أنشطة وقضايا

آثار سلبية على الصحة

ما أضرار تأجيل الرغبة في التبول؟

تكرار حبس البول يسبب التهاب المثانة

منال داود (أبوظبي)

عدم تلبية نداء الطبيعة وتجاهل أو تأجيل الرغبة في التبول له آثار سلبية على الصحة. المسألة لا تتوقف عند الألم الذي تشعر به لبعض الوقت قبل أن تقوم بتفريغ المثانة، هناك نتائج تؤثر على صحتك. لكن ماذا لو كنت لا ترغب في استخدام الحمامات العامة، إلى أي وقت يمكن تأجيل الرغبة في التبول؟

يمكن أن يسبب حبس البول وعدم تلبية الرغبة في إفراغ المثانة التهاباً في المسالك البولية. كذلك قد يؤدي تكرار حبس البول إلى ما يعرف بمتلازمة ألم المثانة، وقد تصبح نشيطة أكثر من الضروري بسبب كثرة حبس البول.

وتعتمد الفترة التي يمكنك تأخير التبول فيها على كمية البول الموجود داخل المثانة، وكمية السوائل التي شربتها، ومدى ترطيب أو جفاف الجسم، وسعة المثانة.

كثير من الناس يستطيعون تأخير التبول لمدة تتراوح بين 3 و6 ساعات، لكن البعض لديهم مثانة حساسة ويحتاجون إلى التوجه إلى دورة المياه فور تجمّع مقدار قليل من البول في المثانة لصعوبة الاحتفاظ به.

الاعتدال. لا ينبغي التبول كلما شعرت برغبة بسيطة في ذلك، لكن لا ينبغي أيضاً تأجيل التبول إلى مرحلة يصبح الأمر فيها مؤلماً. عليك أن تعثر على نقطة الاعتدال التي لا تجعلك تركض باتجاه دورة المياه كلما أخذت شربة ماء.

بصيغة أخرى لن تؤذي نفسك إذا تجاهلت الرغبة غير القوية في التبول، لكنها ستشعرك بقليل من عدم الراحة، ويمكنك اعتبارها مرحلة تنبيه لا ينبغي تأجيل الرغبة في التبول بعد أن تزداد في المرحلة التالية.

الإمارات وإسرائيل: تصاعد التوتر الدبلوماسي على وقع تهديدات تهجير الفلسطينيين


وزارة الداخلية اليمنية تكشف خيوط تصنيع وتهريب الكبتاغون بإشراف خبراء سوريين ولبنانيين


رسالة قوية من بروكسل: المقاومة الإيرانية أكبر وأقوى من أي وقت مضى


معضلة الأراضي المحتلة: الفجوة الكبرى بين شروط موسكو ومطالب كييف