يواصل الحوثيون ارتكاب الجرائم والتسبب بخسائر مادية وبشرية فادحة في اليمن، محاولين في الوقت نفسه المساس بأمن السعودية سواء بإطلاق الصواريخ على المناطق الحدودية، أو بتهديد الملاحة في البحر الأحمر.
ومن الطبيعي أن يعمل التحالف العربي على وقف هذا العدوان من أجل استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ولضمان الأمن على الحدود. ومن ثم فإن استهداف القدرات العسكرية للميليشيات الحوثية الإيرانية الإجرامية أمر لابد منه، لتحييد قدرتها على إطلاق الصواريخ، أو تهديد الأمن في الممرات المائية المهمة للمنطقة والعالم.
لقد سقط العديد من المدنيين الأبرياء في جازان بسبب القذائف التي تواصل العناصر الانقلابية إطلاقها من اليمن على السعودية. ومعروف بالطبع الجهة التي تقف وراء تزويد مثل هذه العصابات الطائفية بالسلاح أو بالقدرات الصاروخية. طبعاً هي إيران. إنها المهرب والمحرك والمدبر الذي لا يريد أن يتوقف عن العبث بأمن المنطقة ومقدراتها، فاستمرار التوترات والقصف والاستفزاز سياسة لا تكل ولا تمل إيران من ممارستها.
وفي حين تتخفى إيران وراء الميليشيات العميلة، تتخفى تلك الأخيرة بدورها وراء الأطفال الصغار الذين تدفع بهم لساحات القتال، وتستخدمهم ستاراً لعملياتها الإرهابية.
وهو أمر ينبغي أن يتحرك العالم لوضع حد له، وفقاً للأعراف والقوانين الدولية التي يحرص التحالف العربي على التمسك بها في عملياته ضد المجرمين الحوثيين.
قضايا وحريات
خسائر مادية وبشرية..
جرائم الحوثيين في اليمن فادحة
أبوظبي