الأدب والفن

ترك أكثر من 30 كتاباً في السياسة والفكر..

رحيل المفكر الفلسطيني سلامة كيلة

سلامة كيلة

وكالات (لندن)

نعت الأوساط الثقافية والفكرية المفكّر والكاتب الفلسطيني سلامة كيلة، الذي رحل أمس في العاصمة الأردنية عن 63 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان، مخلفاً أكثر من 30 كتاباً عالجت موضوعات حيوية مختلفة في السياسة والفكر الماركسي، واليسار وتحولاته، والحركة القومية، والواقع العربي، والرأسمالية، والحركات الإسلاموية، وغيرها، بالإضافة إلى مقالاته المتعددة التي توزعت على أكثر من منبر ورقي وإلكتروني.

وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية، في نعيها، إنه برحيل كيلة «فقدت فلسطين إحدى قاماتها الفكرية، وفقدت الثقافة العربية واحداً من أبرز المنظرين على أكثر من مستوى، هو الذي ولد في بيرزيت العام 1955، وأبعد عنها بسبب نشاطاته ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أن له تجربة في النضال السياسي داخل صفوف المقاومة الفلسطينية».

ولد كيلة في بلدة بيرزيت في الضفة الغربية في العام 1955، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد عام 1979، لينتقل للعيش في سوريا عام 1981.

سجن منذ عام 1992 لمدة 8 سنوات في سجون النظام السوري بتهمة «مناهضة أهداف الثورة»، وتعرض لتعذيب شديد، لكنه أصر على البقاء في سوريا، ليغادرها بعد انطلاق الثورة السورية 2011 إلى الأردن التي عاش فيه حتى رحيله أمس.

أصدر عدداً من الكتب منها: «نقد الحزب»، و«الثورة ومشكلات التنظيم» (صدر باسم سعيد المغربي)، و«نقد التجربة التنظيمية الراهنة» (صدر باسم سعيد المغربي)، و«حول الآيديولوجيا والتنظيم»، و«التراث والمستقبل»، و«العرب ومسألة الأمة»، و«نقد الماركسية الرائجة»، و«إشكالية الحركة القومية العربية - محاولة توضيح»، و«الإمبريالية ونهب العالم»، وغيرها.

سينما الكوليزيه التاريخية تتحول إلى المسرح الوطني اللبناني بعد عقود من الإقفال


غارات إسرائيلية على الحديدة ورد حوثي بصواريخ على تل أبيب


إيران في قفص الاتهام: من هزائم المحاكم الأوروبية إلى عزلة مجموعة السبع


مؤتمر الرياض للأمن البحري: توافق دولي لمواجهة التهديدات الحوثية بالمنطقة