تقارير وتحليلات
نهاية وشيكة للرئيس المؤقت..
خبير جنوبي بارز: لا عودة لهادي لصنعاء ولا توريث مناصب لأولاده
تزايد الحديث عن قرب طي صفحة الرئيس اليمني لمنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، في ظل تقارب واضح بين تنظيم الاخوان الممول قطريا وتركيا، والحوثيين الموالين لإيران، بالتأكيد من خبير ومحلل سياسي جنوبي بارز، على ان لا عودة لهادي الى صنعاء، ولا توريث لأولاده الذين يسابقون الزمن لبناء إمبراطورية مالية.
وقال الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين بن لقور في تدوينة على تويتر "كل الطرق تؤدي إلى اللاءآت الثلاث قصر الوقت او طال، لا عودة للرئيس هادي الى صنعاء مطلقا لأنها أصبحت محرمة عليه، ولا مشاركة للرئيس هادي في أي حل سياسي بعد الحرب بعد أن تم استنفاذه، ولا توريث مناصب لأولاد الرئيس هادي وسيكتفون بما كسبوه في الحرب وإدارة أعمالهم الجديدة مع شريكهم".
وقال بن لقور في تغريدة أخرى "إن هزيمة الحوثيين تبدأ من مقر الرئاسة اليمنية بالرياض".. موضحا "قلنا ولا نزال نقول أن أخطر ما في مشروع الإنقلاب هو فكر الحوثة السياسي وإرتباطه بإيران وبالتالي فإن المعركة يجب أن تتجه ضدهم ومن يقف معهم لكن عندما نرى الاخوان وهم حلفاء إيران فكريا يعبثون بالشرعية ويديرونها فكيف يمكن هزيمة الحوثة؟".
وأكد الخبير الجنوبي انه "من الغباء أن تكرر الشيء ذاته بنفس الخطوات وبنفس الطريقة وتنتظر نتيجة مختلفة".
وأضاف "عندما تدير الشرعية صراعها مع المجلس الانتقالي بنفس الأدوات والوسائل التي عجزت بها عن تحقيق أي إنجاز على الارض فيما مضى، فإنها ستجني نفس الفشل والهزيمة.. مؤكدا ان "الهروب من اتفاق بالرياض بالتآمر على عدن عمل بائس".
وكانت تقارير إخبارية قد كشفت عن نهاية وشيكة للرئيس الذي يدخل عامه التاسع في الرئاسة اليمنية دون ان يحقق أي تقدم ضد الحوثيين الموالين لإيران، بل عمل حلفائه على تسليم المعسكرات والأسلحة المقدمة من التحالف للحوثيين.