تحليلات

طرد دبلوماسيين..

تقرير: ألبانيا بالمرصاد لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار

رئيس وزراء ألبانيا: لا تسامح مع إرهاب إيران

واشنطن

أعلنت الخارجية الألبانية الأربعاء أنها طردت دبلوماسيين إيرانيين إثنين لأسباب أمنية، فيما ذكر مسؤولون أميركيون أن أحدهما هو السفير الإيراني وبأنهما كانا يخططان لهجمات "إرهابية" في هذه الدولة في البلقان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ادليرا بريندي للصحافيين في تيرانا إن الدبلوماسيين يشتبه بـ"تورطهما بنشاطات تضر بأمن البلاد"، مشيرة إلى أن اعتبارهما شخصين غير مرغوب بهما تم اتخاذه بعد التشاور مع دول حليفة لألبانيا.
ورفضت المتحدثة الكشف عن اسميهما أو توضيح طبيعة النشاطات التي قاما بها.
لكن في بيان ترحيبي بهذه الخطوة، وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الدبلوماسيين بأنهما "عميلين إيرانيين خططا لهجمات إرهابية في ألبانيا".
كما لفت مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في تغريدة على تويتر إلى أن السفير الإيراني هو أحد الدبلوماسيين الذين تم طردهما.
وكتب بولتون "رئيس وزراء ألبانيا أدي راما طرد للتو السفير الإيراني، مرسلا إشارة إلى قادة ايران بأن دعمهم للإرهاب لن يتم التسامح معه".
وأضاف "ندعم رئيس الوزراء راما والشعب الألباني في وقوفهم بوجه تصرفات ايران المتهورة في أوروبا والعالم".

وتحدثت "قناة توب" التلفزيونية الألبانية عن الاشتباه بارتباط الدبلوماسيين الإيرانيين بمخطط مزعوم للقيام باعتداء يستهدف مباراة في كرة القدم جمعت بين ألبانيا واسرائيل ضمن تصفيات كأس العالم عام 2016.
واعتقل نحو 20 شخصا بعد المباراة في ألبانيا وكوسوفو لعلاقتهم بهذا المخطط المزعوم.
وكانت ألبانيا وافقت بطلب من السلطات الأميركية والأمم المتحدة عام 2013 على استضافة نحو ثلاثة آلاف معارضإيراني من منظمة مجاهدي خلق.
وانتهت عملية نقل جميع هؤلاء المعارضين من معسكر في العراق مع وصول آخر مجموعة مكونة من 280 شخصا منهم عام 2016 الى ألبانيا، وهم يعيشون حاليا في مجمّع في شمال غرب البلاد.
ويرى مراقبون أن الموقع الجغرافي لمنطقة البلقان يقدم لإيران نقطة عبور إلى وسط وغرب أوروبا.
وفي الأشهر الأخيرة فقد شهدت علاقات طهران مع مختلف العواصم الأوروبية التوتر، نتيجة لاتهام دبلوماسيين إيرانيين بالتورط في محاولة تفجير واغتيال ضد معارضيها.
وتقول كل من فرنسا والدنمارك إنهما أحبطتا مؤامرتين من جانب دبلوماسيين ورجال أمن إيرانيين لمهاجمة خصوم طهران في البلدين.
وعلى هذا الصعيد، ألقت ألمانيا القبض على دبلوماسي إيراني في ولاية بافاريا كان يعمل في النمسا، وهو أسد الله أسدي، متهم بتزويد زوجين بمتفجرات لشن هجوم على تجمع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ضواحي باريس في مايو الماضي.
كما اعتقلت الدنمارك مواطناً نرويجياً من أصول إيرانية مشتبها به بالسعي لاغتيال أعضاء في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في الدنمارك.
وتتّهم الولايات المتحدة والسعودية ودول أخرى إيران باعتماد سياسات عدائية في منطقة الشرق الاوسط، وبزعزعة استقرار دول فيها، وبينها اليمن حيث تواجه طهران اتهامات بإرسال صواريخ إلى المتمردين الحوثيين، وهو ما نفته مرارا.
وجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضغط على إيران محور تركيزه، وانسحب من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران في 2015، وأعاد فرض عقوبات عليها خصوصا في قطاع النفط.
لكن رغم الضغوطات الأميركية والعقوبات المسلطة على النظام الإيراني، إلا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكّد في تصريحات سابقة "أن هذه العقوبات لن تغير سياسات بلاده، وأنها قادرة على التهرب منها".

وقال بولتون على تويتر ”طرد رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما السفير الإيراني توا، ليوجه إشارة لزعماء إيران بأن دعهم للإرهاب لن يتم التغاضي عنه... نحن نقف إلى جانب رئيس الوزراء راما والشعب الألباني في مواجهة سلوك إيران الطائش في أوروبا وفي أنحاء العالم“.
ومنذ استقبلت ألبانيا قرابة ثلاثة آلاف من أعضاء جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المحظورة، دخلت في ساحة حرب دعائية بين أعضاء الجماعة والجهود الإيرانية لتشويه صورتهم.
وزار بولتون ومعه رودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك سابقا وأحد محامي ترامب حاليا، جماعة مجاهدي خلق في ألبانيا، حيث أقامت الجماعة معسكرا كبيرا قرب قرية مانز على البحر الأدرياتي.
,قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، إن العالم يجب أن يتحد لفرض عقوبات على النظام الإيراني، لحين تغيير سياسته المدمرة.
وأثنى بومبيو، في تصريحات صحفية، على قرار رئيس وزراء ألبانيا بطرد إيرانيين خططا لهجمات إرهابية.
أفادت أسوشيتد برس أنّ ألبانيا طردت اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين بتهمة ممارسة أنشطة غير قانونية تهدد أمن البلاد.
ليلة أربعاء 19 ديسمبر2018 أعلنت وزارة الخارجية الألبانية أن القرار اتخذ بعد أن اشتبه في مشاركتهما في أنشطة تهدد أمن البلاد.
أسوشيتد برس: ألبانيا هي مكان لاقامة أكثر من 2000 من أعضاء المعارضة في المنفى من منظمة مجاهدي خلق الذين تم نقلهم من العراق إلى ألبانيا.

ذكرت صحيفة ديلي ستار طرد الدبلوماسيين الإيرانيين من ألبانيا: ديلي ستار (تيرانا) 19 ديسمبر ، 2018. - ألبانيا تقول أنها طردت اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين لأنشطة غير قانونية تهدد الأمن في البلاد.
وذكرت وكالتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست للانباء، فصل دبلوماسيين إيرانيين اثنين عن ألبانيا.
موقع آلبانين ديلي نيوز: قررت الحكومة الألبانية الإعلان عن دبلوماسيين في السفارة الإيرانية في تيرانا بأنهما شخصان غير مرغوبين.
وكالة الأنباء لقوات الحرس: تحولت ألبانيا منذ فترة طويلة إلى قاعدة لـ (مجاهدي خلق) والإرهابيين ، حيث أعلنت طرد اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين لأسباب وهمية.

تقرير: جولة ترامب الخليجية تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط وتهمش إسرائيل


دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر