مطار بيروت يمتنع عن تزويد الطائرات الإيرانية بالنفط

 امتنع مطار بيروت عن تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود التزاما بالعقوبات الأميركية على إيران. 

والشركات النفط العاملة في مطار في بيروت، هي شركات أجنبية يرتبط بعضها بالشركة الأم «بريتيش بتروليوم» أو بشركة «توتال» التي اتخذت القرار بالالتزام بالعقوبات، وتلتزم الشركات المنضوية تحت لوائها بحظر تزويد الطائرات الخاضعة شركاتها للعقوبات بالوقود في المطار.

ومع دخول حزمة العقوبات الأميركية الجديدة على إيران حيّز التنفيذ، أُبلغت الشركات النفطية اللبنانية في مطار بيروت الدولي المعنية بتزويد الطائرات بالوقود، بعدم تعبئة الطائرات التابعة للخطوط الجوية الإيرانية بالوقود. وتلتزم الشركات العاملة في مطار بيروت عادةً بلوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

واستجاب مطار رفيق الحريري في بيروت بقرار العقوبات على عدد من شركات الطيران، بينها شركات الطيران الإيرانية التي بدأ تنفيذ العقوبات الأميركية عليها في 5 نوفمبر الجاري، حيث يمتنع المطار عن تزويد طائرات تلك الشركات بالوقود. وتشمل القائمة أكثر من 20 شركة طيران تابعة لـ15 دولة حول العالم.

وقالت مصادر سياسية لبنانية معنية بالملف إن «القرار دولي ولا يمكن للبنان تخطيه»، مشددة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن لبنان «لن يخالف القرارات الدولية، ويلتزم بها». وقالت المصادر إن تعليمات حكومية وردت إلى المطار بالالتزام بالقائمة وعدم مخالفتها.