أنشطة وقضايا

جولة مصورة..

تقرير: «مكيراس».. لماذا كانت محط انظار الشركات الفرنسية

تاريخ وعراقة

كلنا نعرف أن النفس تميل بفطرتها إلى مسقط الرأس فهو كما الحب الأول يبقى نديا صادقا يتغلغل في دواخل النفس ويلامس الفؤاد والوجدان .
 لن أتغزل في جمال مدينتي ( مكيراس  ) التي قال عنها من عاصر الزمن الجميل الاخ الخضر بن الخضر العوذلي   ..مكيراس تم اختيارها ايام الرئيس علي ناصر محمد  من قبل البعثة الزراعيه الملكيه الهولندية اهم منطقه لزراعة البطاط الأحمر الملكي والطماطم عاليه الجودة لاختلاف المناخ فيها .  وتمتاز بالمياه العذبة  ولجوها الرائع.  وكان مهندسين الأبحاث الزراعية في زنجبار والكود دائما يتابعون مكيراس لأنها مهمه وفعلا غطت عدن وابين ولحج بالطماط والبطاط الأحمر . وأضاف قائلا  كان في مكيراس مطار من ايام بريطانيا وكان انطوني بس أكبر تجار عدن يقضي في مكيراس  فتره الصيف ،وكان فيها فندق للسكن . وأضاف الخضر العوذلي  شهدت مكيراس  الخير في مجال الثقافه قفزة نوعية  وأنجبت الفنان الأستاذ المرحوم عبدالله المسيبلي بطل مسرحية التركه وكما اشتهرت فرقة مكيراس الفنيه بقيادة المرحوم صالح دعيش . واشتهرت مكيراس. بشعارها الكبار أمثال قاسم محمد السيد وسالم قاسم علي وعلوي الفداء وعوض النخعي والمنحاز وغيرهم.
 ولن أقول أنها مدينة ساحرة تأخذ العقول بجبالها  الشاهقة ومناظرها الطبيعية الخلابة ومبانيها الأنيقة ووديانها التي تزينها الورود والرياحين  . عن مكيراس قالت الأستاذة منى الحرسي ان مكيراس كان يوجد بها حدائق ومشاتل الورد وكانت الطائره تذهب الى مكيراس لتعود  بالورد والزهور لصالح الشركات الفرنسية .
ولن أقول أن مكيراس مديرية تجعل زائرها تتملكه الدهشة والحيرة ويخال له أنه في جنة الدنيا .
أخيراً سنظل نحبك مكيراس  ونفخر ونفاخر أننا منك وبك ، أنت مهدنا ولحدنا ، سترفرف أرواحنا عالية خفاقة كالثريات فوق عنان  سماء مجدك التليد  ، وستظلين في الخاطر ولن تبرحيه أبداً فأنت زرعت في الروح عشقاً  لا يموت .
ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراً لهُ 
  فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ

النزاهة على المحك.. تحليل قانوني لفضيحة السيرة الذاتية لرئيس وزراء السودان المؤقت


"كوسباس-سارسات" في الإمارات: تعزيز التعاون الإنساني بتقنيات الأقمار الصناعية


دبلوماسية أم حرب؟ مفاوضات روما تواجه شبح الهجوم الإسرائيلي على إيران


بعد عقود من الفوضى: هل يتمكن لبنان من نزع سلاح المخيمات وحزب الله؟