تحليلات

السري والعلني..

الدعم الروسي الإيراني سرّ صمود نظام بشار

واشنطن تحاصر بالعقوبات شبكة إيرانية روسية تمول الأسد وحزب الله

سوريا

قالت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ستة أفراد وثلاث كيانات لتورطهم في نقل شحنات نفط إلى سوريا.

والأفراد المدرجون في بيان للوزارة هم إيرانيان وروسي وسوري وعراقي ولبناني. واثنان من الكيانات المشمولة بالعقوبات مقرهما روسيا والثالث في إيران.

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود تفكيك شبكة إيرانية روسية قالت إنها توفر الملايين من براميل النفط للحكومة السورية وتمول جماعتي حماس وحزب الله المسلحتين.

وأفاد مسؤولون أميركيون بأن روسيا سهلت تسليم النفط من إيران إلى سوريا وبأنه جرى استخدام مجموعة مختلفة من الآليات في محاولة لإخفاء الشحنات والمدفوعات المتعلقة بالنفط.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان "نتحرك اليوم ضد مخطط معقد تستخدمه إيران وروسيا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد ولتوفير الأموال للنشاط الإيراني الخبيث".

وأضاف "مسؤولو البنك المركزي الإيراني مستمرون في استغلال النظام المالي العالمي".

وذكرت وزارة الخزانة في بيان أن من بين المستهدفين المواطن السوري محمد عامر الشويكي وشركته غلوبال فيجن غروب ومقرها روسيا.

وقالت الوزارة إن الأهداف الأخرى تشمل المواطن السوري حاج عبدالناصر والمواطن اللبناني محمد قاسم البزال والمواطن الروسي أندريه دوجاييف وكذلك المواطنين الإيرانيين رسول سجاد وحسين يعقوبي مياب.

ويؤدي إدراج وزارة الخزانة الأميركية الأفراد والكيانات على لائحة العقوبات إلى عزلهم فعليا عن النظام المالي العالمي وتجميد أي أصول لهم تحت الاختصاص القضائي الأميركي وتحذير المؤسسات غير الأميركية من التعامل معهم.

العقوبات الأخيرة على الكيانات والأفراد المرتبطين بالشبكة الإيرانية الروسية هي الأحدث في سلسلة عقوبات أميركية تستهدف مصادر تمويل النظام السوري وآلة الحرب

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين كبارا في النظام السوري ومقربين من الرئيس بشار الأسد.

والعقوبات الأخيرة على الكيانات والأفراد المرتبطين بالشبكة الإيرانية الروسية هي الأحدث في سلسلة عقوبات أميركية على النظام السوري.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت في سبتمبر/ايلول عقوبات على أربعة أشخاص وخمسة كيانات تعمل في سوريا ولبنان متّهمة بالتوسّط بين النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية وبتزويد دمشق بالوقود والأسلحة.

وأشارت إلى أن العقوبات تشمل تجميد كل أصول وممتلكات الأفراد والكيانات المستهدفين بالعقوبات وتحظر على الأميركيين التعامل معهم تجاريا.

ومن بين هؤلاء محمد القاطرجي وشركة القاطرجي التي يديرها والمتهم بالعمل كوسيط بين نظام الأسد وتنظيم الدولة من أجل تزويد أراض يسيطر عليها التنظيم بالوقود.

ويتهم الأميركيون القاطرجي بنقل أسلحة وذخائر لصالح النظام السوري تحت ستار أنشطة استيراد وتصدير أغذية.

كما شملت العقوبات حينها وسيطا يُدعى ياسر عبّاس لتسهيله عمليات استيراد الوقود والأسلحة من إيران إلى سلاح الجو السوري.  

وشملت العقوبات الأميركية حينها شركات وأفراد عاملين في سوريا ولبنان لتوفيرهم إمدادات النفط والوقود والغاز المسال للنظام السوري.

وفي ابريل/نيسان 2017 فرضت الحكومة الأميركية عقوبات جديدة ضد مؤسسات حكومية سورية شملت 271 موظفا في معهد البحوث، وذلك على اثر هجوم خان شيخون الكيماوي.

وقالت حينها إن المشمولين بالعقوبات قاموا بتجهيز أسلحة كيميائية تم استخدامها في بلدة خان شيخون.

القوات الحكومية الجنوبية تكشف معامل نفط غير قانونية في وادي حضرموت


السعودية تشن غارات جوية على ميناء المكلا والمجلس الانتقالي يصفها بالعدوان


الرئيس الأميركي يعلن بدء إعادة إعمار غزة ويبحث نشر قوات تركية ضمن قوة دولية


بوتين ينجو من محاولة استهداف وكييف تصف الادعاء بأنه مختلق بالكامل