أنشطة وقضايا
عند الإصابة بكورونا..
هذه الطرق تحافظ على صحة الجهاز التنفسي.. تعرف عليها
تحسين صحة جهازك التنفسي فإن هناك أشياء يمكنك القيام بها
لتحسين صحة جهازك التنفسي فإن هناك أشياء يمكنك القيام بها، فقط عن طريق تغيير بعض عوامل نمط الحياة، وفقًا للدكتور روبرت إيتشز، أخصائي الحساسية والمناعة في مركز "سيدارز سيناي" الطبي بلوس أنجلوس.
وقال إيتشز إن تعزيز صحتك التنفسية لا يمنعك من الإصابة بعدوى الفيروس التاجي "كورونا"، لكن له فوائد قد تقلل من شدة المرض إذا كنت مصابًا، وبالتالي تقلل من خطر تعرضك للفيروس.
واستعرضت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الطرق التي يمكن من خلالها تقوية القدرة التنفسية لجسمك:
التوقف عن التدخين
إحدى أهم الخطوات لتحسين صحتك التنفسية هي تجنب أي شيء يعيق وظائف الرئة، مثل تدخين السجائر العادية أو الإلكترونية، إذ يسبب التدخين تهيجًا في الشعب الهوائية للرئة مما يؤدي إلى تأثيرات ضارة دائمة على وظائف الرئة عن طريق تدمير أنسجتها حيث يحدث تبادل الهواء.
ويمكن لسلوكين آخرين أن يكونا ضارين، هما الجلوس بجانب المدفأة أو الشموع المشتعلة، فقد يكون هذا مضرًا لأن كلًا من هذه الأنشطة يبعث على الاسترخاء، ولكن، على غرار التدخين أو السجائر الإلكترونية، فإن المدفأة - خاصة مدفأة الحطب - تطلق دخانًا، ثم تستنشقها ثم تودعها في صدرك.
كما تحتوي العديد من الشموع على فتائل معدنية، يتم تبخيرها جنبًا إلى جنب مع الدخان ويمكن أن تتسبب في تلف رئوي مماثل.
ممارسه الرياضة
يمكن أن تحسن التمارين من القدرة على التنفس، فالحويصلات الهوائية هي أكياس صغيرة على شكل بالون مرتبة في مجموعات في جميع أنحاء الرئتين، وهي جزء لا يتجزأ من الجهاز التنفسي، حيث تتبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من وإلى مجرى الدم.
وعندما يكون الشخص مستقرا، ينتج عنها ظاهرة تسمى "انخماص الرئة"، عندما لا تمتلك أكياس الرئة ما يكفي من الهواء وتنهار قليلا"، ولتحسين قدرة كيس الرئة يتعين على الناس "التنفس ضد المقاومة".
ومن خلال التنفس ضد المقاومة عند ممارسة الرياضة، فأنت في الواقع تساعد على توسيع الأكياس الهوائية والحفاظ عليها مفتوحة في رئتيك.
الحد من تراكم المخاط الزائد
يحدث المخاط بشكل طبيعي في أجسادنا، ويوفر وظيفة مهمة للغاية للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، كما يساعد على التقاط مسببات الحساسية والبكتيريا والفيروسات.
وهناك عدة طرق للسيطرة على المخاط الزائد مثل رذاذ أنفي ملحي إذا كان لديك حساسية، كما يمكن للأشخاص المصابين بالربو استخدام أجهزة الاستنشاق الخاصة بهم لتقليل الالتهاب، ما يقلل المخاط، كما أن الاستحمام بالماء الساخن يعمل أيضا حيث يمتزج البخار بالمخاط لتخفيفه.
واذا كان المخاط لديك قليلا جدًا، فهذا أمر سيئ لأنه يمكننا الإصابة بالعدوى، وإذا كان لديك الكثير، فيمكن أن يعيق قدرتك على التنفس وزيادة العدوى أيضا.. لذا فأنت تريد الكمية المناسبة فقط.
قلل من التعرض لمسببات الحساسية
إن قضاء المزيد من الوقت داخل المنزل أثناء الوباء يعني أننا نتعرض بشكل متزايد للغبار الداخلي، وحيث إننا في فصل الربيع ، فهناك حبوب اللقاح في كل مكان.
وكلاهما يمكن أن يسبب الحساسية والربو، ونحن بحاجة إلى أنف يعمل للحصول على هواء نظيف في مجاري الصدر.
وعندما تكون مصابا بالحساسية، فإن أنسجة الأنف الداخلية تتورم، ويحدث إفراط في إنتاج المخاط، وعندما تكون غير قادر على التنفس من أنفك، تتحول إلى التنفس عن طريق الفم، وتريد الرئتان هواء دافئًا ونظيفًا ورطبًا من الأنف، وهو الهواء الذي لا يمكن الحصول عليه من الفم .
ويمكن أن تساعد إدارة الغبار عن طريق التنظيف وفلتر الهواء، وإدارة حساسية حبوب اللقاح بالأدوية، في تجنب الاضطرار إلى فرك أو نفخ أنفك لفتحه، إذا كانت يداك غير نظيفتين، لأنك بذلك تخاطر بالعدوى بالفيروس.
وبالنسبة للغبار، فإن مرشح الهواء العالي الكفاءة سيساعد على إزالة معظم المواد المسببة للحساسية من الهواء، كما يجب تنظيف سجلات تكييف الهواء، وعندما تخرج الحيوانات الأليفة للخارج، احرص على مسحها قبل أن تأتي إلى المنزل لتخليصها من أي لقاح.