخبيل.

وأطلق محافظ الارخبيل الإخواني رمزي محروس تصريحات عنصرية تجاه مدن جنوبية كالضالع ويافع وردفان، في تصريحات وصفها مهتمون بأنه تؤكد حالة الافلاس الذي وصل إليه تنظيم إخوان اليمن الإرهابي.

وتمكنت القوات الجنوبية من تعقب عناصر إرهابية استحدثت نقاط تفتيش في الجزيرة للبحث عن الناشطين، ومنتسبي القوات التي اعلنت انضمامها إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال شهود عيان لمراسل اليوم الثامن انهم شاهدوا القوات الجنوبية وهي تلاحق عناصر مسلحة بلباس مدني كانت تهرب عقب محاولتها استهداف نقاط تفتيش للقوات.

وقال مراسلنا "إن قوة عسكرية انتشرت على مداخل العاصمة حديبو بعد ان قامت المجاميع والعناصر المسلحة المنتمية لجماعة الاخوان بالتعرض للمواطنين وممارسة التقطع والابتزاز عليهم مما دفع قوات المسلحة الجنوبية للقيام بحملة أمنية لتعقب المجاميع المسلحة الارهابية وازالة كل الاستحداثات الاخيرة التي تسببت في حالة من السخط والغضب الشعبي نتيجة انتشار المظاهر المسلحة في العاصمة المعروفة بمدينتها وحضارتها".

المصادر اكدت ان الحملة الامنية والعسكرية للقوات الجنوبية اسفرت عن اعتقال عدد من العناصر والعصابات المسلحة وهم من محافظات شمالية وتم تسليمهم لقيادة التحالف، فيما اسفرت الحملة عن استشهاد احد افراد القوات الجنوبية ويدعى طاهر علي عيسى واصابة اخرين اثناء الحملة الامنية والعسكرية التي تمكنت خلالها القوات الجنوبية من احكام وبسط سيطرتها معظم اجزاء العاصمة حديبو.

من ناحية أخرى، بعثت القيادات السياسية والعسكرية ومشايخ ومقادمة سقطرى اكثر من رسالة وخطاب طالبوا فيها الرئيس هادي وقائد التحالف العربي بإزالة  الاستحداثات عن المدينة التي زعزعة الامن والاستقرار في عاصمة المحافظة واثارة حفيظة الناس وحذروا ان صمت ابناء سقطرى لن يطول كثيرا وان القوات المسلحة الجنوبية لن تتهاون في التصدي لتلك العصابات والعمل على بسط الامن والاستقرار في عاصمة المحافظة.