تقارير وتحليلات

فيما التنظيم يهدد عدن مجدداً..

قطر تؤكد أن حزب الإصلاح اليمني فرع من إخوان

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال زيارته إلى معقل إخوان اليمن في مأرب

أكدت دولة قطر المتمردة على جيرانها أن حزب الإصلاح اليمني يعد فرعا من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي تصنفه دول الخليج على قوائم الإرهاب.. متهمة السعودية بأنها ايضا تدعم جماعات الإسلام السياسي، فيما هدد تنظيم الإخوان بزعزعة الاستقرار في عدن حتى يتم القضاء على المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الأمنية.
ونفى الإصلاح اليمني علاقته بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لكنه أقر بوجود دعم قطري للتنظيم المحلي، وتباهت القيادية الإخوانية توكل كرمان كثيرا بالدعم القطري للتنظيم في اليمن بل ان الدوحة منحتها الجنسية نظير دورها في تصدير ثروات الربيع العربي.

وبررت لولوة الخاطر، المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، دعم بلادها لـ"الإسلام السياسي"، قائلة ان السعودية أيضا تدعم جماعات الإسلام السياسي وفي طليعتها حزب الإصلاح اليمني النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان".

وقالت الخاطر خلال جلسة حضرتها في معهد تشاثم هاوس، "أود أن أتحدى هذه الحجج (اتهام قطر بدعم الإسلام السياسي) وأن أفككها من خلال تقديم أمثلة، ولن أدافع عن موقف قطر وأود أن اختبر مدى صحة هذه الحجج، هل تذكرون عندما التقى ولي عهد السعودية مع حزب الإصلاح قبل بضعة أشهر؟ حزب الإصلاح كما ذكرت هيلين فرع من جماعة الإخوان المسلمين؟".

وتابعت قائلة: "اقناعنا بأنهم قلقون بشأن أي جماعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، كيف يعمل هذا مع روايتهم وخطابهم عن الإسلام السياسي؟ إنهم يدعمون جماعاتهم الإسلامية الخاصة وأود أن اتحدى هذه الحجة.."
من ناحية أخرى، كشف قادة وسياسيون من تنظيم الإخوان الإرهابي عن توجهاتهم العدائية ضد عدن التي تتخذها الحكومة المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة، بديلة لصنعاء التي يحتلها الحوثيون الموالون لإيران.

وقال القيادي الإخواني المتهم بعلاقته بتنظيم القاعدة الإرهابي عبدالسلام باتيس "إنه لن يهدأ لهم بال حتى يتم القضاء على ميليشيات عدن" في إشارة إلى قوات الحزام الأمني المتخصصة في مكافحة الإرهاب والتي تنفذ عمليات عسكرية واسعة ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة في عدن وشبوة

ووصف باتيس عدن بأنها "عاصمة محتلة من قبل القوات الخارجة عن سيطرة تنظيم الإخوان" أو تلك التي تؤكد أنها تمتلك أدلة على تورطهم في التنظيمات الإرهابية.

وعد السياسي اليمني الجنوبي نزار هيثم تصريحات باتيس بأنها تؤكد حقيقة التحالف بين الإخوان والحوثيين.


وقال هيثم "الإخوان يرون عدن عاصمة محتلة، ومثلهم يفعل الحوثيون، وهذا دليل على أن الأجندة أصبحت واحدة، فالجميع اتفق على استهداف عدن وأمن عدن".


وأكد هيثم "الإرهابي عبدالسلام باتيس قالها بدون مواربة ولا حيا، لن تحلم عدن بالأمن".. مؤكداً أن أهداف الإخوان والحوثيين باتت واحدة وإرهابهم مستمر".

أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات


إقليم كردستان يخشى من تلاعب نتائج التعداد السكاني: هل ستحدد هذه العملية مصير الإقليم؟


الانتقال إلى عصر جديد: الإمارات تستثمر في التقنيات الإعلامية الحديثة


إخفاقات النساء الأمريكيات في الوصول إلى الرئاسة الأمريكية “قراءة تحليلية”