فضيحة مدوية لإعلام يمني يدار من مصر..

تقرير: "مكافحة الإرهاب" تحقق إنجازا أمنيا كبيرا في العاصمة عدن

قوات شرطة عدن - أرشيف

بشائر أحمد
محررة صحافية لدى صحيفة اليوم الثامن

حققت قوات مكافحة الإرهاب التي يقودها اللواء شلال علي شائع، إنجازا جديدا في ملاحقة عناصر إرهابية متورطة في هجمات إرهابية ضربت العاصمة الجنوبية مؤخرا، من أبرزها محاولة اغتيال محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة والري اللواء سالم السقطري، فيما وقعت وسائل إعلام يمولها رجل الأعمال الاخواني أحمد صالح العيسي وتبث وتدار من العاصمة المصرية القاهرة.

وبث موقع الكتروني يتبع إخوان اليمن ويمول العيسي، ويدار من مصر، معلومات مضللة وغير صحيحة، حيث زعم ان قوات شرطة عدن نشرت دبابات في حي خور مكسر وسط العاصمة عدن، غير ان مصادر صحيفة اليوم الثامن نفت تلك المزاعم وأكدت انها تندرج ضمن سياسية الدفاع عن الخلايا الإرهابية التي بثت قوات مكافحة الإرهاب اعترافاتها الليلة الماضية.

وقال مصدر في الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي "انه سيتم مخاطبة السلطات المصرية باي موقع الكتروني او منصة تنشر اخبار مضللة او كاذبة او أي معلومات تخدم العناصر الإرهابية، المرتبطة بإخوان اليمن والحوثيين الموالين لإيران، وفقا لتلك الاعترافات التي أدلى بها الارهابيون الذين تم ضبطهم على ذمة تلك القضايا الإرهابية.

وقالت اللجنة الأمنية انها ستخاطب السلطة المركزية بشأن تورط قائد عسكري في الهجمات الإرهابية التي ضربت عدن مؤخرا، في إشارة الى ملاحقة أمجد خالد فرحان القحطاني المتورط في الهجمات الإرهابية، بحسب الاعترافات التي أدلى بها من تم ضبطهم على ذمة القضية.

ولم تعلق حكومة عبدربه منصور هادي، على بيان اللجنة الأمنية في عدن، بشأن علاقة أمجد خالد بالهجمات الإرهابية.

 وقال الكاتب الصحافي عبدالله جاحب ان الاعترافات التي ادلى بها المتورطين في هجمات عدن تؤكد ان أصابع الاتهام تشير إلى الحوثيين و القائد في قوات الحكومة الشرعية (  أمجد خالد )  ، والكل يعلم أن أمجد خالد أحد أذرع السفير السعودي محمد آل جابر ، وأحد أعضاء اللجنة الميدانية للتحالف العربي ، التي أفرزتها مسودة إتفاق الرياض ".

وقال جاحب "يستنتج من كل تلك الاعترافات والدلائل التي عرضت بالصوت والصورة " بالفيديو " ، أن هناك توافق وتوأمه وعلاقة وثيقة بين الطرفين الحوثي والسفير السعودي محمد آل جابر  ، وهنا يكمن الخطر الحقيقي".

وأضاف "سهلت وفتحت أذرع السفير محمد آل جابر الطريق إلى الحوثيين لتمرير مخططاتهم، بل تنفيذها في العاصمة عدن، وتشكيل خلية إرهابية بين الطرفين استهدفت العاصمة".

وقوبل اعلان نتائج التحقيقات، بارتياح واسع في أوساط الجنوبيين الذين عبروا عن اشادتهم بالأجهزة الأمنية التي نشرت تسجيلات مرئية توثق عملية تحركات العناصر الإرهابية بالاعتماد على كاميرات المراقبة.