تقارير وتحليلات
تتعهدان بالاستمرار في دعم اليمن..
تعهد سعودي إماراتي على مواصلة دعم اليمن والتصدي للحوثيين
تعهدت السعودية والإمارات باستمرارهما في في جهود إغاثة الشعب اليمني، وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات العربية المتحدة، الاثنين، بياناً مشتركاً أكد استمرار الجهود لإغاثة الشعب اليمني، كما استنكر حملة التشويه التي طالت الإمارات على خلفية أحداث اليمن الأخيرة.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات ووزارة الخارجية السعودية "إن الدولتين مستمرتان في جهود إغاثة الشعب اليمني".
واستنكرت الوزارتان في البيان "حملة التشويه التي طالت الإمارات على خلفية أحداث اليمن الأخيرة".
وذكر البيان المشترك بين الإمارات والسعودية "أن قوات التحالف قدمت تضحيات كبيرة في اليمن بدافع الروابط الأخوية الصادقة.. مشيرا إلى أن الجانبين يسعيان للمحافظة على اليمن وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي.. كما سيستمران بالتصدي لانقلاب الحوثي وكافة التنظيمات الإرهابية باليمن.. وشددت الإمارات والسعودية على ضرورة التعاون مع اللجنة التي شكلها التحالف لفض الاشتباك".
من جهته، ذكر الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي الإثنين أن السعودية والإمارات تعملان معا على تحقيق الأمن والاستقرار في عدن وشبوة وأبين.
وأورد بن سلمان في سلسلة تغريدات عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي اليوم الاثنين أن "العلاقة الأخوية الراسخة بين المملكة والإمارات وقيادتيهما والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، هو حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخاءها، امام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم".
نعمل اليوم سوياً مع اشقاءنا في الإمارات، لتحقيق الامن والاستقرار في عدن وشبوه وأبين، وسنستمر مع دول التحالف في توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة التهديد الارهابي سواء الحوثي المدعوم ايرانيا او تنظيمي القاعدة وداعش، وتقديم الدعم للشعب اليمني حتى يسود الامن والاستقرار كافة أرجاء اليمن
وتتابع حكومتا حكومتا الإمارات والسعودية بقلق بالغ مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة عدن وما تلى ذلك من أحداث امتدت إلى محافظتي أبين، وشبوة في وقت رحبت فيه الحكومة اليمنية والأطراف التي نشب بينها النزاع بالوقف الفوري لإطلاق النار وقيامها بتسليم المقرات المدنية في عدن للحكومة الشرعية تحت إشراف قوات التحالف والترحيب بدعوة المملكة للحوار في جدة"
وذكر البيان المشترك بين الإمارات والسعودية أنه "إزاء ذلك فإن حكومتي الإمارات والسعودية وانطلاقاً من مسؤوليتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن لإنقاذ اليمن وشعبه من انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، تؤكدان على استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التي نهضت لنصرة الشعب اليمني".
وتابع البيان "وتعرب حكومتا البلدين عن رفضهما واستنكارهما للاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية تلك الأحداث، مذكرين الجميع بالتضحيات التي قدمتها قوات التحالف على أرض اليمن بدافعٍ من الروابط الأخوية الصادقة وصلة الجوار والحفاظ على أمن المنطقة ورخاء شعوبها ومصيرهم المشترك".
وأضاف أن الدولتين "تؤكدان في الوقت نفسه حرصهما وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن وللتصدي لانقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى".
كما "تؤكد حكومتا البلدين على ضرورة الالتزام التام بالتعاون مع اللجنة المشتركة التي شكلتها قيادة تحالف دعم الشرعية لفض الاشتباك وإعادة انتشار القوات في إطار المجهود العسكري لقوات التحالف كما تطالب بسرعة الانخراط في حوار جدة الذي دعت له السعودية لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية".