قوات تابعة لـ"هادي" تقصف مساكن المدنيين في زنجبار أبين

قصفت قوات عسكرية تدعي تبعيتها للرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي احياء سكنية في عاصمة محافظة أبين، مدينة زنجبار، وسط انباء عن سقوط ضحايا وتدمير منازل، فيما اطلقت قوى الحراك الجنوبي ومنظمات مدنية وحقوقية دعوات للتظاهر تنديدا بأعمال القصف التي وصلت بالوحشية.

وقال مراسل صحيفة اليوم الثامن "إن قوات عسكرية موالية لهادي قصفت احياء زنجبار"؛ عقب قصف مماثل شنته نفس القوات على ريف محافظة شبوة".

وينتمي هادي إلى محافظة أبين، لكنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات موالية له بقصف مساكن المدنيين، فخلال توليه الحكم في فبراير 2012م، تعرضت مدن زنجبار ولودر إلى اعمال قصف وحشية تسببت بسقوط ضحايا، وهو الأمر الذي اثار موجة من السخط لدى سكان المحافظة.

ودعا القيادي في الحراك الجنوبي صالح سالم (ابوالشباب) للخروج في تظاهرة تدين وتستنكر ما تقوم به من وصفها بعصابات شرعية الاحتلال اليمني.

وقال سالم في تصريح صحفي لـ(اليوم الثامن) "ندعو ابناء مديرية زنجبار ونواحيها بكل مكوناتهم الثورية التحررية الجنوبية وقواعد الانتقالي الجنوبي وعامة المواطنين  للخروج بمظاهرة تدين وترفض قوات شرعية الاحتلال اليمني الإصلاحية وما تقوم بها من ترويع للمواطنين وقصف منازلهم..

وحمل القيادي صالح سالم، الحكومة اليمنية التي تتبعها هذه المليشيات والقوات، المسؤولية لما لحق بالمواطنين الامنين في منازلهم وقصفها من قبل تلك العصابات.

وأكد ان التظاهرة التي سوف تعلن تأييدها المطلق للقوات الجنوبية التي تدافع عن سيادة الوطن في وجه الإرهاب الإخواني.