الإعلان عن إنهاء عمليات إعصار الجنوب بتأمين شبوة..

تقرير: "محور سبأ".. استراتيجية التحالف العربي لتأمين مأرب

استكملت ألوية العمالقة الجنوبية عملية إعصار الجنوب والتي تكللت بتحرير مديريات بيحان في محافظة شبوة -

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

أعلنت قوات العمالقة الجنوبية، انتهاء عملية "إعصار الجنوب"، التي انطلقت في الفاتح من يناير (كانون الثاني)، وذلك غداة عزل محافظ شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو، المتورط بتسليم جزء من شبوة للأذرع الحوثيين، فيما بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية تأسيس محور سبأ القتالي الخاص بمحافظة مأرب بتعيين الشيخ القبلي عبدالهادي المرادي، قائدا للواء الأول الذي سيكون نواة لجيش يمني بديلا لجيش الإخوان.

وأصدر "هادي" قرارا بعزل حاكم شبوة الإخواني، كشرط طرحه المجلس الانتقالي الجنوبي لإطلاق عملية تحرير بيحان وعسيلان واستجابة لمطالب أبناء شبوة الذين كانوا قد خرجوا في تظاهرات واسعة تندد بجرائم الاخوان والانتهاكات التي تمارس ضدهم من قبل التنظيم المدعوم قطرياً.

واستمرت عملية إعصار الجنوب لنحو 28 يوما بتأمين مناطق يمنية حدودية مع محافظة شبوة لدفع الخطر بعيدا عن المحافظة الجنوبية التي تم تحريرها مؤخراً.

استكملت ألوية العمالقة الجنوبية عملية إعصار الجنوب والتي تكللت بتحرير مديريات بيحان في محافظة شبوة ومديرية حريب في محافظة مأرب من قبضة المليشيات الحوثية.

وقامت ألوية العمالقة الجنوبية بإعادة تموضع لقواتها في محافظة شبوة بعد تحرير مديريات بيحان وحريب وتأمينها لمحافظة شبوة بشكل كامل من مليشيات الحوثي.

 وقال المركز الإعلامية للقوات الجنوبية إنه "بعد النجاح الكبير التي حققته قوات العمالقة الجنوبية في عملية اعصار الجنوب بدأت بنقل ألويتها ‏الى عرينها بجاهزية عالية".

وقالت مصادر عسكرية جنوبية ان الوية العمالقة انهت فعليا العملية العسكرية بتحقيق كافة اهداف عملية إعصار الجنوب، وسيبدأ التحضير لعمليات عسكرية أخرى، ضمن استراتيجية تأمين مدن الجنوب.

ويبدو واضحا ان سيناريو شبوة سيتكرر مع مأرب التي تعاني من حصار حوثي مطبق، في ظل تواطؤ سلطة الإخوان في المحافظة مع الحوثيين الموالين لإيران.

وأكدت مصادر عسكرية ان التحالف العربي الذي تقوده السعودية قد بدأ فعليا، تطبيق سيناريو شبوة من خلال تعيين قائد عسكري وزعيم قبلي، قائدا لأول لواء في قوات محور سبأ العسكري، وهي القوة العسكرية التي ستكون على تحالفات وتنسيق مع القوات الجنوبية وقوات التحالف العربي.

وقد هنأ  قائد ألوية العمالقة العميد عبدالرحمن المحرمي، القائد عبد الهادي المرادي بمناسبة تعيينه قائدا لمحور سبأ قائد للواء الأول في المحور.

وقال العميد المحرمي "نهنئ القائد عبدالهادي المرادي على هذا التكليف ونسأل من الله له التوفيق والنجاح في المهام العسكرية والوطنية ونتمنى له النصر على مليشيات الحوثي".

ومن المتوقع ان يبدأ المرادي، وهو ينتمي الى كبرى قبائل مأرب اعداد قوات عسكرية وقبلية لمواجهة الحوثيين وتحرير بلدات ريفية يحتلها الحوثيون منذ سنوات، في ظل عجز وتخاذل جيش الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر الذي لم يخض أي حرب حقيقية ضد الحوثيين منذ تعيينه نائبا لهادي في مطلع العام 2016م.

ويمكن لهذه القوة العسكرية التي يجري تشكيلها ان تعين وقع العمليات العسكرية بالشكل الذي تم في محافظة شبوة، وهو ما يعزز من شرعية الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، الذي خسر الكثير بفعل تحالفه مع الإخوان وتسليم الرئاسة اليمنية لإدارة الاذرع القطرية التي نالت كثيرا من التحالف العربي بفعل الخلاف بين الرياض والدوحة.