تقارير وتحليلات
تنديد جنوبي واسع بجرائم "بن عديو"..
تقرير: هاشمية إخوان اليمن.. التمهيد للحوثيين باستهداف قبائل بلحارث
لم يمض على تقرير نشرته صحيفة اليوم الثامن يكشف توافق ميليشيات الحوثي والإخوان في استهداف القبائل على أساس عنصري، حتى أقدمت ميليشيات الإخوان في شبوة على استهداف قبائل بلحارث، بذرائع واهية الهدف من ذلك التمهيد للحوثيين للسيطرة على حقول النفط، فالمعتدي إخواني هاشمي يدعى عبدربه لعكب الشريف، والمعتدى عليهم قبائل جنوبية اصيلة.
وقالت مصادر قبلية في شبوة لصحيفة اليوم الثامن "ان ميليشيات الإخوان المدعومة من أطراف إقليمية عدة، أقدمت على شن حربا عدوانية على قبائل بلحارث في بلدة عسيلان بشبوة، واندلعت اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن سقوط شهيد وثلاثة جرحى".
وأكدت المصادر "أن قبيلة بلحارث تعد من أشرس القبائل الجنوبية والتي وقفت بقوة في وجه ميليشيات الحوثيين في العام 2015م، وأصبحت الميليشيات تخشاها خاصة وأنها قبائل ترابط قرب حقول النفط".
ومع اقتراب الحوثيين من السيطرة على حقول النفط في شبوة، كانت العقبة أمام الميليشيات قبائل بلحارث، فسارع الحاكم الهاشمي في عتق عبدربه لعكب الشريف، بتشكيل قوات اسماها حماية المنشآت وجميع منتسبوها لا ينتمون الى محافظة شبوة، وهو الأمر الذي اثار حفيظة القبائل، الذين أكدوا انهم سيدافعون عن الحقول النفطية التي تعمل فيها شركات أمريكية، فأرسل الميليشيات المعززة بالأسلحة الضخمة صوب القبائل التي تصدت ببسالة ودمرت عربات، ولا تزال الميليشيات ترسل المزيد من التعزيزات دون ادراك لعواقب حرب تخوضها الميليشيات الإخوانية ضد قبائل جنوبية تقاتل في أرضها ضد من تصفهم بالغزاة المعتدين.
وقالت مصادر أمنية في شبوة لصحيفة اليوم الثامن ان ميليشيات الاخوان ذهبت الى فتح جبهة مع القبائل لأشغال المتجمع في شبوة بأحداث أخرى، حتى يتنسى للحوثيين التوغل في المحافظة النفطية وصولا إلى عتق.
وأكدت المصادر "ان لعكب الشريف الذي لديه أقرباء بينهم شقيقه في صفوف ميلشيات الحوثي، لديه مئات المسلحين الذين ينتظرون وصول الحوثيين الى عتق"؛ لإعلان ما أسمته تلك المصادر بالصرخة الحوثية.
وندد ناشطون جنوبيون بالهجوم الذي وصفوه بالإرهاب على قبائل بلحارث ودعوا إلى مساندة القبائل في وجه الإرهاب الإخواني.
ودعا جنوبيون عبر هاشتاج كلنا بلحارث، كل أحرار الجنوب للتضامن مع قبيلة آل بلحارث في بيحان بمحافظة شبوة في مواجهتهم لمليشيات الإخوان وفي مواجهتهم لمليشيات الحوثي.
وقالوا إن بلحارث قدمت قوافل من الشهداء حتى تحرير بيحان من الحوثيين والآن تطعنهم مليشيات ابن عديو من الظهر، مؤكدين على أن التضامن معهم واجب..
وأشار عضو الجمعية العمومية الجنوبية، وضاح بن عطية، وفق نيوز يمن أن الحشد على قبائل بلحارث التي وصفها بالعصية، والتي قدمت وما زالت تقدم للحفاظ على شبوة، ما هو إلا خيانة من الإخوان الخونة.
وأكد أن حشود الإخوان تركت الحوثي الذي يحشد لاقتحام بيحان ومرخة وخورة، وقال: "فهذه الخيانه بعينها، وأجزم أن ابن عديو سيجلب الويل والخزي لشبوة وسينتزع لقب ابا رغال للمرة الثانية".
وتفاجأ المحامي علي العولقي، من استمرارية الدعم من قبل التحالف لمليشيات الإخوان، وغرد: "الحوثي يهاجم جنوب بيحان، والإخوان يهاجمون شرق بيحان، المصيبة أن التحالف ما يزال يقدم الدعم تلو الدعم لجماعة الإخوان.!!".
ولفت الناشط محمد علي، بأنه يجب مد بلحارث بكل ما يتوجب لبتر يد الإخوان من دعم فعلي، فأولئك الرجال والشباب من أبناء شبوة العزيزة يستحقون أن نقدم أرواحنا للدفاع عن الأرض الطاهرة من دنس الغازي وأذنابه الحقراء.
وقال صلاح اليافعي، يجب على كل أبناء الجنوب وأبناء شبوة وقبائلها الوقوف مع قبيلة آل الحارث التي تتصدى لمليشيات الإخوان والحوثي وأن نقف مع أبناء شبوة صفاً واحداً ضد الأعداء الذين يريدون أن يغزوا الجنوب مرة أخرى.
وأجمع جنوبيون أن قبيلة بلحارث وقفت متحدية بكل عزة وشموخ وشجاعة في وجه الصلف الإخواني الحوثي وآلته الحربية المدمرة التي يستخدمها لإخضاع القبائل لكي يستحوذ على ثروات البلاد.