خلال عمليات عسكرية نوعية..

الجيش المصري يعلن قتل عشرات "التكفيريين" شديدي الخطورة

مقتل 8 من أفراد الجيش المصري في عمليات لمكافحة الإرهاب

القاهرة

أعلن الجيش المصري في بيان الأحد أنّه قتل "89 تكفيريا شديد الخطورة" خلال عملياته العسكرية في سيناء شمال شرق البلاد خلال فترة لم يحددها، مشيرا إلى مقتل وجرح ثمانية من أفراده في هذه العمليات.

وقال الجيش في بيان نُشر على الصفحات الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية غريب عبدالحافظ على مواقع التواصل الاجتماعي "خلال الفترة السابقة نجح أبطال القوات المسلحة في توجيه ضربات متلاحقة للعناصر الإرهابية وتنفيذ عدد من العمليات النوعية أسفرت عن مقتل عدد 89 فردا تكفيريا شديد الخطورة بمناطق العمليات بشمال سيناء".

وأضاف البيان "نتيجة للأعمال القتالية الباسلة لقواتنا المسلحة بمناطق العمليات نال شرف الاستشهاد والإصابة ثمانية من أبطال القوات المسلحة".

ولم يوضح البيان الفترة التي تمت خلالها العمليات العسكرية المشار إليها.

وأشار البيان إلى أنه تم ضبط أسلحة آلية وذخائر وعبوات ناسفة، لافتا إلى "اكتشاف وتدمير 13 فتحة نفق تستخدمها العناصر الإرهابية في التسلل لشمال سيناء".

وتواجه مصر منذ سنوات تصعيدا في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، تصاعدت حدّته بعد إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.

وتقوم القوات المصرية منذ فبراير/شباط 2018 بحملة واسعة ضد مجموعات مسلحة ومتطرفة في المنطقة، وفي مناطق أخرى من البلاد.

ومنذ بدء الحملة، قتل أكثر من ألف شخص يشتبه في أنهم جهاديون ينتمون لتنظيم الجولة الإسلامية وعشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.

وتبنى تنظيم داعش خلال السنوات الاخيرة مسؤولية هجمات دموية عدة نُفذّت ضد الأقباط، أكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط.

ويشكل الاقباط حسب التقديرات نحو 10 إلى 15 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة.

منذ فبراير/شباط 2018، يشن الجيش المصري عملية واسعة في محاولة لطرد الجماعات المتطرفة، بما في ذلك "تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية سيناء" المنتشر بشكل رئيسي في شمال ووسط سيناء.