أنا "ملكة الشو"..

حليمة بولند: هدية مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع كانت إعلانا غير مدفوع

الإعلامية الكويتية حليمة بولند

وكالات

علقت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، على الهدية التي تلقتها من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والتي كانت عبارة عن كمية كبيرة من أقنعة الوجه للحماية من فيروس كورونا، مؤكدة أن ”الشو حدث لكونها حليمة بولند“.

ووصفت حليمة بولند نفسها بأنها ”ملكة الشو“، موضحة في حلقتها المتلفزة ببرنامج ”هنا الكويت“ مع الإعلامي علي أحمد: ”إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى“، مؤكدة أنها ”فجِعت من الضجة التي حدثت ضدها“.

وأوضحت أنها ”من باب دورها الوطني ودورها الإعلامي فإن هدفها كان ساميا ولكنه فُهِم بطريقة خاطئة“، مردفة أن ”هذا الأمر تسبب لها بأزمة نفسية“.

وكشفت أن ”هذه الهدية كان وراءها إعلانا غير مدفوع لأبناء وطنها“.

وأضافت حليمة بولند: ”أنا لا أحتاج الكمامة بالمنزل والموضوع أخِذ بطريقة ضايقتني؛ لأن العمل سام ونبيل وقد فُهِم بطريقة خاطئة.. أنا ما محتاجة هالكرتون“.

واستطردت الإعلامية الكويتية قائلة: ”هناك مَن يتربص بي ويحور الأمر.. طبعا أنا قاعدينلي وواقفين لي على سنابي واحدة بواحدة وللأسف مما الواحد يقوم من أعمال خيرية أعتبرها واجبا وطنيا ولكن يتركون كل شيء زين سويته ويركزون في القشة“.

وتابعت أن ”البعض يتربص بي ولكن تضامن الناس معي أسعدني وسأظل أدعم أهل ديرتي والنائب محمد هايف أوجه له تحية ومو زعلانة ولو أنا غلطانة هطلع أعتذر“.

وقالت: ”الشو.. انا ما احتاج هذا الشو لأنني ملكة الشو وما بحب أتكلم بغرور وكبرياء لكن أنتم تستفزوني وأكاد أقسم وأجزم أن هالكرتون وهالكمامات لو وصلوا إلى إعلامية أخرى ما كا أثير حولها كل هالضجة وهاللغط الكبير ولكن لأني حليمة بولند سويتوا اللي سويتوه“.

وكانت الهدية التي تلقتها الإعلامية حليمة بولند، أثارت جدلا كبيرا وغضبا بين ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن استنكروا إرسال مثل هذه الهدية إلى الإعلامية حليمة بولند في الوقت الذي تشهد فيه الكويت نقصا شديدا لدى المراكز الطبية والأطباء في مثل هذه المعدات، التي تساعدهم في الوقاية من كورونا، على حد قولهم.