دشنوا هاشتاغ #المهره_ترفض_الأخواني_مفتي..

ناشطون يتهمون مدير شرطة المهرة باستغلال منصبه خدمة "الإخوان‎"

محافظ المهرة العميد مفتي سهيل نيهان

المهرة

ندد ناشطون يمنيون من أبناء المحافظات الجنوبية السبت، بما أسموها ”التجاوزات“ التي يرتكبها مدير شرطة محافظة المهرة، شرق اليمن، العميد مفتي سهيل نيهان، المتهم بـ“استغلال منصبه الأمني“ في خدمة أجندة الإخوان المسلمين وتفكيك المجتمع المحلي في المحافظة.

ودشن ناشطون من أبناء محافظة المهرة على موقع تويتر، هاشتاغ #المهره_ترفض_الأخواني_مفتي، يشكون فيه من ممارسات مدير شرطة المحافظة، مؤكدين أنها تهدد وحدة نسيج المجتمع في هذه المحافظة المستقرة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد. ومطالبين بإقالته.

ويتهم الناشطون العميد، مفتي سهيل، بالانتماء لجماعة الإخوان ممثلة بحزب التجمع اليمني للإصلاح، وخدمة جماعته من خلال توظيف منصبه الأمني في ”صالح الأجندة الإخوانية التي تحارب المجلس الانتقالي الجنوبي، والتحالف العربي“، على حد قولهم.

وقال الناشط وضاح بن عطية، في تغريدة على تويتر، إن مدير أمن المهرة، ”هو أحد الداعمين للحريزي ويرسل جنوده بلباس مدني لحماية مظاهرات الحريزي الذي ينادي بإخراج التحالف، هو أخبث شخصية قامت بتفريخ المجلس العام ويدعي بأنه رئيس الدائرة القانوني“.

من هو مدير أمن المهرة

مفتي سهيل أحد أذرع تنظيم الإخوان وكان مرافق للزنداني

هو أحد الداعمين للحريزي ويرسل جنوده بلباس مدني لحماية مظاهرات الحريزي الذي ينادي بإخراج التحالف

هو أخبث شخصية قامت بتفريخ المجلس العام ويدعي بأنه رئيس الدائرة القانونية

وأشار إلى ارتباطه بـ“عصابات التهريب وله دور كبير في تسهيل تهريب قطع الطائرة المسيرة للحوثيين. يعمل على تنفيذ أجندات محور الشر تركيا وإيران عبر استغلال منصبه الأمني. كما يعمل مفتي مع إخوان اليمن لجر المهرة نحو الفوضى وجعلها حاضنة للجماعات الإرهابية وعصابات التهريب“.

ورأى الناشط، محمد سعيد باحداد، أن جماعة الإخوان في اليمن، انزعجت ”من الإرادة المهرية القوية التي أكدت أنها جنوبية ترفض الإرهاب فحركوا عملاءهم مفتي صموده والحريزي لإفشال خطوات السلطان بن عفرار والمجلس الانتقالي في إستعادة السيادة الجنوبية شرقا وإستعادة الدولة ومؤسساتها التي دمرتها قوى صنعاء بعد حرب94“.

إنزعج إخوان اليمن من الإرادة المهرية القوية التي أكدت بانها جنوبية ترفض الارهاب فحركوا عملائهم مفتي صموده والحريزي لإفشال خطوات السلطان بن عفرار والمجلس الانتقالي في إستعادة السيادة الجنوبية شرقا وإستعادة الدولة ومؤسساتها التي دمرتها قوى صنعاء بعد حرب94.

بدوره علق الصحفي، أمجد صبيح، على ”تويتر“ قائلا: إن قيادات الإخوان المسلمين ”تسعى إلى تسليم معسكرات بكامل عتادها إلى قيادات شمالية موالية للإخوان لإحداث شرخ كامل في المحافظة وإعلان العداء الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي ودول التحالف العربي، وعملت تلك القيادات على قمع فعاليات الانتقالي“.

تسعى قيادات الاخوان المسلمين في محافظة المهرة إلى تسليم معسكرات بكامل عتادها إلى قيادات شمالية موالية للإخوان لأحدث شرخ كامل في المحافظة واعلان العداء الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي ودول التحالف العربي، وعملت تلك القيادات على قمع فعاليات الانتقالي.

وذكر سالم السبع، في تغريدة كذلك، أن ”محافظة المهرة في موقع إستراتيجي ولذلك سيضع الأخوان جل ثقلهم العسكري والسياسي من أجل بسط نفوذهم عبر أدواتهم ممثله بالعميد مفتي سهيل،، ولكن أبناء المهرة سوف يقفون ضد كل مؤامرات الأخوان، وسيكون مصيرة مثل رمزي محروس في سقطرى، وإن غدا لناظرة لقريب“.

محافظة المهرة في موقع استراتيجي ولذلك سيضع الاخوان جل ثقلهم العسكري والسياسي من اجل بسط نفوذهم عبر ادواتهم ممثله ب مفتي سهيل ،، ولكن ابناء المهرة سوف يقفون ضد كل مؤامرات الاخوان ،، وسيكون مصيرة مثل رمزي محروس في، سقطرى ،، وإن غدا لناظرة لقريب ،،

وكشفت تقارير محلية، خلال الفترة السابقة، عن موجة تغييرات داخلية في إدارة شرطة المهرة، قام بها مدير عام الشرطة في المحافظة، العميد مفتي سهيل، استبعد خلالها قيادات أمنية من المحافظة بقيادات أخرى ”مقرّبة ومحسوبة“ على حرب الإصلاح (إخوان اليمن)، ومن محافظات أخرى، رغم توفر كوادر عسكرية من أبناء المهرة.

وكان الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قد عيّن سهيل، مديرًا لشرطة المهرة، وترقيته إلى رتبة عميد، في منتصف يوليو/حزيران، من العام 2018، بديلا عن اللواء أحمد محمد قحطان