بحوث ودراسات

"تحدث في مقابلة مع الغد المشرق عن انجازات الحوار الوطني"..

مراد الحالمي: الجنوب مهيأ لدولة فدرالية وهذا مشروع الانتقالي

السياسي الجنوبي مراد الحالمي رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي - الغد المشرق

أكد السياسي الجنوبي مراد الحالمي إن الجنوبيين مهيؤون للدولة الفدرالية الجنوبية التي يطرحها المجلس الانتقالي الجنوبي، كمشروع وطني للدولة المنشودة، لافتا الى ان الجنوب يدعم اليمنيين الشماليين في التوصل الى تسوية سياسية شمالية داخلية تمهد إلى حوار جنوبي شمالي مستقبلاً.

ومراد الحالمي وهو رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي، تحدث في مقابلة خاصة مع قناة الغد المشرق اجراها الزميل وديع منصور، "عن سعي المجلس الانتقالي الجنوبي ومن خلال الحوار إلى تحقيق وحدة وطنية جنوبية".

وقال الحالمي "استطعنا في المجلس الانتقالي الجنوبي فرض مسار سياسي خاص بالجنوب وتجلّى ذلك من خلال اتفاق الرياض".. مشيرا الى ان بدء الحوار الوطني من الخارج يعود إلى وجود كتلة جنوبية مؤثرة تستقر في الخارج نسعى لإشراكها في حوارات الداخل، والمرحلة الاولى من الحوار خصصت للتعرف على وجهات النظر وإزالة التوترات وستعقبها مرحلة إشراك الجميع".

وأكد الحالمي أن فريق الحوار أنجز تفاهمات مع العديد من المكونات والشخصيات الاجتماعية، وانه طالما أن هناك حراك سياسي فلا معنى للحديث عن شخصية أو مكوّن مهم وآخر غير مهم".

وقال إن صراعات الجنوب السابقة كانت مرتبطة بظروف الحرب الباردة لذلك فإن معظم مسببات الصراع قد زالت".. لافتا الى ان كل من التقاهم فريق الحوار الجنوبي كانوا مجمعين على ضرورة أن يكون للجنوبيين مشروعهم الوطني".. متحدثا عن "أبرز الصعوبات التي يواجهها فريق الحوار هي ظروف الحرب وتداعياتها الكارثية على كل كافة الأصعدة، وكل من التقينا بهم من الشخصيات والمكونات اجمعوا على قوة وأهمية ودور المجلس الانتقالي الجنوبي".

وتحدث رئيس فريق الحوار الجنوبي مراد الحالمي عن مشروع التصالح والتسامح الجنوبي، قائلا "التصالح والتسامح الجنوبي خلق الظروف المناسبة لانطلاق الحراك الجنوبي الذي أنجز مهام وطنية كبرى، وهدف التصالح والتسامح الجنوبي هو فرض حق الجنوبيين في تقرير مصيرهم وبناء دولتهم المستقلة، الدولة الفيدرالية الجنوبية التي ستبنى على أساس إعطاء المجتمعات المحلية حقها في إدارة نفسها".

وأكد الحالمي أن "طبيعة المجتمع الجنوبي مؤهل لتبنّي النظام الفيدرالي في الحكم، فلا توجد منطقة فقيرة في الجنوب، والتنمية تتطلب دولة وطنية فيدرالية، ومن بين النقاط الاساسية في الحوار الجنوبي شكل الدولة الجنوبية الفيدرالية".. مؤكداً "أن التوازن السياسي لن يتحقق إلّا بمواءمة المسارين الوطني والمحلي وتظل الكلمة الفصل للمجتمعات المحلية".

وقال الحالمي – في المقابلة التي استمع لها محرر صحيفة اليوم الثامن "إن الحوار الوطني في صنعاء كان لفض النزاع المسلح على السلطة أمّا الحوار الجنوبي فهو للمشاركة في بناء الوطن، وليست لدينا مشكلة في مشاركة مراقبين دوليين في الحوارات الجنوبية – الجنوبية".. مؤكدا أن "الإنتقالي تكتّل وطني جنوبي من كل الأحزاب ومشكلتنا فقط مع الأحزاب الأيديولوجية".

وأشار الحالمي إلى جماعة الإخوان المعروفة في اليمن بـ "حزب الإصلاح الذي لا يلتزم بأي محددات وطنية وهو رهين لتوجيهات الجماعة الأيديولوجية".

وقال الحالمي "إن الحوار الجنوبي الأساسي سيكون في الداخل وحوارات الخارج مجرّد خطوة تمهيدية، والحوار مع الشمال مهم ولكن الشمال غير مهيّأ بسبب سيطرة الانقلابيين الحوثيين".. رافضا فتح الجنوب أي حوار مع الميليشيات الحوثية الإرهابية، قائلا "يستحيل فتح حوار مع الحوثي لأنه يبيح قتل مخالفيه".

وقال إن فرض مسار سياسي خاص بالجنوب أدّى إلى حمايته من القوى التي تريد مصادرة حقه في تقرير المصير ، ولن يتعافى الجنوب من جروح الصراعات السابقة إلّا بمشروع وطني جنوبي وفق مقتضيات العدالة الانتقالية، وان قانون العدالة الانتقالية سيطرح للنقاش في الحوار الجنوبي- الجنوبي".

دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟


بعد أبراهيم رئيسي: كيف ستؤثر صحة خامنئي على المشهد السياسي الإيراني؟


نيوزيلندا تدرج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية: خطوة نحو عزلهم دولياً