تقارير وتحليلات
منبر التشوية بقوات «مكافحة الارهاب»..
تقرير: «الجزيرة» لسان «القاعدة وداعش» في جنوب اليمن
قررت قناة «الجزيرة» القطرية على ما يبدو الاعلان الرسمي غير المباشر لانتمائها الحقيقي وتوجهاتها، من خلال تكثيف اشاعاتها الاعلامية ضد قوات « مكافحة الارهاب » لا سيما في اليمن التي ينتمي اليها تيار بارز للارهاب بدعم قطري «حزب الاصلاح» ومتفرع الى جماعات ارهابية تتخذ اسماء عدة ابرزها « القاعدة - انصار الشريعة - داعش».
وطالما اخفت الجزيرة حقيقتها عن الرأي العام، إلا انها مؤخرا اضحت وبشكل واضح اللسان الناطق للجماعات الإرهابية، التي لا تخرج عن رعاية ثلاث جهات بارزة هي «ايران وقطر والاخوان المسلمين» متوزعة الادوار في الدول العربية والغربية.
*رعاية إعلامية
منذ انطلاق قناة الجزيرة شكلت سياسة القناة الاعلامية رعاية كاملة للارهاب وجماعاته، غير انه وخلال التطورات الاخيرة خلال العامين الماضيين، ارتقت الجزيرة لتكون الناطق باسم الارهاب والقناة الممثلة للارهابيين ونافذتهم الاعلامية.
وظلت الجزيرة تغذي تحركات الارهاب في الاوطان العربية اعلاميا، وتعبر عن سياسات قطر التدميرية، من خلال بثها مقابلات قيادات الارهاب العالمية، او الدفاع عن التفجيرات واعمال الارهاب التي ينفذها الارهابيين.
*منبر ارهابي
انكشفت اوراق قناة الجزيرة بالكامل وعرف الرأي العام العربي دورها بأنه لا يقتصر على التحدث باسم الارهاب، بل وصلت الجرأة بها، لتصبح مركزا لمونتاج الفيديوهات والافلام الارهابية وبدقة عالية، اضافة الى اخراج ورعاية الاناشيد الارهابية التابعة للقاعدة وداعش.
وهو الأمر الذي كشفته « معلومات مخابراتية» نشرتها وسائل اعلام عربية ودولية لتؤكد ان كل الافلام ذات الجودة العالية انتجت في استديوهات الجزيرة، كما نال العشرات من عناصر الارهاب دورات تدريبية وتعليمية اعلامية حول المونتاج والتصوير باحترافية من عدة دول عربية ابرزها « العراق وسوريا واليمن ومصر وليبيا ».
*جزيرة الارهاب باليمن
في اليمن اعتقدت «الجزيرة» انه من السهل عليها زراعة الفكر الارهابي في عقليات الراي العام، بالتزامن مع محاولات قطر التمكين للاخوان المسلمين خاصة في جنوب اليمن وهو ما يتعارض مع اهداف التحالف العربي.
غير ان الرأي العام خاصة في جنوب اليمن، وقف لقطر والاخوان بالمرصاد، بنفس القدر الذي وقفه بوجه مشروع ايران، وذلك بمساندة قوات التحالف العربي.
ففي حين يقدم الجنوبيون والتحالف العربي تضحيات جسيمة لمواجهة المشروع الايراني، تحاول قطر غرس الخناجر في خاصرة التحالف وجنوب اليمن، تاركة حليفها الابرز حزب الاصلاح يقيم اشهرا من العسل مع الحوثيين والمخلوع في جبهات مأرب وتعز والجوف.
فيما الجزيرة تؤدي دور يخدم ايران من خلال مهاجمتها لقوات الامن والحزام الامني والنخبة بجنوب اليمن، والتي حققت انتصارات جبارة ضد الارهاب شهد لها مجلس الامن الدولي.
*تقارير كاذبة
ومن خلال قناة الجزيرة تحاول قطر استهداف التحالف العربي اكثر وادخال جنوب اليمن في سيناريو الفوضى مثلما احدثته قطر في سوريا وليبيا وسيناء مصر، وذلكبالتزامن مع حجم الاموال التي تدفعها قطر للارهابيين لتنفيذ عمليات ارهاب وتفجيرات واغتيالات.
وتروج «الجزيرة» لتقارير مدفوعة الاجر تزعم عن وجود انتهاكات ضد معتقلين، في حين غالبية اولئك المعتقلين متورطين باعمال اغتيالات وارهاب ولا يوجد احد في المعتقل الا وفق ملف جنائي وتحقيقات قانونية تم بموجبها الاعتقال، ولم يتبقى غير المحاكمة، وهو ما تعذر حاليا جراء تعطل عمل المحاكم بسبب اعمال الاغتيالات والارهاب التي تدعمها قطر وايران والحوثيبن والمخلوع صالح.
وزارت لجنة من الصليب الاحمر الدولي ووزير حقوق الانسان اليمني يجون ومعتقلات عدن وحضرموت، وتابعوا كل التفاصيل والتقوا بمعتقلين، وخرجوا بنتيجة ايجابية مشيدين بالاجراءات المتبعة ونافيين وجود اي سجون سرية او اعمال تعذيب كما ادعت الجزيرة وتقارير مدفوعة الاجر من قطر.
*إغلاق قناة الجزيرة
يرى سياسيون وقادات رأي في الوطن العربي ان إغلاق قناة الجزيرة بات أمرا في غرية الاهمية، لما له من دور في ايقاف الصوت الارهابي الاول.
ويؤكدوا، ان على التحالف الدولي لمكافحة الارهاب وكذا التحالف الاسلامي والعربي ان ينجز مهمة اغللق قناة الجزيرة باسرع وقت ممكن، ليتسنى لقوات مكافحة الارهاب في البلدان العربية القيام بدورها دون المعارك الجانبية التي تخلقها الجزيرة ووسائل اعلام ممولة من قطر تدافع عن الارهاب وتتحدث باسمه.