قراءة تحليلية في خارطة التحالفات الإقليمية..

السعودية وإخوان اليمن.. نقل السلطة من الحمائم الى الصقور

تتحالف الرياض مع ما بات يطلق عليهم "حمائم الإخوان"، في تتحالف الدوحة مع صقور التنظيم والذين يتخذون من إسطنبول التركية مقرا لأنشطتهم، ويتخذون مواقف عدائية تجاه السعودية

جنود من حرس قصر معاشيق وفي الخلف صورة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي - أرشيف

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات
الرياض

عقب (8) سنوات حرب، وجدت المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن نفسها في طريق مسدود، فالحلفاء المحليون الذين اعتمدت عليهم في مواجهة جماعة الحوثي الموالية لإيران، يسلمون العتاد العسكري الضخم المقدم من الرياض لاستعادة العاصمة اليمنية المحتلة.

في مارس (اذار) الماضي، تجدد الحديث عن التحالف العربي في الذكرى الـ7 ([1]) لانطلاق عاصفة الحزم، التي تقول تقارير صحافية إنها "لم تنطلق من أجل إنقاذ اليمن فقط، وإنما المنطقة ككل، عبر مواجهة أطماع إيران ومحاولاتها بسط هيمنتها على اليمن واتخاذه قاعدة لممارسة إرهابها في المنطقة، وهو ما أكد عليه التحالف العربي في بيان "عاصفة الحزم" ([2]).

وانطلقت العملية ردا على تهديدات الحوثيين للدول المجاورة لاسيما السعودية، في ظل تسليح الحوثي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بهدف زعزعة استقرار وأمن دول الجوار.

وبعد مرور ثمانية أعوام جدد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وعده بوضع مسار نقي يعبد طريق اليمن نحو استعادة عروبته؛ ومن خلال هذا المسار دعت السعودية إلى (مشاورات يمنية - يمنية)، برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، رفضها الحوثيون ([3])، لتعقد لاحقا دون مشاركتهم، وخرجت المشاورات بصيغة توافقية على تشكيل مجلس قيادة رئاسي، اختارت السعودية، اللواء رشاد العليمي ([4]) رئيسا للمجلس وعضوية قيادات عسكرية وسياسية ظلت بعيدة عن إدارة الرئيس الذي تنحى اثر تلك المبادرة - عبدربه منصور هادي ([5]) - أبرزهم الجنرال العسكري البارز عيدروس الزبيدي([6])، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن المحرمي، قائد قوات العمالقة الجنوبية ([7])، والعميد طارق صالح قائد قوات حراس الجمهورية اليمنية (المقاومة الوطنية)، بالإضافة الى شخصيات أخرى.

 وأظهر التناول الإعلامي لوسائل الإعلام السعودية، جدية في معالجة ازمة اليمن، خاصة ان المشاورات اليمنية - اليمنية ([8]) تزامنت مع اعلان الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن السيد هانس غروندبرغ، أن الحكومة اليمنية والحوثيين، وافقوا على هدنة تبدأ في الـ2 من ابريل (نيسان)، مددت مرة أخرى في الـ2 من يونيو (حزيران)، مع مطالب السعودية ومجلس القيادة الرئاسي، بضرورة فتح معابر في مدينة تعز، ذات الكثافة السكانية، التي يحاصرها الحوثيون منذ بداية الحرب في العام 2015م.

لم ينجح حلفاء السعودية (اخوان اليمن)، من تحقيق أي مكاسب على الأرض مقارنة بالحلفاء في الجنوب، حيث نجحت القوات المسلحة الجنوبية وباشراف القوات المسلحة الإماراتية الشريك الفاعل في التحالف العربي، في تحقيق مكاسب منفردة، كانت أخرها تحرير جزء استراتيجي هام في شبوة، وهي بلدات بيحان وعسيلان وعين، والتي كان حلفاء السعودية المحليين قد سلموها للحوثيين في اطار صفقة مصالح سياسية وعسكرية في مواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي كان قد اشترط تحرير شبوة، بضرورة عزل حاكم شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو.

وكانت شبوة خارج سلطة المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد ان سقطت في قبضة الفرع اليمني من تنظيم الاخوان في أغسطس (آب) العام 2019م، عقب معركة واسعة، يقول الاخوان ان القوات السعودية قدمت لهم دعما عسكريا للسيطرة على شبوة وأبين وصولا الى العاصمة عدن، قبل ان تتدخل الرياض لإيقاف القتال بين المجلس الانتقالي الجنوبي والاخوان، عن طريق اتفاقية الرياض، التي لم ينفذ من بنودها سوى تشكيل حكومة مناصفة، وتعيين محافظ ومدير شرطة للعاصمة عدن، اما بقية البنود فقد رفض الاخوان تنفيذها ومنها الشق العسكري المتمثل في سحب القوات الموالية للإخوان من شبوة وساحل حضرموت الى جبهات القتال في مأرب ([9])، وقد استمرت الحرب بين الاخوان والجنوبيين بشكل اخر من خلال هجمات إرهابية عدة، أظهرت تحقيقات لوحدة مكافحة الإرهاب في عدن، وجود تنسيق مشترك بين الاذرع القطرية + السعودية (الإخوان) والإيرانية (الحوثيون).

تتحالف الرياض مع ما بات يطلق عليهم "حمائم الإخوان"، في تتحالف الدوحة مع صقور التنظيم والذين يتخذون من إسطنبول التركية مقرا لأنشطتهم، ويتخذون مواقف عدائية تجاه السعودية ([10]) التي تقود التحالف وتستضيف حكومة الرئيس الشرعي المتنحي عبدربه منصور هادي.

وكان صقور الاخوان ينظرون الى التحالف العربي بانه جاء لتدمير اليمن، وهو الخطاب الذي يتشابه مع خطاب الحوثيين، وهو ما انعكس على إدارة الرئيس هادي، حيث أظهر الأخير أكثر من مرة خطابا تصالحياً مع الحوثيين ودائما ما يدعوهم للسلام في أكثر من مرة.

هذا الخطاب اثر بشكل كبير على موقف السعودية من الحوار مع إيران، خاصة بعد ان تورطت القوات الموالية لهادي في تسليم مدن يمنية استراتيجية للحوثيين دون قتال، وهو تواصل لمسلسل تسليم جبال فرضة نهم شرق صنعاء، ومحافظة الجوف والبيضاء وصولا الى أجزاء من مأرب وشبوة، والأخير تم طردهم منها من قبل قوات العمالقة الجنوبية.

وحاولت السعودية البحث عن مكاسب عسكرية، لكن الممارسات على الأرض تبدو بعيدة عن هذا المطلب، ففي الرياض يقول خبراء عسكريون سعوديون ان قيادات يمنية رفيعة تعمل لمصلحة الاجندة الإخوانية من خلال دعم السيطرة على مدن الجنوب المحررة من قبل الاخوان لضرب المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتتهم السعودية بشكل علني وواضح الجنرال العجوز بأفشال جهود التحالف العربي، فيما تشير تقارير صحافية يمنية الى ان نائب الرئيس اليمني (وقتئذ) متورط بالاستحواذ على ما يفوق 600 مليون ريال سعودي([11])، قدمتها الرياض لدعم الجيش الوطني اليمن في مواجهة الحوثيين الموالين لإيران.

وذكرت صحيفة اليوم الثامن في تقرير نشرته قبيل نقل السلطة من هادي الى مجلس القيادة الرئاسي "ان هناك مؤشرات حول مقايضة السعودية لإيران بمأرب مقابل حقل الدرة، وتتنازل السعودية عن مأرب لإيران مقابل حقل الدرة، قد لا يعني نهاية الازمة، ففي حال بقت ازمة حقل الدرة، فان الحوثيين قد يسقطوا مأرب خاصة في ظل وجود هدنة هشة.

 ويبدو ان طهران تضغط بقوة على السعودية للدخول كشريك ثالث في حقل درة وهو ما يعني انتكاسة جديدة للسعودية التي تسعى لتجاوز الصراع مع إيران ولو بالتفاوض السياسي، غير ان الوقائع على الأرض تثبت ان ايران لم تعد تفكر في التفاوض مع السعودية، لكن تظل مأرب الفرصة الأخيرة لمن يريد يكسب المعركة في اليمن.

في فبراير شباط 2020م، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ضبط سفينة إيرانية محملة أسلحة في بحر العرب كانت متجهة للحوثيين - من السواحل التي يسيطر عليها الإخوان - والقبض على قيادات إخوانية ([12]) كانت تعمل على تهريب الأسلحة المتطورة الإيرانية للمليشيات الحوثية.

وكشفت معلومات استخباراتية عن مخطط (حوثي إخواني) في أواخر العام الماضي لاستهداف القوات السعودية في مطار عتق المحلي، وهو ما دفع التحالف العربي الى اتخاذ خطوة الانسحاب من شبوة، قبل ان يعود قبيل انطلاق عملية إعصار الجنوب، التي أشرفت عليها القوات المسلحة الإماراتية وحققت مكاسب عسكرية سريعة في غضون عشرة أيام.

وحاولت السعودية استنساخ تجربة قوات العمالقة الجنوبية، وأعلنت عن بدء تأسيس قوات اليمن السعيد، التي كان يفترض انها ستكون بعيدة عن إخوان اليمن، غير ان التنظيم الأخير، مؤخرا بدأ في استنساخ تلك التجربة من خلال البدء في تشكيل قوات عسكرية تحمل ذات الاسم ولكن هذه المرة في الجنوب.

وعلى الرغم من ان مجلس القيادة الرئاسي لم يتبن تشكيل تلك القوات، الا ان العديد من المصادر أفادت صحيفة اليوم الثامن عن وجود تمويل سعودي، لإنشاء تشكيلات عسكرية لخلق توازن

 وعلى الرغم من ان اليمنيين عولوا كثيرا على مجلس القيادة الرئاسي، في الدفع بجهود الحرب لهزيمة الحوثيين، الذين يبدو انهم في أضعف مراحلهم خاصة وان معركة إعصار الجنوب، قد اثبتت تفوق القوات الجنوبية قتاليا في مواجهة الحوثيين.

واستبشر اليمنيون كثيراً، وهم يرون الجنوب يقدم تناولا وتعاونا كبيرا مع مجلس القيادة الرئاسي من خلال الترحيب به في عدن، ففي الـ17 من أبريل (نيسان) الماضي، وصل مجلس القيادة الرئاسي الى العاصمة الجنوبية عدن، عبر عدة رحلات جوية من السعودية، وكانت العودة رفقة رئاسة البرلمان اليمني - المنتهية ولايته في العام 2009م، لأداء رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، اليمين الدستورية، وكانت الصحافة تتحدث عن هدفين رئيسيين للمجلس "محاربة الانقلاب الحوثي ورفع الحصار عن المدن، واطلاق عملية التنمية في الجنوب، وخاصة العاصمة عدن.

غير انه بعد مرور أكثر من شهرين على تشكيل مجلس القيادة والعودة الى عدن، لم يتحقق أي شيء، فعلى الصعيد العسكري، لم يصدر المجلس أي توجهات عسكرية بالاستعداد لمعركة فاصلة مع الحوثيين، بل انه اجبر على تمديد الهدنة على الرغم من اشتراطه بفتح معابر مدينة تعز، والتي يرفض الحوثيون فتحها رغم التنازلات التي يقدمها وفد مجلس القيادة الرئاسي.

أما الملف الخدمي والتنموي، فلم يقم المجلس باي إجراءات حيال معالجة الكثير من الإشكاليات التي تواجه حصول المواطن على الخدمات الأساسية ومنها خدمة التيار الكهربائي، خاصة في عدن العاصمة التي تواجه ازمة كبيرة في هذا الملف وهو ما دفع المحافظ احمد حامد لملس إلى تحمل مسؤولية ملف الكهرباء، في ظل تنصل حكومة معين عبدالملك في القيام بواجبها تجاه ملف الكهرباء.

وفوق ذلك مول معين عبدالملك حملة الكترونية، ضد محافظ العاصمة عدن الذي سبق له وادلى بتصريحات تتهم الحكومة بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الكهرباء.

وعلى الرغم من ان السعودية قدمت منحة مشتقات نفطية للكهرباء، الا ان المسؤول عن المنح "مطيع دماج"، يعمل على عرقلة تمويل المحطات الكهربائية، حيث كشف مصدر حكومي مسؤول عن تورط الأمانة العامة لحكومة معين عبدالملك الصبري، في حلق الازمات التي تضرب العاصمة الجنوبية عدن، وعلى رأسها ازمة الكهرباء، فيما عاود الإرهاب توجيه ضربة جديدة للقوات الجنوبية في شبوة، عقب ثلاثة أيام من استعادة القوات السيطرة على حقول النفط لأول مرة منذ السيطرة العسكرية اليمنية على مدن الجنوب ومنها شبوة.

 وقال مصدر حكومي لصحيفة اليوم الثامن إن الأمين العام لحكومة معين عبدالملك، مطيع دماج يعد المسؤول المباشر عن خلق ازمة الكهرباء، حيث يستخدم هذا الملف ضمن الصراع السياسي اليمني ضد الجنوب.

 وذكرت المصادر ان معين عبدالملك كلف مطيع دماج برئاسة اللجنة الإشراقية على المنحة السعودية للكهرباء، الملف الذي يستخدمه معين عبدالملك ضد محافظ العاصمة عدن احمد حامد لملس.

وشنت منصات إعلامية يعتقد اعلاميون وصحافيون انها ممولة من معين عبدالملك، هجوما إعلاميا على محافظ العاصمة السيد احمد حامد لملس، الأمر الذي تقول مصادر حكومية ان الحملة الإعلامية يشرف عليها مطيع دماج ([13])، احد الشخصيات اليمنية التي لها مواقف عدائية تجاه القضية الجنوبية. وتعيش العاصمة عدن في أزمات كثيرة لعل أبرزها أزمة الكهرباء التي تقول مصادر في السلطة المحلية بالعاصمة إنها مفتعلة نتيجة تنصل الحكومة من القيام بواجبها تجاه هذا الملف، وهو ما دفع السلطات الى القيام بمعالجات مؤقتة بالاعتماد على ميزانية العاصمة الخاصة بالموارد.

وعلى الرغم من ان مجلس القيادة الرئاسي يدير مدن الجنوب المحررة، الا ان رئيس المجلس القيادة والحكومة والبرلمان ومحافظ البنك المركزي، جميعهم شخصيات يمنية تنتمي الى مدينة تعز التي تقول إدارة رشاد العليمي انها محاصرة من قبل عشرات المسلحين الحوثيين، الذين يحاصرون أكبر المدن اليمنية كثافة سكانية.

وعلى الرغم من ان قرار نقل السلطة الى مجلس القيادة الرئاسي، نص على ضرورة التوافق في التعيين، الا ان رشاد العليمي الذي بات يصفه الإعلام بـ"فخامة الرئيس"، انفرد بجملة من القرارات التي قضت بتعيين شخصيات إخوانية وأخرى حوثية في مناصب داخل الرئاسي، واغلب من تم تعيينه هم "أعضاء في جناح صقور الاخوان الذين يقيمون في تركيا، ولهم مواقف عدائية تجاه التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وعبر ناشطون جنوبيون عن رفضهم لهذه القرارات التي دفعت بصقور الاخوان الى اعلى سلطة "الرئاسة"، في حين ان المدن التي ينتمون اليها لا تزال محتلة من قبل الحوثيين ويصعب تحريرها.

ويبدو ان محاولة رئيس مجلس القيادة الرئاسية، إعادة تمكين صقور الاخوان من سلطة عدن، قد تدفع نحو ازمة سياسية مع الجنوب، المستهدف من تلك القرارات، الا ان السعودية الراعية لتلك المبادرة ومن فرضت تعيين رشاد العليمي الذي سبق له العمل مع السعودية ([14]) في مجال التعاون الأمني خلال عده الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.

ويرتبط رشاد العليمي بعلاقات وثيقة مع الرياض وحزب الإصلاح الإسلامي (إخوان اليمن)، الأمر الذي يؤكد اصراراه على تمكين صقور الاخوان، بدلا من الحمائم التي ازيحت بقرار إزاحة الأحمر من منصب نائب الرئيس.

ويمكن ان تقود قرارات العليمي "رئيس مجلس القيادة الرئاسي"، الى ازمة سياسية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يواجه ضغوطا شعبية رافضة لما يعتمل في قصر معاشيق، ناهيك عن ان جولة العليمي الخارجية والتي تشمل الكويت وقطر، يمكن له من خلالها ان يتلقى دعما ماليا وسياسيا في مواجهة خصوم الاخوان، وزيارة العليمي للدوحة قد تعزز من توجهاته لتمكين صقور الاخوان، خاصة وان الدولة الخليجية الصغيرة لها خصومة سياسية مع جيرانها خاصة الرباعي "السعودية والإمارات ومصر والبحرين"، واليمن ساحة خصبة للدوحة لتحقيق بعض المكاسب للأمير تميم بن حمد، في مواجهة تطلعات محمد بن سلمان، الذي يريد تحقيق رؤية اقتصادية من اهم فصولها التخلص من الصحوة الإسلامية في المملكة العربية السعودية.

  

 المصادر

-----------------------------------------------

[1] في ذكراها السابعة.. أهم المعلومات عن "عاصفة الحزم" – موقع العين الإخبارية

[2] عملية عاصفة الحزم – موقع ويكيبيديا

[3] " محمد حيدرة مسدوس".. كبير ساسة الجنوب يفند حقيقة مشاورات الرياض - صحيفة اليوم الثامن

[4] مجلس القيادة الرئاسي.. هجمات إرهابية في شبوة وازمات اقتصادية في عدن  - صحيفة اليوم الثامن

[5] عبدربه منصور هادي – رئيس مؤقت طلب هزيمة الحوثيين فهزمه الإخوان بعد ان فقد أوراقه السياسية – صحيفة اليوم الثامن

[6] عيدروس الزبيدي.. وقدرة الجنوب على مجابهة أي تصعيد للحوثيين - صحيفة اليوم الثامن

[7] مجدي القطيبي "أبوحرب".. بطل اعصار الجنوب يرتقي شهيداً – صحيفة اليوم الثامن

[8] تقارير إخبارية ولقاءات تلفزيونية بثتها قناة العربية خلال مشاورات الرياض اليمنية – قناة العربية السعودية

[9] حكومة المناصفة باليمن.. هدنة مؤقتة بين الشمال والجنوب أم خطوة لترميم معسكر الشرعية - قناة الجزيرة القطرية

[10] هل تتنازل السعودية عن مأرب لـ"إيران" مقابل حقل الدرة النفطي - صحيفة اليوم الثامن

[11] علي محسن يقع بالفخ بعد نهب 600 مليون سعودي والتحالف يرد على سرقة الأحمر بعقاب شديد – موقع نافذة اليمن

[12]  "إخوان اليمن".. المتحكمون في قرار هادي يخونون السعودية - صحيفة اليوم الثامن

[13] مجلس القيادة الرئاسي.. هجمات إرهابية في شبوة وازمات اقتصادية في عدن - صحيفة اليوم الثامن

[14] رشاد العليمي تربطه علاقة وثيقة بالسعودية وتنظيم إخوان اليمن الإسلامي – وكالة رويترز للانباء