الوضع قيد البحث
وأكد مسؤول في الخارجية المصرية أنه عقب قطع العلاقات بين مصر وقطر لم يتم تحديد شكل التعامل القنصلي بين البلدين ورعاية مصالح الرعايا المتواجدين في كل من القاهرة والدوحة.
وأوضح المسؤول المصري لـ 24 أنه جاري بحث المسألة وتحديد ما إذا كان سيكون هناك مكتب رعاية المصالح المصرية في الدوحة ومكتب آخر لرعاية المصالح القطرية في القاهرة، إما الاستعانة بقنصلية دولة أخرى ليس علاقتها منقطعة مع الدوحة مثل الكويت أو عمان أو غيرها من الدول الصديقة لمصر.
وأشار المسؤول إلى أن وضع العمالة المصرية في قطر لن يتأثر بقطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية وأن الأمور سوف تسير على طبيعتها دون أن يكون له علاقة بذلك حتى لا يتأثر العاملين في البلدين.
الأوضاع تسير بشكل طبيعي
ومن جانبه أكد أحد أعضاء الجالية المصرية في الدوحة أحمد محمود أن الأوضاع تسير بشكل طبيعي حتى الآن بين الجالية المصرية دون تخوفات في الوقت الحالي، ولكن مسألة تعليق الرحلات الجوية هي التي تثير التخوفات لدى أعضاء الجالية.
وأوضح محمود لـ 24 أن الجالية المصرية في قطر تتعامل مع الوضع بحذر وقلق من أن يكون هناك تصعيد من الجانب القطري وأن يتم ترحيل العمالة إذا تصاعدت الأمور بين الدوحة والقاهرة وباقي الدول الخليجية خلال الفترة المقبلة، ولكن الأمور مازالت هادئة حتى الآن.
وقطعت مصر العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد توقيع اتفاقيتي كامب ديفيد وتعمقت الخلافات بين البلدين إثر قرار الرئيس الراحل أنور السادات في فبراير(شباط) 1980 استضافة شاه إيران محمد رضا بهلوي.
وخفضت مصر علاقتها الدبلوماسية مع تركيا نهاية عام 2013 إلى مستوى القائم بالأعمال نتيجة التدخل في الشأن الداخلي المصري.