تقارير وتحليلات
تقديم التنازلات لما فيه مصلحة الجميع..
مؤتمر حضرموت الجامع يدعو الأطراف المتصارعة وقف القتال باليمن
دعا مؤتمر حضرموت الجامع الأطراف اليمنية المتصارعة كافة في كل ربوع الوطن وعلى جميع المستويات إلى التهدئة وتحكيم صوت العقل, والمنطق, وحقن الدماء, وتجنب الاقتتال, والعمل على عدم التصعيد في كافة جوانبه وتقديم التنازلات لما فيه مصلحة الجميع والانحناء للمفاوضات السياسية, مشيرًا إلى أن الحفاظ على الإنسان وحياته فوق كل الاعتبارات وهو واجب ديني وانساني في كل الظروف, وخاصة في ظل مخاطر المرحلة وانتشار وباء كورونا الذي يشكل تهديدًا للبشرية جمعاء , ويتطلب من الجميع تسخير الامكانيات والجهود والتعاون لمواجهته والحد من انتشاره وحماية اليمن الغالي وأهله من مخاطره.
وأهاب الشيخ عمرو بن حبريش العليي الحمومي رئيس مؤتمر حضرموت الجامع رئيس حلف قبائل حضرموت في دعوة أطلقها اليوم بكافة مراجع قبائل اليمن وعقلائها ورجالاتها وجميع مكوناتها وقاداتها وتنظيماتها السياسية والمدنية والتكتلات الشبابية وقطاع المرأة, تفهمهم للأمر الواقع والعمل على مواجهة هذا التهديد، إضافة إلى خصوصية الأشهر الفاضلة وقرب حلول شهر رمضان المبارك..
معبرًا عن أمله الاستجابة من الجميع, وإعلان دعم الجهود الخيرة والعمل على تطبيقها واقع ملموس, وفي وقت ذاته أن يأخذ ذلك عناية واهتمام الأمين العام للأمم المتحدة السيد/ أنطونيو غوتيريش ومبعوثه إلى اليمن السيد/ مارتن غريفيثس وقيادة دول التحالف العربي ودعمهم هذه الجهود لأخذها طريق التنفيذ.
نص الدعوة التي تعيد نشره (اليوم الثامن):
دعوة لوقف القتال في اليمن
بسم الله الرحمن الرحيم
من منطلق الحديث النبوي الشريف (أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً، وَأَلْيَنُ قُلُوبًا؛ الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ) وبحق الأخوة والعروبة والإسلام ومن الجانب الانساني وما تكفله من تعاليم سمحاء مضيئة للنهج السليم والمعاملة الحسنة تجاه الامة والعالم... فإننا من هنا من حضرموت الخير والحضارة والسلام ندعو وبشدة الاطراف اليمنية المتصارعة كافة في كل ربوع الوطن على جميع المستويات إلى التهدئة وتحكيم صوت العقل, والمنطق, وحقن الدماء, وتجنب الاقتتال, والعمل على عدم التصعيد في كافة جوانبه وتقديم التنازلات لما فيه مصلحة الجميع والانحناء للمفاوضات السياسية.
وبما أن الله كرم الانسان وفضله على جميع المخلوقات.. لهذا تأتي قيمة الإنسان وحياته فوق كل الاعتبارات والحفاظ على ذلك واجب ديني وانساني في كل الظروف وعلى أي مستويات وخاصة في ظل مخاطر المرحلة وانتشار وباء كورونا الذي يشكل تهديدًا للبشرية في العالم أجمع وهو ما يتوجب ويحتم من الجميع تسخير كافة الامكانيات والجهود والتعاون لمواجهته والحد من انتشاره وحماية اليمن الغالي وأهله من مخاطر هذا الوباء.
وعليه فإننا نهيب بكافة مراجع قبائل اليمن وعقلائها ورجالاتها وجميع مكوناتها وقاداتها وتنظيماتها السياسية والمدنية والتكتلات الشبابية وقطاع المرأة, تفهمهم للأمر الواقع والعمل على مواجهة هذا التهديد، إضافة إلى خصوصية الأشهر الفاضلة وقرب حلول شهر رمضان المبارك.. نأمل الاستجابة من الجميع, وإعلان دعم الجهود الخيرة والعمل على تطبيقها واقع ملموس, وثقتنا عالية في أن يأخذ ذلك عناية واهتمام الأمين العام للأمم المتحدة السيد/ أنطونيو غوتيريش ومبعوثه إلى اليمن السيد/ مارتن غريفيثس وقيادة دول التحالف العربي ودعمهم هذه الجهود لأخذها طريق التنفيذ.
الشيخ/عمرو بن حبريش العليي الحمومي
رئيس مؤتمر حضرموت الجامع
رئيس حلف قبائل حضرموت