تقارير وتحليلات

تعثر اعلان الحكومة مجدداً..

تقرير: أحمد العيسي.. رجل اعمال نافذ يريد ان يكون وزيرا للداخلية

رجل الاعمال النافذ احمد صالح العيسي - ارشيف

قالت مصادر مقربة من حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، إن رجل الاعمال النافذ طالب بان تكون حقيبة وزارة الداخلية في حكومة المناصفة من نصيبه، بعد فشله في الإبقاء على الوزير في حكومة تصريف احمد الميسري الموالي لقطر، فيما تعثر الإعلان عن الحكومة المناصفة على خليفة اعتراضات قدمها مكتب الرئيس.

وأكدت المصادر "ان العيسي طالب هادي ان يكون وزيرا للداخلية خلفا للميسري المتورط بالتحالف مع قطر وتركيا، الذي يرفض التحالف العربي بقيادة السعودية ان يكون له دور مستقبلي في الحكومة التي تعثر تشكيلا لأكثر من مرة.

وكانت صحيفة اليوم الثامن قد ذكرت في تقرير عن عدم وجود مؤشرات على اعلان حكومة المناصفة، على الرغم من ان وسائل اعلام الكترونية يمنية زعمت ان الإعلان عن تشكيل الحكومة الخميس، الا ان مصادر وثيقة بالرئاسة اليمنية أكدت ان احمد العيسي ابلغ عبدربه هادي انه يريد ان يكون وزيرا للداخلية.

ويعترض التحالف العربي بقيادة السعودية على أي دور مستقبلي للميسري المتورط بالتحالف مع محور قطر وتركيا وايران، في مواجهة السعودية، وتورطه في هجمات إرهابية استهدفت قوات التحالف العربي في ميناء شحن البري بالمهرة، ناهيك عن وصفه للتواجد السعودي في الغيضة بانه "احتلال".

ناهيك عن تحالفه مع قيادات من تنظيم القاعدة الإرهابي، وابرزهم قائد حراسته الخضر جديب المطلوب للأمن اليمني منذ نحو عقد.

واحمد العيسي هو رجل اعمال إخواني نافذ مرتبط بعلاقات تجارية مع رموز الحكومة اليمنية وأبرزهم نائب الرئيس الجنرال الاخواني علي محسن الأحمر، ونجل الرئيس اليمني المنتهية ولايته، "جلال هادي".

ووضعته تقارير صحافية غربية على قوائم الأكثر ثراءً خلال الحرب المدمرة، وقالت صحف فرنسية ان العيسي يتاجر بكل شيء، باستثناء الهواء.

وتقول تقارير إخبارية يمنية ان العيسي يعد الذراع المالية لإخوان اليمن، وانه هو من يدير استثماراتهم في الداخل.

وربطت مصادر سياسية تحدثت لـ(اليوم الثامن) "بين مطالب العيسي بحقيبة الداخلية، وتعثر اعلان الحكومة الى فقدان الرئيس هادي السيطرة على مكتبه، وهو ما تسبب له بحالة الحرج امام السعودية التي تستضيفه وتقدم له دعما عسكريا وماليا منذ ست سنوات.

ورعت السعودية اتفاقية الرياض لحل ازمة الجنوب التي جاءت نتيجة تعرض مدن جنوبية ابرزها شبوة النفطية لاجتياح عسكري انتهى بالسيطرة عليها.

ويرى العيسي ان اخراج الميسري من الداخلية سيفقده الكثير وهو ما دفعه الى تقديم اسمه كمرشح للداخلية على حصة هادي، وفشلت ضغوط موالين للميسري في فرضه وزيرا للداخلية في حكومة المناصفة، وهو الأمر الذي دفع العيسي الى تقديم اسمه مصحوبا بتزكية ودعم من نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، الذي يفضل ان يكون دوره خفياً في الحصول على نصيبه من الكعكة، لكنه في ذات الوقت يشير على اتباعه الموالين لقطر وتركيا بلعب دور واضح نحو افشال اتفاقية الرياض والتي تفضي الى توحيد الجهود صوب استعادة العاصمة اليمنية صنعاء، من قبضة الحوثيين

وزراء إسرائيل يوافقون على خصخصة هيئة البث ويدينون صحيفة "هآرتس" (ترجمة)


علي لاريجاني: إسرائيل فشلت في محاولات إضعاف حزب الله والسيطرة على المنطقة


الذكاء الاصطناعي وحقوق النشر: مداولات جديدة في عالم الكتب


الشيوخ المصري يوافق على رفع الحصانة عن أحمد دياب للتحقيق في قضية وفاة اللاعب أحمد رفعت