تحليلات

سياسي جنوبي يرد عليه..

سفير السعودية في تصريح مثير يتهم الجنوب بخدمة أجندة إيران

احتفال إخواني في تعز بالضربة الحوثية على عدن - ارشيف

عدن

أتهم سفير السعودية في اليمن محمد آل الجابر، الجنوبيين والمجلس الانتقالي الجنوبي بخدمة أجندة إيران، وذلك عقب يوم من الاتهامات ذاتها رددتها قنوات الرياض، وذلك ردا على الغضب الجنوبي المتزايد على اثر مقتل القائد العسكري في المجلس الانتقالي الجنوبي منير اليافعي في قصف صاروخي الخميس الماضي.

وأعلن الحوثيون – ذراع ايران في اليمن – مسؤوليتهم عن قصف صاروخي استهدف معسكر الجلاء في عدن، غير انهم أشاروا الى ان القصف نفذ عن طريق حلفاء محليين، قبل ان تشير الاتهامات إلى مليشيات تابعة للإخوان أطلقت الصاروخ من مسافة قريبة لا تبعد أكثر من 4 كيلو متر.

وقال السفير الجابر في تصريح صحفي معلقا على الاحداث الدامية التي شهدتها محيط قصر معاشيق على خليفة قيام عناصر مسلحة باستهداف مشاركين في مراسيم تشييع الشهيد أبو اليمامة وأخرين.

وقال آل الجابر "ان ما يحصل في عدن، يخدم الاجندة الحوثية والإيراني"؛ متهما بشكل صريح القوى الجنوبية بالعمل لخدمة الحوثيين الذين تسعى الرياض للدخول معهم في حوار لإنهاء الحرب الدائرة منذ سنوات.

وأثارت تصريحات آل الجابر ردود فعل واسعة في الجنوب، اذ علق كتاب وسياسيون على تلك التصريحات التي وصفوها بـ"غير مسؤولة"، وتطعن في تضحيات الجنوبيين وحقهم في السيادة على أرضهم.

وقال القيادي والسياسي الجنوبي الدكتور سعيد الجريري في تعليق له على تصريح آل الجابر "هذا الكائن - مهرّب علي محسن بعباءة - لا يخجل من فشله وفشل تحالف مملكته في الاقتراب من صنعاء قيد أنملة حيث يضع الحوثي رجلاً على رجل، وحيث تنام جبهات نهم وتبابها مسترخية لأن محاربة الحوثي لا تعنيها".

وأضاف "لكن عندما يفيض الكيل بالجنوب - الذي أنجز مهامه في زمن قياسي، ومنح التحالف فرصة التبجح بمفهوم المناطق المحررة - رتب هذا الكائن شماغه بيمين أعرابية أو شمال، مصرّحاً بفوقية جوفاء عن المستفيد الوحيد، كأن من حارب ومازال يحارب الحوثي في مجمل الجبهات جند آخرون غير هؤلاء الجنوبيين الذين يدافعون الآن عن وجودهم وأمنهم على أرضهم، وحقهم في استعادة قرارهم السياسي، وبناء دولتهم بعيداً عمن استطابوا النوم في الجبهات والفنادق، و النباح في القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، ولا يرون عدواً لهم سوى الجنوب الذاهب إلى حريته بإرادة شعبية، لا الحوثي أو الأحمر أو الزنداني الذين عاثوا ومازالوا يعيثون ما شئت أن تصف في بلادهم، ثم يغرد كائن كهذا عن الحكمة والعقلاء".

وختم قائلا "تباً للدبلوماسية، إذ ينطق كائن كهذا بهذا".

استقرار العملة المحلية في عدن.. مؤشرات تعافٍ اقتصادي أم مناورة سياسية؟


القضاء الإيراني يسرّع الإعدامات ووسائل إعلام النظام تحرض على القتل الجماعي


حل الدولتين في نيويورك: مؤتمر دولي يواجه تحديات المقاطعة والحرب


دعوات إسرائيلية لتصفية قادة حماس في قطر: تحذير للدوحة أم تصعيد جديد؟