تحليلات
بإسناد القوات الإماراتية..
المقاومة الجنوبية تحرر الوازعية وهزائم ساحقة للحوثيين
رجال المقاومة يحتفلون بالانتصارات
بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، تمكنت قوات «المقاومة الجنوبية» من تحرير مديرية الوازعية بالكامل من جيوب وأوكار ميليشيات الحوثي الإيرانية، ضمن عملية عسكرية واسعة كبدت الانقلابيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وسيطرت قوات المقاومة على منطقة «الشقيراء» مركز مديرية الوازعية ومنطقة جرداد بني عامر وخط الأحيوق كما تمكنت من السيطرة على جبال الدامغة والرواجل والقرف والصفي وسط فرار لميليشيات الحوثي من جبهات القتال
وتواصل قوات المقاومة تطهير جيوب وأوكار الميليشيات وتمشيط المناطق المحررة من الألغام وسط هزائم ساحقة لتلك الميليشيات في جبهات القتال بالساحل الغربي لليمن
وأعلن مدير عام مديرية الوازعية، أحمد الظرافي، تحرير المديرية من ميليشيات الحوثي التي فرت باتجاه منطقة نجدة غرب مدينة تعز.
وقال متحدث عسكري، إن العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم في المعارك والغارات الجوية بالوازعية، لافتاً إلى مقتل 15 على الأقل من الحوثيين في قصف جوي استهدفهم خلال فرارهم من المديرية.
واستولت قوات المقاومة وألوية العمالقة على آليات ومعدات عسكرية كانت بحوزة ميليشيا الحوثي التي دمرت أسلحة ومخازن ذخائر في عدد من مواقعها قبيل تحريرها من قبل قوات المقاومة.
يأتي تحرير مديرية الوازعية الواقعة غربي محافظة تعز ضمن سلسلة الانتصارات الميدانية التي تحققها المقاومة اليمنية بإسناد قوات التحالف العربي في أكثر من جبهة والسيطرة على معسكر العمري الاستراتيجي بشكل كامل بعد حصار ميليشيات الحوثي وقطع خطوط إمدادها لتتعرض بذلك لهزائم ساحقة من المقاومة اليمنية وقوات التحالف العربي
ويمثل تأمين معسكر العمري الواقع شرقي مديرية ذباب ضربة قاصمة للميليشيات وانتصارا كبيرا وخطوة مهمة تمهد الطريق لانتزاع مواقع أخرى وتأمين كامل الساحل الغربي ومضيق باب المندب كونه يربط بين 3 مديريات قرب الشريط الساحلي الغربي. وتشهد جبهات الساحل الغربي لليمن عمليات عسكرية واسعة النطاق غربي محافظة تعز أسفرت عن تحرير مناطق جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الإيرانية استكمالا لتحرير وتأمين الساحل وفك الحصار عن تعز من الجهة الغربية وذلك بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وذكرت مصادر أمنية أن «التقدم الميداني للقوات الحكومية، جاء بإسناد من طيران التحالف العربي، الذي شن غارات جوية على مواقع للحوثيين».
وأفادت المصادر بأن «القوات نفسها، تمكنت من الاستيلاء على العديد من الأسلحة التي تركها الحوثيون، بعد تقدم الجيش والمقاومة».
وفي سياق المواجهات في محافظة البيضاء، أفادت المصادر العسكرية، أن قوات الجيش، استكملت تحرير منطقة قانية، ومنطقة حوران، بعد معارك عنيفة ضد الحوثيين، وواصلت التقدم باتجاه مديرية الوهبية.
وتحدثت المصادر عن أن «هذا التقدم في محافظة البيضاء، جاء أيضا بإسناد فعال، من طيران التحالف العربي، الذي استهدف مواقع الحوثيين بعدة غارات جوية». وأشارت المصادر إلى «سقوط العشرات من مسلحي الحوثي، بين قتلى وجرحى، في معارك تعز والبيضاء، وأن قوات الجيش مصممة على مواصلة التقدم الميداني في المحافظتين».
وخلال الأيام الماضية، كانت قوات الجيش والمقاومة، سيطرت على عدة مناطق ومواقع مهمة، كانت تحت قبضة الحوثيين، في محافظتي تعز والبيضاء.وقصفت مقاتلات التحالف، مواقع للحوثيين في محافظة صعدة، شملت تجمعاتهم في مديريات رازح والصفراء والظاهر.
وذكرت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية أن ذلك يأتي عقب تمكن قوات الشرعية في اليمن بإسناد من قوات التحالف العربي من استعادة السيطرة على مخنق صلة الاستراتيجي في صعدة.
وتعد منطقة «مخنق صلة»، الواقعة قبالة منطقة نجران السعودية، من أهم المواقع العسكرية التي كانت تستخدمها الميليشيات الحوثية لتخزين أسلحتها وعتادها، ومنها كانت تمون عناصرها على جبهات مديرية كتاف في نفس المحافظة.
وقتل 19 متمرداً حوثياً بينهم قيادي ميداني في غارات للتحالف العربي ومعارك ميدانية بمديرية مقبنة حيث تواصل قوات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة مسنودة بالمقاومة التهامية والجنوبية تقدمها بعد أيام على تأمين منطقة البرح.
وقالت المصادر الميدانية إن القيادي الحوثي، عبدالفتاح عبدالباري المتوكل لقي مصرعه مع ثمانية من عناصر الميليشيا بمعارك في منطقة القحيفة بمقبنة، مضيفة أن عشرة مسلحين حوثيين قتلوا في قصف جوي للتحالف دمر تعزيزات عسكرية للميليشيات في المنطقة ذاتها ومحيطها.
كما قتل عشرات من عناصر الميليشيات الحوثي في غارات جوية استهدفت، مواقع وتحركات وتعزيزات للمتمردين في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وذكر سكان ومصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف نفذت غارات على مواقع متفرقة للميليشيات في مديريات اللحية والصليف والدريهمي شمال ووسط الحديدة.
كما دمرت أربع غارات جوية تعزيزات للحوثيين في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة، ما أسفر عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيات قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية تابعة لهم.