أنشطة وقضايا
خطاب طائفي في أول مدن جنوبية محتلة..
تقرير: الحوثيون.. كيف عاقبت الأذرع الإيرانية أطفال رفضوا القتال
ميليشيات الحوثي فرضت منهج محرف يقدس قيادات الميليشيات الحوثية في بيحان
عاقبت مليشيات الحوثي (الذراع الإيرانية) في اليمن، طلاب يمنيين رفضوا الانخراط في القتال ضد القوات الموالية للرئيس المؤقت عبدربه هادي، والقوات الجنوبية التي يشرف عليها المجلس الانتقالي الجنوبي، فيما وثق ناشطون جنوبيون تدشين الميليشيات الحوثية الخطاب الطائفي في التعليم في مدن جنوبية أحتلها الحوثيون مؤخرا في محافظة شبوة.
وقالت مصادر جنوبية ان ميليشيات الحوثي فرضت منهج محرف يقدس قيادات الميليشيات الحوثية ويزعم انها من سلالة الرسول (ص)، الأمر اثار غضبا واسعا حيال تسليم جماعة الإخوان المدعومة من السعودية لجزء من محافظة شبوة، لميلشيات الحوثي التي بدأت بفرض مشاريعها الدينية والطائفية، المؤيدة للمذهب الشيعي المناهض للمذاهب الأخر.
من ناحية أخرى، قالت مصادر يمنية لصحيفة اليوم الثامن ان ميليشيات الحوثي عاقبت عشرات الطلاب في مدارس محافظة المحويت غربي العاصمة اليمنية صنعاء، بالفصل في اعقاب رفضهم الانخراط في القتال إلى جانبها.
واستنكر أهالي عزلة جبل نعمان بمديرية حفاش التابعة لمحافظة المحويت ،ماتعرض له أبنائهم طلاب المرحلة الثانوية من رسوب جماعي بمركز البشائر الامتحاني المعتمد في العزلة المعروف بتميز طلابه منذ سنوات ، مؤكدين تورط قيادات مليشيات الحوثي في ارتكاب ذلك عمدا كعقاب لهم لرفص الأهالي الدفع بابنائهم للذهاب للقتال في صفوف الجماعة بالجبهات المشتعلة "
وأكدت مصادر يمنية لصحيفة اليوم الثامن" في عزلة جبل نعمان. أن طلاب وطالبات المركز الامتحاني(البشائر) الذي يضم المركز أربع مدارس في العزلة" وهي عزان وبيت السلاط ومحزره وجبل نعمان، فوجئوا في اليومين الماضيين بإعلان النتائج من قبل وزارة التربية والتعليم الحوثية برسوب جماعي لجميع طلاب المركز. معتبرينه قرارًا ظالم .
وتعرضوا للرسوب الجماعي بأوامر من قيادات حوثية بارزة في المحافظة، وحمل السكان القياديين الحوثيين في المحافظة، المعينين من الميليشيات، مدير عام مكتب التربية المدعو إبراهيم حمود محمد الزين ، والقيادي الآخر بالمديرية أحمد الزين ، المعين مديرا لمكتب التربية والتعليم بحفاش .
وتدفع الميليشيات الحوثية بشكل يومي العشرات من الأطفال الذين حرموا بفعل الحرب من الدراسة، الى جبهات القتال، يقول يمنيون ان الكثير منهم يعودوا "قتلى"، نتيجة عدم وجود لديهم خبرة قتالية، والأطفال اليمنيون تقول منظمات دولية انهم اصبحوا وقودا للحرب المدمرة.