تقارير وتحليلات

الرياض تقرر إطلاق سراح 200 أسير من المتمردين..

مبادرات حسن نية سعودية تعبّد طريق السلام الشامل في اليمن

التحالف يدعم جهود إحلال السلام

الرياض

أعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن، الثلاثاء، إطلاق سراح 200 أسير من المتمردين الحوثيين والسماح بسفر مرضى من صنعاء، في خطوة تدعم التحرّكات القائمة لإنهاء النزاع في هذا البلد.

وجاء القرار بعد نحو شهرين على توقّف هجمات المتمردين ضد السعودية، وبُعيد إعلان مسؤول سعودي أنّ المملكة فتحت قناة اتصال مع المتمردين المدعومين من طهران من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ 2014.

والجمعة الماضي، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إنّ المواجهات العسكرية في البلد انخفضت بشكل حاد خلال الأسبوعين الماضيين، معتبرا أن الأمر قد يمهد لوقف إطلاق نار عام في البلاد.

وأعلن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية اليمنية العقيد الركن تركي المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” أنّ “قيادة قوات التحالف قرّرت بمبادرة منها إطلاق سراح مئتي أسير من أسرى الميليشيا الحوثية”.

وأضاف أنّها قرّرت أيضا “تسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من العاصمة صنعاء إلى الدول التي يمكن لهم أن يتلقوا فيها العلاج المناسب لحالاتهم”.

ومطار صنعاء مغلق منذ 2016 أمام الرحلات الجوية ولا يسمح التحالف الذي يتحكّم بالمجال الجوي اليمني إلا لطائرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية باستخدامه.

ومنذ إغلاق المطار، لم يتم نقل مرضى إلى الخارج إلا في مناسبة واحدة قبيل محادثات السويد العام الماضي على متن طائرة كويتية نقلت مجموعة من المصابين الحوثيين من صنعاء إلى سلطنة عمان.

وأوضح المالكي أن القرارين اتّخذا “انطلاقا من حرص قيادة التحالف على مواصلة دعم جهود حل الأزمة في اليمن”.

كما جاءا “استمرارا لجهود التحالف لتحسين الوضع الإنساني وخاصة الصحي للشعب اليمني، وعملا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة”.

ومن جهتهم، رحّب المتمرّدون بالخطوة على لسان محمد علي الحوثي، المسؤول في القيادة السياسية للحوثيين. وقال في حسابه على تويتر “نرحّب بالخطوة التي أعلنها التحالف”.

الحوثيون يصعّدون هجماتهم البحرية بدعم محور المقاومة.. تقرير أممي يحذّر


ترشيحات ترامب: رؤى جديدة في ملفات الهجرة والاقتصاد والسياسة الخارجية


العولمة والأزمة المعرفية: لماذا لم يعد المستقبل الذي نطمح إليه ممكناً؟


أذربيجان تستضيف مؤتمر كوب 29 بمشاركة دولية كبيرة وأجواء تحذيرية