تحليلات

أسرة قتيل المنصورة تدحض مزاعم التنظيم..

تقرير: الإخوان.. استثمار حوادث جنائية لخدمة اجندة معادية للجنوب

استثمر الإخوان الانتفاضة اليمنية ضد نظام صالح لتمكين الحوثيين حلفاء إيران - ارشيف

قال مصدر أمني مسؤول إن واقعة مقتل المواطن عوض فدعق (في عقده الخامس)، لم يكن خطط لها وانما قتل عن طريق الخطأ، فيما نفت أسرته أن يكون والدها ينتمي إلى حزب الإصلاح؛ النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان الإرهابي.

وفتحت هذه القضية الباب امام تساؤلات الشارع، حول كيف يستثمر الإخوان "دماء الأبرياء" لتحقيق اجندة سياسية لأطراف إقليمية معادية.

وقال مصدر أمني وأخر سياسي في عدن لـ(اليوم الثامن) "إن واقعة مقتل فدعق حادثة جنائية صرفة وان الجناة هم من اسعف القتيل عقب اصابته بطلق ناري".. مؤكدا ان الجناة وهم عسكريون سلموا أنفسهم لقسم الشرطة بعد وفاة المواطن متأثراً بإصابته بعيار نارين اثناء مروره امام سجن المنصورة.

وأشار الأخير إلى ان فدعق يعد من الشخصيات الاجتماعية المقبولة في حي المنصورة، وانه يتمتع بعلاقة طيبة مع الجميع، مستبعدا ان يكون منتميا إلى أي تيار سياسي.

وعادت قضية مقتل فدعق إلى الاذهان، كيف يستثمر الإخوان الحوادث الجنائية لخدمة الاجندة الإقليمية المعادية للجنوب واليمن، بل استثمر التنظيم المرتهن لقطر وتركيا الاحداث المأساوية التي شهدها اليمن منذ العام 2014م، بتحالفه مع الحوثيين الموالين لإيران.

وسبق واستثمر التنظيم تضحيات اليمنيين في اليمن الشمالي وزعم ان التضحيات التي قدمت في سبيل التصدي للمشروع الحوثي تنتمي إلى فرع التنظيم الدولي للإخوان، وهو ما نفاه يمنيون، والذين أكدوا ان الإخوان نجحوا بسيطرتهم على السلطات الرسمية إلى بناء ميليشيات خاصة بهم واستثمارات تدر بالأموال على التنظيم الذي يعد النواه الأولى لإعادة تجميع ما عرف بالأفغان العرب في الجنوب.

ولم يقف استثمار الاخوان عند الحرب على الحوثيين، بل سبقها باستثمار انتفاضة اليمنيين ضد النظام السابق الذي كان الإخوان جزءا منه، لتميكن الحوثيين الذين تم اشراكهم في الحوار اليمني الذي فشل في انتاج حلول لمعالجة قضايا اليمن، غير انه شرعن للحوثيين الاطاحة بنظام عبدربه منصور هادي، المنتهية ولايته في العام 2014م.

هذا الاستثمار لدماء الأبرياء، يؤكد أن تنظيم الإخوان في اليمن، أصبح جزءاً من مشروع إرهابي كبير "اسمه التنظيم الدولي "، وما الفرع اليمني الا أداة أخرى لهذا المشروع التدميري الذي دمر بلدان عربية عدة من بينها اليمن.

وخلال العقود الماضية استغل التنظيم العديد من القضايا للترويج عن مشروعه الإرهابي، معتقدا ان وسائل الإرهاب التي تمارسها ضد خصومها سوف تجدي نفعاً مع شعب الجنوب الذي أفشل كل محاولات الالتفاف على قضيته.

وحوادث القتل العرضية والجنائية في عدن والجنوب، باتت من أهم القضايا التي يتم استثمارها من قبل الآلة الإعلامية الإخوانية الممولة قطرياً.

 لكن التنظيم هذا يغض الطرف عن جرائم ميليشيات الحشد الشعبي في تعز، حيث تتجاهل كل ما يحصل هناك من عمليات اقتحام للمنازل وقتل النساء وترويعهن بطريقة تكشف مدى تفوق هذه المليشيات اجراماً على ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً.

وخلال العقود الماضية من نشأت الحزب وهو يستثمر كل شيء لمصحة التنظيم الدولي، والأطراف الإقليمية التي تموله، وان كان ذلك على حساب البلد، وتاريخ التنظيم وتحالفاته المتناقضة يؤكد انه "سيظل أداة إرهابية خبيثة بيد الخارج".

تقرير: جولة ترامب الخليجية تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط وتهمش إسرائيل


دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر