قضايا وحريات
أطفال إماراتيون سينتقلون لتسليم الهدايا لأشقائهم في اليمن..
مبادرة إماراتية لجمع الألعاب لأطفال اليمن تلقى نجاحًا
حققت المبادرة الإنسانية التي اطلقها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الإماراتي لجمع الألعاب لصالح أطفال اليمن نجاحا ملفتا في كثير من المواقع والمراكز التجارية في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة قولها إن "هذه المبادرة التي وجهت بها الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تلقى اقبالا كبيرا من الأطفال في الدولة".
وأكدت أن المواطنين والمقيمين في الإمارات يتبرعون بالألعاب التي بحوزتهم أو شراء الجديد منها ويضعونها في الصناديق المخصصة لذلك أمام المراكز التجارية والمولات في جميع انحاء الدولة.
وأضافت أن الآلاف من الألعاب تم جمعها حتى الآن من خلال تلك الصناديق مشيرة إلى أن الاقبال "كان كبيرا من جانب أطفال الدولة لتقديم ألعابهم إلى أشقائهم أطفال اليمن".
والإمارات عضو رئيسي في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس 2015 دعما للقوات الحكومية في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
وتقدم الإمارات مساعدات غذائية وانسانية بمليارات الدولارات لليمن منذ سنوات.
وأكدت الريم الفلاسي أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيجمع بعد أيام جميع الألعاب التي تبرع بها أطفالنا ونقلها بطائرة خاصة إلى أطفال اليمن حيث سيذهب وفد من أطفال الإمارات ليوزعوا الألعاب على أشقائهم في اليمن تعبيرا عن الحب والتقدير لهم والتخفيف عنهم في الظروف التي تمر بها بلادهم.
وعبرت الفلاسي عن "سعادتها بأطفال الإمارات الذين اقبلوا على التبرع بالألعاب لأطفال اليمن والتجاوب مع المبادرة الإنسانية لسمو أم الإمارات التي حثتهم وأولياء أمورهم على المزيد من هذا الاقبال الذي يعبر في مجمله عن الروح الطيبة التي يتحلى بها الإنسان الإماراتي خاصة الطفل والأم وحبهم للخير والعطاء وهي صفة أصيلة في مجتمع الإمارات يدعو اليها ديننا الحنيف ودعت اليها قيادتنا الرشيدة خاصة قائدنا الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
يذكر أن هذه المبادرة الإنسانية جاءت بمناسبة عام التسامح في الإمارات، وتعد امتدادا لمبادرات الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية المتعددة.