تحليلات
عقب يوم من إقرار سعودي بالمحادثات..
الدوحة ترحب بإجراء محادثات مباشرة بين الرياض وطهران
يتوقع ان تساهم المحادثات في ترميم العلاقات بين الخصمين قريباً - أرشيف
أعلنت دولة قطر ترحيبها بمحادثات مباشرة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية، وذلك غداة إقرار الرياض بوجود محادثات حول العديد من الملفات في المنطقة لإنهاء حالة التوتر بين البلدين.
وبدأت الخلافات بين السعودية وإيران، بقطع العلاقات بين البلدين في العام 2016م، وذلك على خلفية اعدام السعودية لمواطن شيعي قالت انه على علاقة بإيران.
ورحب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بأي حوار بشأن العلاقات بين إيران والخليج، وخاصة السعودية.
وقال آل ثاني في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية "نرحب بأي حوار أو جهود وروح إيجابية تعود للعلاقات بين إيران والخليج وخاصة السعودية وندعم مثل هذه الجهود ونعتقد أن الحوار خطوة بناءة في استقرار المنطقة".
وأضاف: "نحن دائماً نشجع الحوار والجهود الدبلوماسية وهناك تخوفات بين الطرفين (الخليج وإيران)، ويجب أن يكون هناك حوار مباشر حول هذه المخاوف".
وفي أول تأكيد علني من الرياض، أعلن مسؤول بالخارجية السعودية إجراء محادثات مباشرة مع إيران، مشيراً إلى أن هدفها "خفض التوتر في المنطقة".
وقال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية الجمعة إن المحادثات بين السعودية وإيران تهدف إلى خفض التوتر في المنطقة لكن من السابق لأوانه الحكم على النتيجة، مضيفاً أن الرياض تريد أن ترى "أفعالا يمكن التحقق منها".
وتمثل تصريحات السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، أول تأكيد علني من جانب الرياض لإجراء محادثات مباشرة مع طهران. وقال قرملي لرويترز: "نأمل في نجاح المحادثات لكن من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات محددة".