اللواء السعدي يتمكن من حسم الخلاف بين مستشفى بيحان وال ربيع

بعد تدهور الخدمه الطبيه في مستشفى بيحان المحوري بسبب استمرار اضراب الطاقم الطبي منذ اكثر من شهر ، هذا المستشفى الحكومي الوحيد في بيحان الذي يقدم الخدمه العلاجيه والجراحيه للمرضى والجرحى من ثلاث محافظات محاده هي شبوه ومارب والبيضاء وبعد شهر من المد والجزر وتشكيل اللجان والوساطات في قضية اطلاق النار على الطاقم الطبي في المستشفى ليلة 2020/7/11م عند اسعاف ال ربيع مصابهم الفقيد يوسف محمد ربيع الذي سقط تلك الليله برصاص آخرين وقد تمكن عضو مجلس الشورى اللواء حسين محمد السعدي خلال اجازة عيد الاضحى من اقناع الطرف الاول ادارة واطبا وممرضي مستشفى بيحان والطرف الثاني ال ربيع بالاحتكام والاعتذار للطاقم الطبي المضرب .

وبموجب الاتفاق ومساعي الوسطا وصل الى ساحة المستشفى يوم الثلاثا الماضي الطرف الثاني ال ربيع برفقة الدكتور صالح نمران وطاقم قسم الغسيل. الكلوي والشيخ محمد عبدالرب لصور والشيخ محمد علي هادي والشيخ ابراهيم احمد جبر والدكتور صقر سيود وكان في استقبالهم اللواء حسين السعدي والشيخ يحيى ناصر الرماح و مدير واطبا وممرضي مستشفى بيحان وقد رحب السعدي بالوافدين وقدموا الاعتذار وبندق تحكيم لمدير المستشفى عبدالكريم المذب وقام مدير المستشفى بتسليم البندق للواء السعدي قائلا انت ولدنا وعضو مجلس شورى وخبير بالامور ورادين الحكم عليك ونحنا مشرفين ماحكمت به واستلم السعدي البندق وحكم بأعتذار مكتوب من ال ربيع لطاقم المستشفى مع الالتزام بعدم تكرار ماحدث ،
 وكانت حادثة القتل التي حصلت.

بين اسرة ال ربيع وراح. ضحيتها اثنين منهم وحادثة اطلاق النار في المستشفى قد شغلت الرأي العام في بيحان واختلفت وجهات النظر حولها لكن اجمع الكل ان. تقوم الدوله بمهامها على الوجه الصحيح لحفظ دما الناس ومحاسبة المخطي والمقصر في عمله وكان الطرفين بعد الحادثة قد طالبوا السلطات الامنيه بالمديريه بالرجوع لعدسات التصوير المثبته في مداخل المستشفى لاظهار حقيقة ماجرى وهو مالم يحصل .

وبهذا الاعتذار يكون المواطن عبدالعزيز ربيع قد خرج من هذا الموقف ابيض الوجه امام الكل كما يقول العامه .
ولكن تبقى المحاسبه القانونيه للمخطئ والمقصر في عمله اضافه الى الامانه الطبيه والاداريه هي الظمانه الصحيحه ليبقى الطب متاح وآمن للجميع