تقارير وتحليلات

دعماً ووفاءً للإمارات..

تقرير: جنوبيو اليمن يُفندون مزاعم الحوثيين والإخوان

متظاهرة ترفع شعارات تؤكد فيها دعم الإمارات لليمن - 24

أبوظبي

خرج آلاف اليمنيين في تظاهرة حاشدة أمس الثلاثاء، تأكيداً لعرفانهم بدور الإمارات الاستراتيجي في محاربة الإرهاب، ضمن تحالف دعم الشرعية، وتنديداً بالأذرع الإيرانية والإخوانية التي أطلقت حملات تضليل إلكترونية للتشويه والتشكيك في دورها في بلادهم.

ورفع المتظاهرون الأعلام والشعارات المؤيدة للإمارات، وجهودها في دعم اليمن في مختلف المجالات العسكرية، والاقتصادية، والاجتماعية، الإنسانية. وشددت نساء ورجال وأطفال عدن، على رفض  الإساءة والتطاول على التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، والأدوار المشبوهة لأذرع قطر وإيران في اليمن.

وعبر متحدثون عن امتنانهم لدور الامارات في مختلف المجالات خاصةً في مجالي الإغاثة والتنمية.

وأكدت عدنية متحمسة "الإماراتيون اخوتنا، ولن نتخلى عنهم، هم من ساعدنا في التخلص من مليشيات الحوثي ومن الإرهاب".

 
حملات شرسة
وفي السياق، يعرض 24 أبرز الحملات التضليلية التي شنتها الأذرع الإرهابية الإلكترونية ضد الإمارات، عبر حسابات التواصل الاجتماعي، خاصةً تويتر، رغم جهودها العظيمة في تحرير معظم المحافظات اليمنية التي عانت من بطش وإرهاب الحوثيين والإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وفي العام الماضي مثلاً، وتحديداً في مارس(آذار) وأبريل (نيسان)، عمدت العناصر الإرهابية والمغرضة على تفعيل هاشتاقات مناوئة للإمارات في عدد من المناطق، للتحريض عليها وعلى قواتها المسلحة، وفعلت الحسابات الوهمية التابعة للميليشيات الحوثية الإيرانية والإخوانية القطرية العديد من الهاشتاقات منذ تلك الفترة إلى اليوم، ونذكر منها #الإمارات_تحاصر_عدن_وشعبها، #الامارات_تدمر_اليمن،#الإمارات_دولة_احتلال_لا_تحرير،#سقطرى_تطالب_برحيل_الإمارات،#الإمارات_تقتل_أبناء_وأئمة_عدن، #الإمارات_تحتل_سقطرى.. وغيرها الكثير الذي يستمر في النشاط والتعبئة لأهداف مكشوفة، مثل#الإمارات_تدعم_الإرهاب_باليمن وغيره.

جهود إماراتية

وتكشف هذه المحاولات، إحباط وفشل جهات يمنية في طليعتها التيارات الإخوانية، ممثلة في حزب الإصلاح، والجماعات الحوثية، التي حاولت يائسة إلى التأثير على فعالية وأداء القوات المسلحة الإماراتية منذ إطلاق تحالف دعم الشرعية بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونجاحها في وقت قياسي بالتعاون مع قوات التحالف العربي الأخرى بقيادة السعودية في تحرير عدن، ومدن يمنية كثيرة أخرى، من قبضة الحوثيين، ومن مخالب الإرهابيين.
 

وفي الوقت الذي حاولت فيه الجهات، التشويه والانتقاص، هب اليمنيون الشرفاء، دفاعاً عن الإمارات ودورها، وتقديراً لجهودها وتضحياتها، ومبادراتها المختلفة لإعادة الأمن والاستقرار إلى العديد من المحافظات اليمنية، بدايةً من عدن التي تؤمنها قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً، وصولاً إلى تحرير كامل المحافظات الجنوبية يداً بيد إلى جانب المقاومة الشعبية والجيش اليمني.

تقدير يمني

ولأنه لايفل الحديد إلا الحديد، نشط يمنيون كثر، على مواقع التواصل الاجتماعي للرد على الافتراءات وكشف المؤامرات، عبر عشرات الهاشتاقات التي عكست وفاء وشهامة اليمنيين، وحرصهم على إفشال مخططات الحوثيين وحلفائهم الإخوان، والتنظيمات المتفرعة عن الجماعة الأمن، من القاعدة إلى داعش، مروراً بالتشكيلات المسلحة المتطرفة الأخرى.

ومن أبرز الهاشتاقات التي أطلقها على امتداد الفترة الماضية، رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن #جنوبيون_الإمارات_منا_وفينا، #الإصلاح_حزب_الغدر، #سقطرى_ترفض_الإخوان،#الإمارات_سند_سقطرى، #الإمارات_سند_اليمن، #بقاء_الإمارات_مطلب_شعبي،#نرفض_خروج_الإمارات، #الإمارات_خط_أحمر، وغيرها الكثير.
وظهر ذلك جلياً في مقابلات من قلب التظاهرات، نقلها مراسل 24 من جنوب اليمن، كشفت مجدداً مشاعر المحبة والولاء للإمارات التي تعتمل في نفوس اليمنيين، وتمسكهم بها للدفاع عنهم ومساعدتهم على دحر الإرهاب، والميليشيات الحوثية.
وفي شهادة عفوية، قال عدني بسيط: "نريد بقاء الإمارات، ونقول لحزب الإصلاح فلتخرج أنت، هناك مندسون بيننها يطالبون بخروج القوات الإماراتية، أما الشعب الجنوبي فلن ينسى فضل دولة الإمارات، لولها لكنا الآن في مهب الريح".

تنديد بالإصلاح

ومن أبلغ الشهادات التي نقلها مراسل 24، حديث طفلة عدنية عما تكنه من مشاعر حب وامتنان للإمارات اخترلتها بالقول: "أحبك يا إمارات الخير، ونريدك أن تبقي في بلادنا"، منشدةً أغنيةً ضمنتها كل براءة أطفال العالم، التي ترفض الخضوع لإرهاب ميليشيات الحوثي.
وندد متظاهرون آخرون بحزب الإصلاح الإخواني وبمناوراته المكشوفة، وأكدوا أنها كشفت غدر ودناءة الإصلاح، وجردته من القيم والأخلاق اليمنية الأصيلة.

ورفع المتظاهرون عبارات الشكر والتقدير للإمارات حكومةً وشعباً، مشددين على أن بذلته الإمارات من أجلهم، من دم ومال ودعم، "دين دائم في رقاب أحرار وحرائر اليمن".

حزب الله وإسرائيل: بين حرب الاستنزاف ومفاوضات وقف إطلاق النار


من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط: تاريخ طويل من الجريمة المنظمة لـ "حزب الله"


إسرائيل تدمر معدات نووية إيرانية حيوية: تطورات جديدة في المواجهة الإقليمية


أسود الأطلس في اختبار صعب أمام الغابون: الحفاظ على سلسلة الانتصارات