تقرير: "صحافة دولية".. كشف تفاصيل تفكيك شبكة إرهابية في عدن

كشفت صحف دولية عن تفاصيل تفكيك شبكة إرهابية متورطة في تنفيذ هجمات إرهابية في العاصمة عدن، في تعليق على ضبط خلية إرهابية في العاصمة، واصفة الإنجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية بعدن بـ" الانتصار الأمني الهام".

ووصفت صحيفة دولية الإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن بالتوصل الى الخلية الإرهابية التي نفذت التفجيرات الإرهابية التي استهدفت محافظ العاصمة أمين عام هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي احمد حامد لملس ووزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري في 10 أكتوبر 2021 والتفجير الإرهابي الذي استهدف البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي في 30 أكتوبر بـ " الانتصار الأمني الهام" .

وقالت صحيفة The National  الناطقة باللغة الإنجليزية – ترجمته صحيفة اليوم الثامن - ان الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن تمكنت من كشف الخلية التي تقف وراء الاعمال الإرهابية التي شهدتها المدينة بعد رصد وتحريات مضنية بمشاركة وحدة الاستخبارات في جهاز مكافحة الإرهاب وقوات أمن عدن.

وكان اللواء بروفيسور علي العولقي مدير غرفة العمليات الأمنية بالعاصمة عدن قد أكد في تصريح مقتضب لـ The National "ان الاستخبارات الأمنية تمكنت من تحقيق اختراق كبير ساهم في تفكيك الشبكة الإرهابية التي تقف خلف العديد من الاعمال الإرهابية شهدتها العاصمة عدن مؤخرا, واكد اللواء العولقي ان مكافحة الإرهاب والقضاء على البؤر الإرهابية أولوية بالنسبة للسلطات الأمنية في الجنوب والعاصمة عدن مجددا التأكيد بأن الأجهزة الأمنية تخوض حرب لا هوادة فيها مع الإرهاب حتى القضاء عليه تماما.

 

ونقلت الصحيفة عن خبراء ومحللون عسكريون تأكيدهم بأن الإنجاز الذي حققته الأجهزة الأمنية بإعلانها عن التوصل الى هوية الخلية الإرهابية الممولة من مليشيات الحوثي والتي تقف وراء الاعمال الإرهابية التي استهدفت محافظ عدن ووزير الزراعة ومكار عدن يعد انتصارا امنيا غاية في الأهمية.

 

وفي هذا السياق قال المحلل العسكري العميد الركن ثابت حسين بأن القاء القبض على أعضاء من الخلية الارهابية يعد " انتصارا امنيا مهما يحسب للأجهزة الأمنية في العاصمة عدن.

وقال العميد الركن ثابت حسين في حديثه لـ" The National “:

 

"إن الإعلان عن نتائج التحري والتحقيق بشأن العمليتين الارهابيتين اللتان استهدفتا محافظ عدن أمين عام الانتقالي ووزير الزراعة والثروة السمكية ومدنيين بالقرب من مطار عدن، يعتبر انجاز امني يستحق التقدير لأنه كشف عن مخططي وممولي ومنفذي هاتين العمليتين الارهابيتين ويعيد الطمأنينة والثقة بالأمن الجنوبي رغم شحة الإمكانيات وحجم التحديات والتعقيدات"

 

وكانت الخلية الإرهابية المرتبطة بجماعة الحوثي قد نفذت هجومين ارهابين خلال أكتوبر الماضي استهدف الأول موكب محافظ العاصمة عدن ووزير الزراعة والثروة السمكية وخلف ستة شهداء بينهم ثلاثة صحفيين فيما استهدف التفجير الإرهابي الاخر البوابة الخارجية لمكار عدن في الـ30 من أكتوبر وخلف خمسة شهداء وعشرات الجرحى.

من ناحية أخرى، دعا قائد فريق وحدة مكافحة الارهاب في أمن عدن العقيد يسران مقطري ، المطلوب أمنيا الارهابي وديع صالح حداد الى تسليم نفسه والمثول امام المحاكم .

ووعد يسران في أول تعليق له عقب الكشف عن تفاصيل نتائج العمليتين الارهابيتين التي استهدفت محافظ عدن أحمد حامد لملس وعدد من المواطنين الابرياء ، وعده بعد تسليم نفسه بمحاكمة صوت وصورة والشعب يكون القول الفصل.

وقاد صالح وديع الحداد شبكة ارهابية موجهة وممولة من مليشيا الحوثي والمنفذ للتفجير الارهابي عند مدخل مطار عدن الدولي وراح ضحيته خمسة شهدا واكثر من 30 جريحا بينهم أطفال.

ونشر العقيد يسران على حائط صفحته في فيسبوك: "سلم نفسك كما زعمت ووعد امام الشعب تكون المحاكمه صوت وصورة والكل بايشاهد الادلة القاطعة وسبحان من ابعد الصلعة في مقدمة شعرك ونحن كنا نملك لك صورة قديمة وانت ضعيف وكنت في فيديو التفجير سمين وسبحان الله ظهرت لنا في نفس الحجم في الفيديو الذي انزلته".

وتابع: "لن تنفعك القيادات الذي تغطي عليك اذا كنت كما تدعي تعال المحاكم وصوت وصورة نحن وانت ومن خلفك والشعب يشاهد ويحكم".

ولفت: "الى ملاحظة للكل ان الصورة في الفيديو الذي فيها المكافأة هي هذه وهو ضعيف" وقال مخاطبا الحداد :" لن يفيدك اعلام الظلام في التغطية.. القضاء هو الفاصل امام الشعب وهذا الرد مش للامعة هذا لانه اصغر بكثير هذا الرد للي بعده".

ورصدت اللجنة الأمنية مكافئات مالية مجزية لكل من يبلغ بأي معلومات للاجهزة الامنية عن مواقع هذه العناصر قدرها 30 مليون ريال.