الأدب والفن

وكوميديا هابطة لم ترتقِ لذوق المشاهد الخليجي

ناقد يهاجم الدراما الخليجية ويقول: ما تمَّ عرضه حلقات مكررة

النَّاقد السِّينمائي عباس الحايك

وكالات (ابوظبي)
أكَّد الكاتب والنَّاقد السِّينمائي عباس الحايك أنَّ مسلسل "سيلفي 3"، ومسلسل "رمانة"، بالإضافة إلى مسلسل "سناب شاف" للمخرج عبدالخالق الغانم، والتي عرضت حلقاتها على شاشات عدد من الفضائيَّات في شهر رمضان المبارك الحالي، لم تحقق تطلُّعات الجمهور الخليجي، ولم ترتقِ لذوقه؛ بسبب المبالغة في هذه الأعمال، رغم أنَّها نالت دعاية تسويقيَّة قبل دخول الشَّهر الفضيل، وتضم عمالقة الفن الخليجي، مثل: الفنَّان السُّعودي ناصر القصبي، والفنَّانة حياة الفهد، حيث أشار الحايك إلى أنَّ مسلسل "سيلفي 3" طغى عليه التِّكرار في طرح القضايا، بجانب المبالغة في الكوميديا.

وذكر الحايك أنَّ حلقات مسلسل "سيلفي 3" لم تشهد أيَّ فكرة جديدة تمَّ طرحها في العمل، فكلُّ ما تمَّ عرضه من حلقات حاليَّاً عبارة عن أفكار مكررة سبق تناولها من قبل الفنَّان ناصر القصبي في مسلسل "طاش ما طاش" و"سيلفي 1، 2"، رغم أنَّ مسلسل "سيلفي3" شهد أثناء الإعداد ورشة عمل مكثَّفة جمعت طاقم العمل مع المؤلِّف والمخرج، ولكن تفاجأنا كمتابعين بعد مشاهدة الحلقات بأنَّها حلقات وقصص كربونيَّة تمَّ نسخها من أجزاء سابقة لمسلسلي "طاش" و"سيلفي 1، 2".

وأضاف الحايك: إنَّ مسلسل "رمانة" للفنَّانة القديرة حياة الفهد فيه نوع من الكوميديا المبالغ فيها، والتي تعتبر أسلوباً من أساليب التَّهريج، وهذا الأسلوب لا يرتقي إلى ذوق المشاهد الخليجي، رغم أنَّ الفنَّانة حياة الفهد معروفة لدى الكثير من المتابعين بأنَّها حريصة على أعمالها، ولكن في هذا العام أعتقد أنَّ عملها لن يحقق نسبة كبيرة من النَّجاح، فكلُّ ما شاهدناه حاليَّاً عبارة عن كوميديا تسودها لغة التَّهريج والاستخفاف.

وأشار الحايك إلى أنَّ من يشاهد مسلسل "سناب شاف" للمخرج عبدالخالق الغانم يعتقد أنَّه مسلسل قديم، وليس جديداً؛ لأنَّ المخرج استخدم فيه أدوات تصوير كان يستخدمها في العديد من مسلسلاته السَّابقة، مثل: مسلسل "طاش ما طاش"، أو "شد بلد"، وهذه الأدوات أصبحت من الماضي، كذلك عاب على المخرج عدم استخدام مواقع تصوير تتواكب مع فكرة العمل، بجانب الحوارات الهابطة بين الفنَّانين، كل هذه الأمور أدَّت إلى عدم ظهور المسلسل بالشَّكل المطلوب، رغم أنَّه يضم مجموعة من الفنَّانين السُّعوديين المتميِّزين.

هدوء مؤقت وآمال معلقة: مسار السلام اليمني بين التفاؤل والتشاؤم


الواقعية الاجتماعية وجمالية الصدمة في القصة القصيرة جداً.. تحليل مجموعة (والي المدينة) لسهيل إبراهيم عيساوي


دراسة بحثية: "أرض الصومال" تجربة ديمقراطية فريدة في بيئة مضطربة بلا اعتراف دولي


"رضوخ كامل" أم تصعيد؟ ترامب يضع شروطًا لـ "نهاية حقيقية" للصراع الإيراني الإسرائيلي