بنت مكة تقسم السعوديين إلكترونيا على مواقع التواصل

وجه أمير منطقة مكة خالد الفيصل بإيقاف المسؤولين عن إنتاج أغنية “بنت مكة”، التي أثارت جدلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية، وسط اتهامات للأغنية بـ”الإساءة” لأهالي مكة.

وأفاد الحساب الرسمي لإمارة منطقة مكة على تويتر:

makkahregion@
أمير مكة خالد الفيصل يوجه بإيقاف المسؤولين عن إنتاج فيديو أغنية الراب (بنت مكة) الذي يسيء لعادات وتقاليد أهالي مكة ويتنافى مع هوية وتقاليد أبنائها الرفيعة… تضمن توجيه سموه إحالتهم للجهات المختصة للتحقيق معهم وتطبيق العقوبات بحقهم.#لستن_بنات_مكة.

وأثار فيديو كليب نُشر على منصة يوتيوب جدلا واسعا في السعودية.

ونشرت قناة Asayel Slay عبر يوتيوب في 13 فبراير أغنية راب تحمل عنوان “بنت مكة” تضمنت مدحا لفتيات مكة.

وتقول كلمات الأغنية “أنا بنت مكة.. أصيلة وعشانها تشقى (تتعب). وقت الشدة ما نتكى (لا تكثر متطلباتنا). يشد بي الظهر، تلاقيني على الدكة (مقعد مرتفع).. فل وكادي الشعر مسقى”.

وبحسب ما ذكرته مواقع سعودية، صورت الأغنية على طريقة الفيديو كليب. وفي مطلعها، تظهر مغنية محجبة في مقهى معظم العاملين فيه من النساء.

ورد مغردون على تويتر بهاشتاغ #لستن_بنات_مكة.

سامر العلي
@5Icg7puvIZo0zfS
#لستن_بنات_مكه
وضع حد لهذه الاساءات المقصودة والمبرمجة لاشرف بقاع الأرض
لا يتم بالنواح والاستنكار والقهر والهاشتاغات
واعتقد ان مشغلي الفتيات الراقصات يضحكون الان على قهركم وربما الكليب الثاني سيكون على سطح الكعبة من يعلم ؟!

وكشف بعض المغردين عن جنسية الفتاة التي تقوم بدور فتاة سعودية تعيش في مكة؛ إذ اتضح أن الفتاة غير سعودية وتحمل جنسية أفريقية، إلى جانب أن طاقم العمل يضم جنسيات مختلفة غير سعودية، وهو ما عده بعضهم إساءة لقيم ومبادئ المجتمع السعودي.

وقد يواجه المسؤولون عن الكليب قضايا عدة منها عدم وجود تصريح رسمي لعمل الفيديو كليب، والإساءة لعادات وتقاليد المجتمع، والبحث عن نظامية المقيمين الذين ظهروا في الكليب، كما سيطبق بحق المتورطين قانون الذوق العام، بالإضافة إلى التحقيق مع الجهات التجارية التي جرى من خلالها تصوير الفيديو.

ويشار إلى أن جميع ما ينشر في قنوات التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي في السعودية، يجب أن يكون بتصريح رسمي من الجهات الرسمية.

وقال ناشط:

إبراهيم المنيف
✔
@altamimi14
#لستن_بنات_مكه
وصلتني معلومة بأن بعضهم غير سعوديين، ولو صدقت المعلومة، ومع احترامي لكل الجنسيات، أقول بصراحة (وبدون عنصرية):