الملفات الإقليمية على رأس جلسة مباحثات عمانية إيرانية بمسقط

عقد وزيرا خارجية إيران وسلطنة عمان قمة مباحثات سياسية في العاصمة مسقط، لمناقشة الكثير من الملفات وعلى رأسها القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتي يأتي في طليعتها "المباحثات بين الرياض وطهران، لإنهاء الازمة اليمنية، الأمر الذي يؤكد على قطع شوطا كبيرا في هذه الملف الذي ظل شائكا لنحو أربعة أعوام منذ أن تم قطع العلاقة بين البلدين في العام 2016م، على خلفية اعدام السعودية لمواطن على علاقة بإيران.

وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية "إنه تم عقد جلسة مباحثات سياسية بين حكومتي السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترأس الجانب العُماني السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية، فيما ترأس الجانب الإيراني الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية.

وبحسب الوكالة فقد تناولت المباحثات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين والتأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعلى ميثاق الأمم المتحدة ودعم النظام الدولي القائم على القانون والمساواة والعدالة وتعزيز مساعي وسبل تحقيق الأمن والاستقرار وأهمية حلّ القضايا والنزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار بين مختلف الأطراف تحقيقًا  للسلام والوئام العالميين.

واتفق الجانبان على أهمية استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر بينهما في مختلف القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية، وفي مقدمتها ما يواجهه العالم حاليًّا للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مؤكدين على أهمية التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف وتبادل الخبرات والمعلومات ذات الصلة وتعزيز الجهود للسيطرة على هذا الوباء والوقاية منه.