قالت صحيفة لوموند الفرنسية منذ أن تولى تميم مقاليد الحكم، ويتحمل الشعب نتيجة سياساته وأخطائه، ومؤخرًا أزمة اليمن أصبحت خطرًا يهدد الاستقرار والتماسك القطري.
وكشفت "أن خطوات تميم في اليمن تسببت في معارضات شديدة من الأوساط الداخلية في البلاد، التي لا تشعر بالرضا بسبب سياسة تميم التي تستغل عناصر الشعب اليمني الأكثر فقرًا لإحداث الفتن والتوترات في الداخل اليمني ضاربًا بالإنسانية عرض الحائط."
وقالت التوتر داخل النظام القطري، تزايد بشكل كبير مع زيادة حجم خسائر النظام في اليمن؛ الأمر الذي يتحمله بالكامل المواطن الذي يرى أمام عينيه إهدارًا لماله على صراعات إقليمية لا شأن له بها.
حيث أصبح المعترضون على النظام القطري يدركون خطورة سيطرة جماعة الإخوان على النظام، الذي يمول ميليشياتهم في مختلف دول الشرق الأوسط عمومًا وفي اليمن تحديدًا.
في ظل أزمات متتالية معيشية واقتصادية بسبب انشغال تميم بن حمد في مغامراته الخارجية ، ويخشى المواطن أن تنعكس تدخلات تميم في شؤون الدول المجاورة إلى التصعيد الأمني داخل قطر؛ الأمر الذي يهدد حياة المواطن العادي.