تحليلات

عرض الصحف العربية..

ماهي سيناريوهات الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟

صحف عربية

حذر خبيران إسرائيليان من اندلاع "حرب إسرائيلية" على "جبهات متعددة، وفي أماكن بعيدة" العام القادم، فيما كشف مسؤول فلسطيني بارز أن حركة فتح سترد على الورقة المصرية بشان المصالحة الفلسطينية اليوم بـ "نعم ولكن".

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، أفاد خبراء في الشأن الخليجي أن تركيز تركيا وإيران على مضيق هرمز سيجلب لهما الكثير من المتاعب، بينما وثق تحقيق بحثي أعدته المقاومة الإيرانية عن تقارير دولية، تورُّط مافيات تابعة للحرس الثوري في إغراق العالم بالمخدرات.

سيناريوهات حرب 
أشار تقرير أعده الخبيران الإسرائيليان، الرائد في الجيش نداف بين حور، والخبير في الشؤون العسكرية مايكل آيزنشتات، إلى أن "التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل، تثير مخاوف من وقوع مواجهة بين إسرائيل وحزب الله، أو اندلاع حربٍ بين إسرائيل وإيران في سوريا".

وبحسب "الجريدة" الكويتية، حذر الخبيران من إمكانية "اندلاع حرب على جبهات متعددة، وفي أماكن بعيدة، ووضعا سيناريوهات عدة لمثل هذه الحرب، حيث توقعا أن تنشب عام 2019، أولها "حرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان"، يشارك فيها الإيرانيون ومقاتلون أجانب.

السيناريو الثاني يتمثل في حرب تنشب "على الأراضي السورية بين القوات الإسرائيلية والقوات الإيرانية" والمسلحين الموالين لطهران "وربما عناصر من الجيش السوري".

السيناريو الثالث، حرب على جبهتين "في لبنان وسوريابين القوات الإسرائيلية والقوات الإيرانية"، وجماعات مسلحة موالية لإيران.

وتوقع السيناريو الرابع نشوب حرب إقليمية وُصفت احتمالاتها بالضعيفة، وتأثيرها بالقوي، وقد أقحم الخبيران في هذا السيناريو دولاً خليجية أيضاً"، وتصوّر الخبيران في هذا السيناريو أن "ترد إسرائيل على الهجمات على بنيتها التحتية الحيوية بالضربات الجوية أو الهجمات الإلكترونية على قطاع النفط الإيراني أو حتى منشآت طهران النووية.

فتح ترد بـ"نعم ولكن"
وفي الشأن الفلسطيني، عاد وفد حركة "فتح" إلى رام الله أمس الانثين بعد محادثات مع المسؤولين المصريين أبلغهم فيها تمسكه بإنجاز ملف المصالحة "أولاً"، وكشف مسؤول فلسطيني لصحيفة "الحياة" اللندنية، أن الحركة سترد على الورقة المصرية اليوم بـ "نعم ولكن".

وقال مسؤول فلسطيني بارز للصحيفة" إن وفد حركة فتح أبلغ الجانب المصري "قلقنا الشديد من الذهاب إلى التهدئة وما يسمى بالمشاريع الإنسانية، قبل إنجاز ملف المصالحة"، معتبراً ذلك "مدخلاً أمريكياً- إسرائيلياً لما يُسمى بصفقة القرن الرامية إلى اتخاذ قطاع غزة مركزاً للحل السياسي".

وتعهد وفد فتح تقديم رد على الورقة المصرية اليوم، وقال مسؤول في الحركة إن الرد سيكون "نعم ولكن"، موضحاً: "نرحب بالورقة المصرية، لكننا نعتبر تمكين الحكومة أولاً مدخلاً للخطوات اللاحقة".

وقال إن مصر طلبت تأجيل قدوم وفد الفصائل إلى قطاع غزة في وقت متقدم من مساء الأحد الإثنين، للإفساح في المجال أمام الرئيس محمود عباس و فتح للرد على الورقة المصرية التي تسلمها الأحمد أثناء زيارته القاهرة السبت والأحد الماضيين.

ووصفت مصادر فلسطينية مطلعة للصحيفة، المحادثات بأنها "صعبة للغاية"، وقالت إن "فتح ستضع شروطاً لإنجاز المصالحة والتهدئة والمشاريع، وكذلك ستفعل حماس، ما يجعل الأمور تبدو وكأنها "دوامة لا نهاية لها"".


محور إيران وتركيا
وفي سياق منفصل، تعيش إيران وتركيا على وقع أزمات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية متشابهة، فضلاً عن حالة من العزلة في العلاقة مع الولايات المتحدة والمحيط الإقليمي، وذلك في ضوء سياسة الزعامة والتدخل في شؤون دول الجوار، التي جلبت لطهران وأنقرة الكثير من المتاعب وقد تتعمق في ضوء تركيز محور تركيا إيران على مضيق هرمز.

ويرى مراقبون، وفقاً لتقرير أعدته صحيفة "العرب" اللندنية، أن طهران تعتقد أن دول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، لا يمكن أن تجازف بخوض حرب معها لذلك تريد فرض الأمر الواقع بمضيق هرمز وتتحول إلى شرطي يتحكم في سير ناقلات النفط، لافتين إلى أن أنقرة تتمركز بدورها غير بعيد عن المضيق، وأن المحور التركي الإيراني يريد ارتهان مسار النفط في مساعيه للبحث عن الزعامة الإقليمية.

وتتمركز تركيا، قبالة مضيق هرمز، في قاعدة عسكرية تابعة لها في قطر تشمل وحدات مشاة وقطعا بحرية وطائرات مقاتلة من طراز أف 16، ويقول الأتراك "إن الهدف من هذا التمركز هو استجابة لرغبة قطر بعد التوتر الحاصل مع دول المقاطعة".

وأوضح المراقبون أن "تركيا تخطط لما هو أبعد في منطقة استراتيجية يمر منها حوالي 40% من شحنات النفط، وأن "حماية قطر" ليست سوى شماعة للتغطية على الهدف الأكبر".

كما أشار متابعون للشأن الخليجي إلى أن تركيا تدفع قطر إلى الالتفاف على الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على إيران، مستفيدة من أسلوب اللعب على الحبال الذي تلجأ إليه القيادة القطرية للفت الأنظار إليها، وهي سياسة لن تغضب دول الخليج فقط، لكنها قد تثير غضب الولايات المتحدة وتدفعها إلى التحرك لفرض التزام الدوحة بالاتفاقيات الدفاعية مع واشنطن التي تمتلك قاعدة كبرى لها في قطر، وهي التي تحميها بالدرجة الأولى.

الحرس الثووري والمخدرات
ذكرت صحيفة الوطن السعودية، أن تحقيق بحثي صادر عن تقارير دوليةن كشف عن دور قوات الحرس الثوري الإيراني في تهريب وتوزيع المخدرات داخل وخارج حدود إيران لأجل الحصول على أموال ضخمة تحقق أهدافه في تصدير الإرهاب ونشر الحروب في المنطقة، فضلا عن استغلالها في شراء المعدات النووية.

وأوضح التحقيق الذي أعدته المقاومة الإيرانية، أنه يتوافق مع ما أوردته مصادر داخلية في إيران عن مافيات تهريب المخدرات التابعة لقوة فيلق القدس وقوات الحرس على المستويين الإقليمي والدولي، كاشفاً عن خطة النظام الإيراني لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عام 2011، وعلاقة قوات الحرس مع بقية عصابات المخدرات الدولية الأخرى بما فيها عصابات الإتجار بالمخدرات في المكسيك.

وتناول التحقيق البحثي عدداً من وقائع تهريب المخدرات في دول أجنبية وعربية، من بينها السعودية حيث تم محاكمة عدد من مهربي المخدرات ضبطوا في قوارب قادمة من إيران إلى اليمن بهدف ترويجها في السعودية ودول الخليج الأخرى، داعياً إلى ضرورة تنفيذ العقوبات المالية الدولية المتعلقة بالإتجار بالمخدرات على قوات الحرس الإيرانية.

إسرائيل والولايات المتحدة تبحثان خيارات بديلة لإطلاق سراح الرهائن في غزة


أوروبا تهدد إيران بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة: استئنفوا المفاوضات فورًا


الهجرة غير الشرعية إلى اليمن وتداعياتها على مستقبل البلاد.. تحليل


بعثة الأمم المتحدة في الحديدة تستمر لستة أشهر رغم وصفها بـ"الشكلية"