تقرير: "إخوان اليمن ".. التنظيم الحاكم للرئاسة والجيش يقر أخيرا بفشله

أقر تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، والمتحكم في القرار السيادي في الرئاسة اليمنية، بفشل في مقارعة الحوثيين عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإعلامية، مهاجما في بيان أصدره نيابة عن أحزاب يمنية أخرى التحالف العربي الذي تقوده السعودية،

 وقالت وسائل إعلام إخوانية إن أحزابا يمنية، على رأسها الإخوان وفرعه حزب الرشاد أصدروا بيانا مشتركا ادانوا فيه ما اسموه "صمت دولي واقليمي وخذلان مخزي للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمبعوثين الاممي والامريكي وكذا المفوضية السامية لحقوق الانسان، حيال ما يجري في ظل فشل قيادة الشرعية والتحالف العربي في ادارة المعركة ".

وعبر تنظيم الإخوان ونيابة عن الأحزاب الأخرى، عن استغرابه الشديد لأداء التحالف العربي ولسوء ادارته للمهمة التي انيطت به، وترى ان قيادة الشرعة قد فشلت فشلا ذريعا في مسؤولياتها

على مختلف الاصعدة، سياسيا وعسكريا واقتصاديا واعلاميا وعلى كافة الاصعدة محليا وإقليميا ودوليا، وهو الفشل الذي انعكس على مشروع المقاومة لإسقاط الانقلاب واستعادة اليمن".

وادان البيان المنشور في وسائل إعلام إخوانية – وحصلت اليوم الثامن على نسخة منه لاحقا – ما اسماه "خذلان قيادة الشرعية لمارب وهي تخوض معركة محلية ووطنية مصيرية ، وتحمل قيادة الشرعية المسؤولية الكاملة لكلما ينتج عن ذلك الخذلان المخزي".

ودعا تنظيم الإخوان والأحزاب الأخرى "أبناء مارب خاصة وابناء اليمن الاحرار عامة الى استنهاض كافة الطاقات والامكانيات المحلية والوطنية وتوحيدها وتوجيهها نحو مهمة الدفاع عن مارب". 

 ووصفت مصادر سياسية بيان الاخوان والأحزاب الأخرى، بالانقلاب الخطير على شرعية الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي لدعم الشرعية، مع ان التنظيم المهيمن على قرار الرئاسة والجيش هو تنظيم الاخوان.

واعتبرت مصادر عسكرية أخرى البيان بانها محاولة للهروب من فضية تسليم المدن والبلدات للحوثيين، واتهام التحالف العربي الذي أصبحت أسلحته في قبضة الحوثيين بفعل خيانات اخوان اليمن.

من ناحية أخرى، حملت قيادات وأعيانمحافظة البيضاء اليمنية الإخوان مسؤولية انكسار جبهات المحافظة وسقوطها بيد الحوثيين.

وحملت عدد من القيادات المدنية والعسكرية ومشائخ وأعيان محافظة البيضاء، تنظيم الإخوان، مسؤولية إنكسار جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية في البيضاء وسقوطها أخيراً بيدهم.