تقرير: عبدالعزيز بن حبتور.. أين اختفى وما حقيقة قتله بغارة سعودية

كشفت مصادر يمنية عن مصير عبدالعزيز بن حبتور، بعد انت اخفت اخباره منذ نحو شهرين في العاصمة اليمنية صنعاء، وسط تردد انباء عن مقتله بغارة لطيران التحالف العربي، استهدفت اجتماعا كان يعقده في العاصمة الخاضعة لسيطرة الاذرع الإيرانية.

ونفت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء، مقتل رئيس حكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، عبدالعزيز بن حبتور، لكنها اعترفت بإصابته بفيروس كورونا، في أول تعليق حول تكهنات مقتله على اثر اختفائه لأكثر من شهرين.

وقالت مصادر يمنية مقربة من الذراع الإيرانية في صنعاء لـ(اليوم الثامن) "إن بن حبتور لم يقتل وان فقط أصيب بفيروس كورونا، وحاليا يتماثل للشفاء، متوقعا ان يخرج خلال الأيام القليلة الماضية إلى الاعلام".

وعبدالعزيز بن حبتور، محافظ أسبق لعدن فر إلى صنعاء مع دخول الحوثيين الى تخوم العاصمة عدن.

وقالت تقارير صحافية سابقة ان بن حبتور كان أحد الأدوات الإيرانية التي نسقت للميليشيات السيطرة على العاصمة الجنوبية عدن، وبسببه كاد الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي ان يقع في قبضة الميلشيات الحوثية في منطقة العند بلحج، والتي اسر فيها شقيقه، اللواء ناصر منصور هادي، ووزير الدفاع اللواء عبدالله الصبيحي، والقائد العسكري البارز اللواء فيصل رجب.

ونصب ميليشيات الحوثي، وزير خارجية حكومة بن حبتور غير المعترف بها، لممارسة مهامه، المنحصرة في لقاءات متكررة مع السفير الإيراني في صنعاء حسن ايرلو.

 من ناحية أخرى، نقل مراسل صحيفة "اليوم الثامن" عن مصادر طبية تأكيدها تفشي فيروس كورونا بين سكان العاصمة اليمنية صنعاء، إثر موجة جديدة، قالت المصادر انها قدمت الى العاصمة اليمنية عن طريق مهاجرين غير شرعيين من القرن الأفريقي.

وقتلت وجرحت الميليشيات الحوثية المئات من المهاجرين الافارقة خلال احراق مخيم لجوء في صنعاء، طالبت منظمات دولية في التحقيق في الجريمة.

وقال احد الناجين من المحرقة التي هزت صنعاء ويدعى علي إسماعيل لـ(اليوم الثامن) "ان الميليشيات رمت عليهم قنابل وقتلت العشرات منهم، دون ان يكشف عن الأسباب، لكنه قال ان عناصر الميليشيات اعقتلته لأكثر لأشهر قبل ان يخرج بعد المحرقة.