بالفيديو| إيرانيون محتجون ينظمون تجمعات أمام محكمة حميد نوري

قربت جلسات محاكمة المجرم حميد نوري إلى نهايتها، وهو أحد المتورطين في مذبحة السجناء السياسيين، حيث قدم المدعي العام خلال الجلستين الأخيرتين الاثباتات والأدلة الدامغة المعززة بأقوال عشرات من الشهود الناجین من المجزرة، مطالباً المحكمة بفرض أقسى وأشد العقوبات بحقه لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وهو السجن مدى الحياة.

واستأنفت المحمکة أعمالها الاثنين ۲ مايو/أيار، وقدم فيها کینیت لویس محامي شهود أعضاء منظمة مجاهدي خلق، إجمالي الأدلة والاثباتات في إدامة حميد نوري.

کما خصصت الجلستین الأخیرتین، الثلاثاء والأربعاء، ۳ و 4 مايو/أيار للاستماع للمتهم حميد نوري.

ونظم الإيرانيون الأحرار وعوائل مجاهدي خلق وضحايا مجزرة 1988 أكبر تجمعاتهم الاحتجاجیة أمام المحكمة، لیرحبوا بمطالبة أشد العقوبات والسجن المؤبد بحق حميد نوري، والتأكيد علی دعم و موازرة حركة التقاضي لدماء شهداء مجزرة عام 1988، والمطالبة بمحاكمة خامنئي ورئيسي بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

وسيعقد محامو الشهود مؤتمراً صحفياً في الیوم الأخير من المحكمة، وسيتم زرع شجرة خلال حفل رمزي فی حدیقه المتحف مقابل المحكمة لإحياء ذكرى 30 ألف شهيد قضوا في مجزرة عام 1988.

وقالت المدعية العامة إنه يجب معاقبة حميد نوري بشدة وفق الفقرة الواحدة من التهم. كما سيبقى رهن الاعتقال بانتظار المحاكمة. وقد تم اتهامه بارتكاب جرائم وانتهاكات خطيرة ضد الإنسانية والقتل العمد.

تجدر الإشارة إلى أنه في صيف عام 1988، تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي في إيران، أكثر من 90٪ منهم من مجاهدي خلق، بأمر مباشر من خميني.

فنرجوا التغطیة لهذه الأحداث . ومن الممكن إجراء المقابلة مع السيد کنیت لوئيس شهود أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.