بعد مواجهة عسكرية..

وساطة سعودية تهدئ التوتر بين الشرعية والانتقالي في سقطرى

المجلس الانتقالي يتهم القوات الحكومية المتواجدة في الجزيرة عن تفجير الوضع

سقطرى

عاد الهدوء، اليوم السبت، إلى سقطرى الجزيرة الرئيسة في أرخبيل يمني منخفض الكثافة السكانية ببحر العرب، بعد توتر تصاعد ليتحول إلى مواجهة عسكرية محدودة بين قوات للحكومة الشرعية وأخرى منشقة عنها لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت مصادر محلية إن القوات السعودية المتواجدة في الجزيرة ضمن التحالف العربي نجحت خلال الساعات الماضية بدفع الطرفين نحو الاتفاق على عدة بنود لتهدئة التوتر في الجزيرة.

وكان المجلس الانتقالي قد اتهم القوات الحكومية المتواجدة في الجزيرة بـ"المسؤولية الكاملة عن تفجير الوضع، وإقلاق السكينة العامة".

وقال المجلس في بيان:"المحافظ الإخواني رمزي محروس تسبب بتفجير الوضع في الجزيرة عبر استحداث نقاط عسكرية على كل مداخل ومخارج شوارع العاصمة حديبوة".، ممهلًا القوات المسؤولة عن المحافظة حتى منتصف ليل الجمعة لإزالة تلك النقاط أو تحمل مسؤولية ما قد يحصل لاحقًا".

وأوضحت المصادر أن اتفاق التهدئة تضمن إلغاء النقاط العسكرية المستحدثة واستبدالها بـ"مجموعة مشتركة للإشراف على النقاط العسكرية والأمنية والمرافق الحكومية، وتولي القوات السعودية الإدارة المباشرة لتأمين العاصمة حديبوه".

وتضمن الاتفاق كذلك وفقًا للمصادر الإفراج عن الناشطين الذين تم اعتقالهم مؤخرًا من قبل السلطات المحلية في الجزيرة.